الحث على العلم المفيد مع العام الدراسي الجديد
الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهويمل
الحث على العلم المفيد مع العام الدراسي الجديد
الخُطْبَةُ الْأُولَى
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْعِلْمَ نُورًا وَرِفْعَةً لِلْعِبَادِ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْمُنَزَّهُ عَنِ الشُّرَكَاءِ وَالْأَنْدَادِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا ونبينا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى الْهُدَى وَالرَّشَادِ ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْأَمْجَادِ ، وَمَنِ اِقْتَفَى أَثَرَهُمْ وَسَارَ عَلَى نَهْجِهِمُ الْقَوِيمِ بِإِحَسَانٍ إِلَى يَوْمِ التَّنَادِ . أَمَّا بَعْدُ :-
فأوصِيكم ونفْسِي بِتقْوى اللهِ تعالَى ، فإن من اتقى الله وقاه وأسعده في دنيا وأخراه .
عِبَادَ اللهِ : إِنَّنَا بَعْدَ غَدٍ نَسْتَقْبِلَ عَاماً دِرَاسِياً جَدِيداً ، يتوافد فيه جموعُ الطلاب والطالبات كِبارًا وصغارًا إلى المدارس ، من أجل الحصول على هدف وغاية عظمى ألا وهو طلب العلم ، نَسْأَلُ اللهُ أَنْ يَجْعَلَهُ عامَ خير وبركة وأمن وأمان ، حَافِلاً بِالتَّوْفِيقِ وَالنَّجَاحِ ، وأن يوفق أبناءنا وبناتنا في جميع مراحلهم لكل خير وفضيلة ، وعلم وغنيمة ، وأن يحفظهم من الأفكار والحزبيات والجماعات المنحرفة ، وأن يجعلهم بكتابه عاملين ، وبسنة نبيه متمسكين ، وعلى فهم السلف سائرين .
عباد الله : العلم أمر يحبه الله ، وأمَرَ عباده به ، ورغّبهم فيه ، وهو طاعة لله جلّ وعلا ، والطاعة يجب أن تُؤسَّس على الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة ، إخلاصا لله ، ومتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلّم ، ودِينُ الْإِسْلَامِ رَفَعَ شَأْنَ الْعِلْمِ وَأَهْلِهِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ . قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي تَفْسِيرِهِ : " إِنَّ الْعِلْمَ يَنْتَفِعُ بِهِ صَاحِبُهُ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ ، وَتُرْفَعُ بِهِ دَرَجَتُهُ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ النَّاسِ " . وَأَخْبَرَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ أَنَّ العُلَماءَ لا يَسْتَوُونَ في الفضل كَغَيْرِهِمْ ، فَقَالَ عَزَّ وجَلَّ : ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾ . وَالْعِلْمُ هُوَ أَيْسَرُ الطُّرُقِ وَأَحْسَنُهَا وَأوْضَحُهَا لِلْوُصُولِ إِلَى رِضْوانِ اللَّهِ وَجَنَّتِهِ ، فَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ مِنْ حَديثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا ، سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ } ، وبيَّنَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ فَضْلَ الْعِلْمِ وأَهْلِهِ ، حَيثُ قَالَ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ : { إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ ، وَمَنْ فِي الْأَرْضِ ، وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ ، كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ ، وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا ، وإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ } ، أَخْرَجَهُ أَبُو دَاودَ والتِّرْمِذِيُّ . ثُمَّ إِنَّهُ لَمْ يَأْمُرْ رَبُّنَا جَلَّ وعَلا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَلَبِ التَّزَوُّدِ مِنْ شَيءْ إِلَّا مِنَ الْعِلْمِ ، فَقَالَ لَهُ آمِرًا ، ولِغَيْرِهِ مُرْشِدًا : ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ . ولهذا يقول الإمام أحمد رحمه الله : " العلم لا يعدله شيء إذا صَلُحت النية " .
