من الظواهر التي كثرت في هذا الزمان ظاهرتي الكسوف والخسوف، ولا تنكسفان لموت أحد أو حياته، وإنما هما آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده حين تكثر الفتن والمعاصي والاعراض عن ما جاء بالله في كتابه أو جاء به رسول الله -صل الله عليه وسلم- في سنته، ليعودوا إلى الله، وليذكروا حقيقة الحياة الدنيا والآخرة، وفي ذلك زجر وعظة وتخويف، قال -صلى الله عليه وسلم-بقوله: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، وإنما يخوف الله بهما عباده" (حديث صحيح).
العنوان | ||||
---|---|---|---|---|
الخسوف والكسوف – خطب مختارة |
2020/06/16 | 6881 | 0 | 15 |
وإنما الحكمة من الكسوف والخسوف هو تخويف العباد وتذكيرهم بيوم القيامة يوم تتتابع الآيات الكونية؛ فتتكور الشمس ويذهب ضوؤها، وتنكدر النجوم، وتتزلزل الأرض وتخرج ما في جوفها... فإذا حدثت هذه الآية فلا تنشغل بمتابعتها بالمناظير الفلكية ولا على شاشات التلفاز... ولكن لتفزع إلى الصلاة والذكر والدعاء والتصدق...
المرفقات
العنوان | ||||
---|---|---|---|---|
الخسوف والكسوف عبرة وعظة - خطب مختارة |
2018/07/25 | 3871 | 0 | 4 |
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم