الأسباب الموصِلَة إلى المطالبِ العالية

محمد بن عبدالله التميمي
1447/05/28 - 2025/11/19 18:54PM

الحمدُ لله العَلِيم الحَكيمِ، قدَّرَ فهدى، وجعل لكل شيءٍ سببًا، أحمدُهُ سبحاَنه وهو المولى وأسأله أن يُيَسِّرَنا لليُسرى ويُجَنِّبَنا العُسرَى، وأشهدُ ألا إلهَ غيره وهو الوليُّ المولَى، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه المُصطفَى، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم تَسْليمًا، أما بعد:

فاتَّقوا اللهَ عباد الله حقَّ التقوى، وراقبوه في السرِّ والنَّجْوى، واسعوا إليه بالعمل فيما يُحبُّ ويَرضى.

عباد الله.. لا ريبَ أنَّ من حكمةِ اللهِ ورحمتهِ أنْ جعلَ العبادَ مفتقرينَ إلى جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، وسنتةُ الله أنَّ المنافعَ لا تحصلُ إلا بالسعيِ بأسبابِها الموصلةِ إليها، والمضارَّ لا تندفعُ إلا بالسعيِ بأسبابِ دفعِها، وقدْ بيَّنَ في كتابهِ غايةَ التبيينِ هذهِ الأسبابَ، وأرشدَ العبادَ إليها، فمن سلكَها فازَ بالمطلوبِ، ونجا من كلِّ مرهوبٍ.

فأصلُ الأسبابِ كلِّها: الإيمانُ والعملُ الصالحُ، جعلَ اللهُ خيراتِ الدنيا والآخرةِ وحصولَها بحسبِ قيامِ العبدِ بهذينِ الأمرينِ. وجعلَ القيامَ بالعبوديةِ والتوكلِ سببًا لكفايةِ اللهِ للعبدِ جميعَ مطالبهِ ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ﴾ أي: بمن يقومُ بعبوديتهِ. وجعلَ اللهُ قوةَ التوكلِ عليهِ معَ الإيمانِ حصنًا حصينًا يَمنعُ العبدَ من تسلطِ الشيطانِ، خصوصًا إذا انضمَّ إلى ذلكَ الإكثارُ من ذكرِ اللهِ، والاستعاذةُ باللهِ من الشيطانِ ﴿إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾.

وجعلَ اللهُ التقوى والسعيَ والحركةَ سببًا للرزقِ، شاهدهُ قولهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾، وقولهُ: ﴿فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ﴾.

وجعلَ اللهُ التقوى والإيمانَ وتكرارَ دعوةِ ذي النونِ سببًا للخروجِ من كلِّ كربٍ وضيقٍ وشدةٍ: ﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (٨٧) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾.

وجعلَ اللهُ الدعاءَ والطمعَ في فضلهِ سببًا لحصولِ جميعِ المطالبِ ﴿وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾.

وجعلَ اللهُ الإحسانَ في عبادةِ الخالقِ، والإحسانَ إلى الخلقِ سببًا يُدرَكُ بهِ فضلُهُ وإحسانُهُ العاجلُ والآجلُ: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾، ﴿وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾، ومَن أحبَّهُ اللهُ نالَ جميعَ ما يَطلبُ.

وجعلَ اللهُ التوبةَ والاستغفارَ والإيمانَ والحسناتِ والمصائبَ معَ الصبرِ عليها أسبابًا لمحوِ الذنوبِ والخطايا: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾، ﴿إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾.

وجعلَ اللهُ الصبرَ سببًا وآلةً تُدرَكُ بها الخيراتُ، ويستدفعُ بها الكريهاتُ، شاهدهُ الآيةُ السابقةُ، وقولهُ: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ أي: على جميعِ أمورِكم. ولما ذكرَ اللهُ ما وصلَ إليهِ أهلُ الجنةِ من كمالِ النعيمِ، وزوالِ كلِّ محذورٍ؛ ذكرَ أنَّ هذا أثرُ صبرِهم، فقالَ: ﴿سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ﴾، ﴿أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا﴾.

وبالصبرَ واليقينَ تُنالُ الإمامةُ في الدينِ: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾.

وجعلَ اللهُ مفتاحَ العلمِ حسنَ السؤالِ، وحسنَ الإنصاتِ، والتعلمَ، والتقوى، وحسنَ القصدِ: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا﴾ أي: نورًا وعلمًا تفرقونَ بهِ بينَ الحقائقِ كلِّها ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾.

وجعلَ اللهُ اليسرَ يَتبعُ العسرَ، والفرجَ عندَ اشتدادِ الكربِ، ﴿سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾، ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ﴾. وجعلَ اللهُ السوابقَ الحميدةَ للعبدِ، وتعرُّفَهُ لربهِ في حالِ الرخاءِ؛ سببًا للنجاةِ من الشدائدِ، وحصولِ أعظمِ الفوائدِ: ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (١٤٣) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾. وجعلَ اللهُ الصبرَ والتقوى سببًا للعواقبِ الحميدةِ، والمنازلِ الرفيعةِ ﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾. وجعلَ اللهُ مقابلةَ المسيءِ بالإحسانِ وحسن الخلقِ سببًا يكونُ بهِ العدوُّ صديقًا، وتتمكنُ فيه صداقةُ الصديقِ، دليلهُ قولهُ تعالى: ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ وبذلكَ تحصلُ الراحةُ للعبدِ، وتتيسرُ أحوالهِ.

وجعلَ اللهُ الشكرَ سببًا للمزيدِ منها ومن غيرِها، وكفرانَ النعمِ سببًا لزوالِها، شاهدهُ قولهُ تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾.