كما ينبغي على كل طالب وطالبة أن يتعلَّم أحكام الدين ، ويتعلم أوامر الله ، ويتفقّه في دينه تبارك وتعالى ، ويتعلم من أمور الدنيا ما يكون له عونًا على الدين وعلى طاعة الله جلّ وعلا ، فيدخل المدرسة بنية صادقة ، وقصد عظيم ، وهدف نبيل ، وهو ابتغاء رضا الله تبارك وتعالى ، فيبدأ الإنسان دراسته وعامه المبارك بإخلاص لله . وأن يحرص على الجد والاجتهاد والانضباط ، والحرص عل استثمار الوقت فيما ينفع ، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : { المُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفِي كُلٍّ خَيْرٌ ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ ولَا تَعْجَزْ } أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ . كما ينبغي على كل طالب وطالبة أن يحترم كل منهم معلميه ، وأن يحترم المدرسة التي يتعلّم فيها ، وأن يحرص أن يكون طالبًا مبارَكًا ، طالب خير وفضيلة ، طالب علم وإيمان ، يدخل مدرسته بالأدب والاحترام والتوقير والتقدير ، ويدخل بهمة عالية ، وعزيمة صادقة ، ورغبة أكيدة .
أيها المعلمون أنتم أصحاب رسالة سامية ، ومهنة شريفة ، أنتم ورثة الأنبياء في تعليم الأجيال وتربيتهم ، وعلى قدر عطائكم يكون مستقبل البلاد والعباد . وعليكم احتساب الأجر ، وتعليم الطلاب أمر دينهم ودنياهم ابتغاء وجه الله عز وجل ، علموهم الأدب والأخلاق قبل العلم ، فإن الأدب قبل العلم . فاجتهدوا في رعاية الأمانة والقيام بالواجب ، كونوا قدوات في أنفسكم ، وراقبوا الله في كل كلمة تقولونها أو تكتبونها ، فالأمانة عظيمة والمسئولية كبيرة وأنتم أهل لها بحول الله وقوته . أَسْأَلُ اللهُ أَنْ يَجْعَلَ هَذَا العَامَ الدِّرَاسِيِّ الجَدِيدَ عَامَ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ ، وَأَنْ يُوَفِقَ أَبْنَاءَنَا فِي جَمِيعِ مَرَاحِلِهِمْ لِكُلِّ خَيْرٍ وَفَضِيلِةٍ ، وَأَنْ يَرْزُقَهُمْ العِلُمَ النَّافِعَ وَالعَمَلَ الصَّالِحَ . أقول هذا القول وأستغفر الله فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم .
اَلْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الحمد لله الذي جعل طلب العلم من أجلّ الأعمال ، وأعظم القربات ، فقال تعالى : ﴿ يَرْفَعِ اللّٰهُ الَّذِيْنَ آمَنُوْا مِنْكُمْ، وَالَّذِيْنَ اُوْتُوا الْعِلْمَ دَرَجٰتٍ ﴾ ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وأزواجه وأصحابه ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين . أما بعد :-
أَيُّها المعلمِوُنَ : رَوَى التِّرْمِذِيُّ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ عز وجل وَمَلائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ حَتَّى النَّمْلَةُ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتُ فِي الْبَحْرِ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ ) هَذا الفَضْلُ وَهُوَ فَضْلُ مُعَلِّمِ النِّاسِ الخَيْرَ شامِلٌ لِكُلِّ مَنْ عَلَّمَ غَيْرَهُ ما يَنْفَعُهُ في ديِنِهِ وَدُنْياهُ مِنْ عُلوُمِ الدِّيِنِ وَمِنْ علوُمِ الدُّنْيا ، فَسابِقوُا أَيُّها الإِخْوَةُ المعلمون إِلَىَ نَيْلِ هذا الفَضْلِ ، وَاحْتَسِبوُا الأَجْرَ عِنْدَ اللهِ تَعالَىَ في تعليم الطلاب أمر دينهم ودنياهم ابتغاء وجه الله عز وجل .
أيها الآباء : أكرموا المعلمين والمعلمات ، واغرسوا في قلوب الأبناء والبنات حبهم وتوقيرهم وإجلالهم واحترامِهم ، طلبًا لمرضاةِ اللهِ سبحانهُ وتعالى يكن لكم في ذلك خير كثير ، علّموهم الأدبَ قبل أن يجلسوا في مجالسِ العلمِ والطلبِ ، علّموهم الأدبَ مع الكبارِ والعطفَ على الصغارِ ، علموهم الهدوءَ واحترامَ المساجدِ ودورَ العلمِ والعبادةِ ، علموهم احترام الآخرينَ ، وتوقيرَ المسلمينَ .
ثم علينا كأولياء أمور أن نحترم المعلم ، وأن نُقَدِّرَ جهده ، فالمعلم هو سبب لنهضة هذه الأمة بما يقدمه من تشجيع وأدب وعلم وأخلاق ، حتى تَخَرَّجَ على يده الموظف والمدير والعسكري والمهندس والطبيب والطيار والقاضي ، وغيرهم .
أيها الآباء والمربون : إن وسائلَ الهدمِ كثيرةٌ ، لولا اللهُ سبحانه وتعالى ثمَّ هذه المبادئ الراسخةِ ، والثوابتِ الشامخةِ ، فالفضائياتُ من ناحيةٍ ، ووسائلُ التواصُلِ من جانبٍ ، ومواقعُ الإنترنتِ المنحرفةِ من جهةٍ ، والشارعُ وصحبةُ السوءِ ، وكثيرٌ مما لا يخفى على كريمِ عقولِكم ، فاللهَ اللهَ بهذهِ الأمانةِ التي في أعناقِكم ، قال عليهِ الصلاةُ والسلامُ في الحديثِ المتفقِ عليهِ : ( كلُّكم راعٍ وكلُكم مسؤولٌ عن رعيته ) .
ولْنَحْذَرْ جَمِيعًا مِنْ أَنْ نَكُونَ قُدْوةً سَيئةً أَمَامَ أَوْلادِنَا وَطُلاَّبِنَا ، فَإِنَّ أَعْيُنَهُمْ إلينا أَسْبَقُ من آذَانِهِمْ ، وَبِئْسَ الرَّجُلُ رَجُلٌ قَالَ بِلِسَانِهِ الْخَيْرَ ثُمَّ فَعَلَ بِجَوارِحِهِ الشَرَّ ، فإِنَّ عَلَيْهِ وِزْرَ مَا فَعَلَ ، وَأَوْزَارَ مَنِ اقْتَدَى بِهِ مِنَ النَّاسِ .
عباد الله : إِنَّ الدَّوْلَةَ وَفَّقَهَا اللهُ تَبْذُلُ أَمْوالاً طائِلَةً فِي العَمَلِيِّةِ التَّعْليِمِيَّةِ فَالتَّعْليِمُ في هَذِهِ البِلادِ وَللهِ الحَمْدُ بِالمَجَانِ وَبِدُونِ مُقَابِلٍ ، وَهَذِهِ نِعْمَةٌ مِنَ اللهِ تَعَالَى تَسْتَحِقُ الشُّكْرَ وَالثَّنَاءَ لَهُ سُبْحَانَهُ ، أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَجْزِيَ القائِمينَ عَلَىَ التَّعْليِمِ فِي بِلَادِنَا خَيْرَ الجَزَاءِ ، وَأَنْ يُوَفِّقَ المُعَلِمِينَ والأَسَاتِذَةَ ، للِقِيَامِ بِهَذَا العَمَلِ الشَّرِيفِ عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ ، وَأَنْ يُوَفِقَ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا بِمُخْتَلَفِ مَرَاحِلِهِمْ التَّعْلِيمِيَةِ وأن يَنفَعُ بِهِمُ البِلَادَ وَالعِبَادَ .
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا رَحِمَكُمْ اللهُ عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ : ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ ، وَقَدْ قَالَ ﷺ : ( مَنْ صَلَى عَلَيّ صَلَاةً صَلَى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرًا ) ، اللَّهُمّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نبيِّنا مُحَمَّدٍ ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ ، وَعَنْ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَعَنْ التَّابِعِينَ وَمَنْ تبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ ورَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اللَّهُمّ أعزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَاَحْمِ حَوْزَةَ اَلْدِّيْنَ ، وَاَجْعَلْ بَلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَاْدِ اَلْمُسْلِمِيْنَ يَا رَبَ العَالَمِينَ ، اللَّهُمّ آمِنَّا فِي أَوطَانِنَا وَأَصْلِحْ أَئِمَتَنَا وَوُلاَةَ أَمْرِنَا وَأَيِّدْهُم بِالحَقِّ ، اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ، ووفِّقْهُمَا لِكُلِّ خَيرٍ وَلَمَّا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَام ، اللَّهمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتِنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ ، اللهم اغفر لنا ولوالدينا ، ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات : ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ . عِبَاْدَ اَللهِ : اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ الجليل يَذْكُرْكُمْ ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ، ﴿ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون ﴾ .
( خطبة الجمعة 28/2/1447هـ . جمع وتنسيق خطيب جامع العمار بمحافظة الرين / عبد الرحمن عبد الله الهويمل للتواصل جوال و واتساب : ( 0504750883 ) .
المرفقات
1755612256_الحث على العلم المفيد مع العام الدراسي الجديد.docx