محاسبة النفس

محمد بن سليمان المهوس

2025-06-27 - 1447/01/02 2025-06-26 - 1447/01/01
عناصر الخطبة
1/عبرة من قصة الصحابي عمرو بن العاص 2/اعتناء السلف بمسألة محاسبة النفس

اقتباس

فَيَوْمُ غَدٍ قَرِيبٌ، وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ آتٍ لَا مَحَالَةَ، وَالْعَبْدُ وَاقِفٌ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَلَا بُدَّ، وَاللَّهُ جَلَّ وَعَلَا مُحَاسِبُهُ وَسَائِلُهُ عَمَّا قَدَّمَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ، فَكَانَ مِنَ الْخَيْرِ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يُحَاسِبَ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يُحَاسَبَ، وَأَنْ يَزِنَهَا قَبْلَ أَنْ يُوَزَنَ، وَأَنْ يُهَيِّئَهَا لِلْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا؛ فَصَلاحُ القَلْبِ بِمُحَاسَبَةِ النَّفْسِ، وَفَسَادُهُ بِإِهْمَالِهَا وَالاسْتِرْسَالُ مَعَهَا..

الخُطْبَةُ الأُولَى:

 

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَسَلّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا .

 

أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِيِ بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى؛ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) [آل عمران: 102].

 

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ ابْنِ شِمَاسَةَ الْمَهْرِيِّ قَالَ: "حَضَرْنَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَهُوَ فِي سِيَاقَةِ الْمَوْتِ فَبَكَى طَوِيلًا وَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى الْجِدَارِ فَجَعَلَ ابْنُهُ يَقُولُ: يَا أَبَتَاهُ أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-  بِكَذَا أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-  بِكَذَا، قَالَ: فَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: إِنَّ أَفْضَلَ مَا نُعِدُّ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ؛ إِنِّي كُنْتُ عَلَى أَطْبَاقٍ ثَلَاثٍ أَيْ أَحْوَالٍ ثَلَاثَةٍ؛ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أَحَدٌ أَشَدَّ بُغْضًا لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- مِنِّي وَلَا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَكُونَ قَدْ اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ فَقَتَلْتُهُ فَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ لَكُنْتُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؛ فَلَمَّا جَعَلَ اللَّهُ الْإِسْلَامَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ ابْسُطْ يَمِينَكَ فَلْأُبَايِعْكَ فَبَسَطَ يَمِينَهُ، قَالَ:  فَقَبَضْتُ يَدِي! قَالَ: «مَا لَكَ يَا عَمْرُو» قَالَ قُلْتُ: أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ ! قَالَ: «تَشْتَرِطُ بِمَاذَا؟» قُلْتُ: أَنْ يُغْفَرَ لِي؛ قَالَ:  «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلِهَا، وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ»

 

قَالَ: وَمَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- وَلَا أَجَلَّ فِي عَيْنِي مِنْهُ، وَمَا كُنْتُ أُطِيقُ أَنْ أَمْلَأَ عَيْنَيَّ مِنْهُ إِجْلَالًا لَهُ، وَلَوْ سُئِلْتُ أَنْ أَصِفَهُ مَا أَطَقْتُ لِأَنِّي لَمْ أَكُنْ أَمْلَأُ عَيْنَيَّ مِنْهُ، وَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ لَرَجَوْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ وَلِينَا أَشْيَاءَ مَا أَدْرِي مَا حَالِي فِيهَا! يَعْنِيِ وِلَايَتَهُ عَلَى مِصْرَ ؛ ثُمَّ قَالَ: "فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَلَا تَصْحَبْنِي نَائِحَةٌ وَلَا نَارٌ؛ فَإِذَا دَفَنْتُمُونِي فَشُنُّوا عَلَيَّ التُّرَابَ شَنًّا ثُمَّ أَقِيمُوا حَوْلَ قَبْرِي قَدْرَ مَا تُنْحَرُ جَزُورٌ وَيُقْسَمُ لَحْمُهَا حَتَّى أَسْتَأْنِسَ بِكُمْ وَأَنْظُرَ مَاذَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُلَ رَبِّي»

 

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: فِي قِصَّةِ هَذَا الصَّحَابِي تَظْهَرُ قِيمَةُ مَحَاسَبَةِ النَّفْسِ الَّتِي هِيَ: تَصَفَّحُ وَتَفَقُّدُ الإِنْسَانُ فِي لَيْلِهِ مَا صَدَرَ مِنْ أَفْعَالِ نَهَارِهِ؛ فَإِنْ كَانَ مَحْمُودًا أَمْضَاهُ وَأَتْبَعَهُ بِمَا شَاكَلَهُ وَضَاهَاهُ، وَإِنْ كَانَ مَذْمُومًا اسْتَدْرَكَهُ إِنْ أَمْكَنَ، وَانْتَهَى عَنْ مِثْلِهِ فِي المُسْتَقْبَلِ، قَالَ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) [الحشر: 18]

