من الظواهر التي كثرت في هذا الزمان ظاهرتي الكسوف والخسوف، ولا تنكسفان لموت أحد أو حياته، وإنما هما آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده حين تكثر الفتن والمعاصي والاعراض عن ما جاء بالله في كتابه أو جاء به رسول الله -صل الله عليه وسلم- في سنته، ليعودوا إلى الله، وليذكروا حقيقة الحياة الدنيا والآخرة، وفي ذلك زجر وعظة وتخويف، قال -صلى الله عليه وسلم-بقوله: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، وإنما يخوف الله بهما عباده" (حديث صحيح).
التعليقات