وجعلَ اللهُ لمحبتهِ التي هيَ أعلى ما نالَهُ العبادُ أسبابًا، أهمُّها وأعظمُها متابعةُ رسولهِ محمدٍ ﷺ في الأقوالِ والأفعالِ وسائرِ الأحوالِ، قالَ تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾. ومن أسبابِها: ما ذكرَهُ اللهُ بقولهِ: ﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ ﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ﴾.

وجعلَ اللهُ النظرَ إلى النعمِ والفضلِ الذي أُعطِيَهُ العبدُ، وغضَّ النظرِ مما لم يُعطَهُ؛ سببًا للقناعةِ، شاهدهُ قولهُ تعالى: ﴿يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾.

وجعلَ اللهُ كمالَ إخلاصِ العبدِ لربهِ سببًا يَدفعُ بهِ عنهُ المعاصِيَ وأسبابَها وأنواعَ الفتنِ، شاهدهُ قولهُ تعالى: ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾.

وجعلَ اللهُ مفتاحَ الإيمانِ واليقينِ التفكرَ في آياتِ اللهِ المتلوةِ، وآياتهِ المشهودةِ، والمقابلةَ بينَ الحقِّ والباطلِ بحسنِ فهمٍ وقوةِ بصيرةٍ ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾.

وجعلَ اللهُ القيامَ بأمورِ الدينِ سببًا لتيسيرِ الأمورِ، وعدمَ القيامِ بها سببًا للتعسيرِ، شاهدهُ قولهُ تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (٨) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (١٠)﴾. وجعلَ اللهُ العلمَ النافعَ سببًا للرفعةِ في الدنيا والآخرةِ، شاهدهُ قولهُ تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾.

وجعلَ اللهُ الإنفاقَ في محلِّهِ سببًا للخلفِ العاجلِ والثوابِ الآجلِ، شاهدهُ قولهُ تعالى: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾.

وجعلَ اللهُ لرزقهِ أبوابًا وأسبابًا متنوعةً، فمتى انغلقَ عن العبدِ بابٌ منها فلا يَحزن؛ فإنَّ اللهَ يفتحُ لهُ غيرَهُ: ﴿وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ﴾، وقولهُ: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾.

وجعلَ اللهُ التحرزَ والبعدَ عن الموبقاتِ المهلكةِ، والحذرَ من وسائلِها؛ طريقًا سهلًا هينًا لتركِها: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ﴾ أي: محارمُهُ ﴿فَلَا تَقْرَبُوهَا﴾ أي: لا تفعلُوها ولا تحومُوا حولَها؛ فمَن حامَ حولَ الحِمَى يوشك أنْ يقعَ فيه.

وجعلَ اللهُ السببَ الوحيدَ القويَّ المثمرَ للثمراتِ الجليلةِ للدعوةِ إلى سبيلهِ؛ هوَ ما تضمنَتْهُ هذهِ الآيةُ: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾.

وجعلَ اللهُ السببَ لفصلِ الخصامِ المرضيِّ للمتشاجرينَ الـمُنْصِفِينَ في جميعِ المقالاتِ، الذي هوَ خيرٌ في الحالِ، وأحسنُ في المآلِ؛ ردَّها إلى الكتابِ والسنةِ: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾.

وجعلَ اللهُ صلةَ ما أمرَ بهِ أنْ يوصلَ من البرِّ، وصلةَ الأرحامِ، والقيامَ بحقِّ مَنْ لهُ حقٌّ عليكَ؛ سببًا تُنالُ بهِ مكارمُ الأخلاقِ، ويُتبوَّأُ بهِ المنازلُ العاليةُ في جناتِ النعيمِ: ﴿وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ﴾ إلى: ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا﴾.

وطِيبُ العبدِ في عقيدتهِ وخلقهِ وعملهِ سببٌ لدخولِ الجنةِ، وللبشارةِ عندَ الموتِ، شاهدهُ قولهُ تعالى: ﴿طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ﴾، وقولهُ: ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ﴾.

فاللهم أَعِنَّا عَلى ذِكْرِكَ وشُكْرِكَ وحُسْنِ عِبَادَتِك، واختِم لنا بطاعتك، وأَورِثْنَا جَنَّتَك.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين فاستغفروه وتوبوا إليه إن ربي رحيمٌ ودود


الخطبة الثانية

الحمد لله الذي لا خيرَ إلا منه، ولا فضلَ إلا من لدُنه، ولا اعتمادَ إلا عليه، ولا ملجأَ ولا منجا منه إلا إليه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبيَّنا محمدًا عبدُه ورسوله وخِيرتُه من خلقِه، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد: فقد جعلَ اللهُ لشرحِ الصدرِ ونعيمهِ وطمأنينتهِ أسبابًا متعددةً: اليقينَ، والإيمانَ، والإكثارَ من ذكرِ اللهِ، وقوةَ الإنابةِ إليهِ، والقناعةَ بما أُعطيَ من الرزقِ، وحصولَ العلمِ النافعِ، وتركَ الذنوبِ، والمبادرةَ بالتوبةِ مما وقعَ منها: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾، ﴿أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ﴾، ﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ﴾ وشمولُ هذا النعيمِ لنعيمِ القلوبِ في الدنيا ظاهرٌ، ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.

 

 

·       مختصر من كتاب تيسير اللطيف المنان للسعدي

المرفقات

1763567681_الأسبابِ الموصلة إلى المطالبِ العاليةِ.docx

1763567681_الأسبابِ الموصلة إلى المطالبِ العاليةِ.pdf

المشاهدات 271 | التعليقات 0