 

فَيَوْمُ غَدٍ قَرِيبٌ، وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ آتٍ لَا مَحَالَةَ، وَالْعَبْدُ وَاقِفٌ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَلَا بُدَّ، وَاللَّهُ جَلَّ وَعَلَا مُحَاسِبُهُ وَسَائِلُهُ عَمَّا قَدَّمَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ، فَكَانَ مِنَ الْخَيْرِ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يُحَاسِبَ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يُحَاسَبَ، وَأَنْ يَزِنَهَا قَبْلَ أَنْ يُوَزَنَ، وَأَنْ يُهَيِّئَهَا لِلْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا؛ فَصَلاحُ القَلْبِ بِمُحَاسَبَةِ النَّفْسِ، وَفَسَادُهُ بِإِهْمَالِهَا وَالاسْتِرْسَالُ مَعَهَا.

 

ولَقَدْ كَانَ السَّلَفُ الصَّالِحُ يَعْتَنُونَ فِي مَسْأَلَةِ مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ فِي إِيمَانِهِمْ وَفِيِ أَوْقَاتِهِمْ ؛ قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ –رَحِمَهُ اللهُ-:

«أَدْرَكْتُ ثَلاَثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- كُلُّهُمْ يَخَافُ النِّفَاقَ عَلَى نَفْسِهِ، مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يَقُولُ: إِنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ» [أخرجه البخاري في صحيحه معلقًا بإسناد صحيح]

 

وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: «مَا نَدِمْتُ عَلَى شَيْءٍ نَدَمِي عَلَى يَوْمٍ غَرَبَتْ شَمْسُهُ، اقْتَرَبَ فِيهِ أَجَلِي، وَلَمْ يَزِدْ فِيهِ عَمَلِي»

 

قَالَ الْحَسَنُ رَحِمَهُ اللَّهُ: «أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا كَانُوا عَلَى أَوْقَاتِهِمْ أَشَدَّ مِنْكُمْ حَرَصًا عَلَى دُرَاهِمِكُمْ وَدَنَانِيرِكُمْ»

 

وَلِهَذَا فَإِنَّ مَنْ أَمْضَى يَوْمَهُ فِي غَيْرِ حَقٍّ قَضَاهُ، أَوْ فَرْضٍ أَدَّاهُ، أَوْ مَجْدٍ أَثَّلَهُ، أَوْ حَمْدٍ حَصَّلَهُ، أَوْ خَيْرٍ أَسَّسَهُ، أَوْ عِلْمٍ اقْتَبَسَهُ، فَقَدْ عَقَّ يَوْمَهُ وَظَلَمَ نَفْسَهُ وَيَوْمَهُ.

 

قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: «اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ:  شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ»

 

اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِاغْتِنَامِ الْأَوْقَاتِ فِي الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ، وَحَبِّبْ لَنَا فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَبُغْضَ الْمُنْكَرَاتِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ؛ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ:

 

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

 

أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: اتَّقُوا اللَّهَ تَعَالَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَزَالُ بِخَيْرٍ وَإِلَى خَيْرٍ مَا دَامَ مُحَاسِبًا لِنَفْسِهِ مِنْ حِينٍ لِحِينٍ، وَلَكِنَّ الْمُصِيبَةَ حِينَمَا تَنْعَدِمُ مُحَاسَبَةُ النَّفْسِ، فَتَمُرُّ الْأَيَّامُ وَالشُّهُورُ وَالأَعْوَامُ عَلَيْهِ وَلَمْ يَقِفْ مَعَ نَفْسِهِ وَقْفَةَ مُحَاسَبَةٍ صَادِقَةٍ، يُحَاسِبُهَا عَمَّا مَضَى مِنَ الْعُمْرِ، وَيَنْظُرُ مَاذَا قَدَّمَ لِغَدٍ؟

 

قَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -: «حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا، وَزِنُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُوزَنُوا، فَإِنَّهُ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ فِي الحِسَابِ غَدًا، أَنْ تُحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمُ اليَوْمَ، وَتَزَيَّنُوا لِلعَرْضِ الأَكْبَرِ (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ)» [الحاقة: 18]

 

هَذَا، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ، فَقَالَ: (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56]، وَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» [رواه مسلم].

 

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنَّا مَعَهُمْ بِمَنِّكَ وَإِحْسَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

 

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الدِّينَ، وَاجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا، وَسَائِرَ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.

 

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ .

 

اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَانْصُرْ جُنُودَنَا، وَأَيِّدْ بِالْحَقِّ إِمَامَنَا وَوَلِيَّ أَمْرِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ إِلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَجَمِيعَ وُلاَةِ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

 

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَإِخْوَانِنَا وَأَخَواتِنَا أَمْوَاتًا وَأَحْيَاءً، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

 

المرفقات

محاسبة النفس.doc

محاسبة النفس.pdf

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات