الخشوع في الصلاة

هلال الهاجري
1447/06/06 - 2025/11/27 08:45AM

إنِ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) .. أَمَّا بَعدُ:

قَد يَتَسَاءَلُ البَعَضُ عَن عَدَمِ تَأَثِيرِ الصَّلاةِ في كَثِيرٍ مِنَ المُسلِمِينَ، فَهُم يُصَلُّونَ وَلَكِنَّهُم فِي المَعَاصِي مُنغَمِسِينَ، مَعَ أَنَّ اللهَ تَعَالى قَد قَالَ وَقَولُهُ الحَقُّ: (إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)، والجَوَابُ: أَنَّ الصَّلاةَ التي تَنهَى عَنِ الفَحشَاءِ وَالمُنكَرِ هِيَ الصَّلاةُ الكَامِلَةُ الخَاشِعَةُ، وَبِقَدرِ النَّقصِ الذي يَعتَرِيهَا، يَنقُصُ أَثرُهَا في الكَفِّ عَنِ المَعَاصِي.

اسمَعْ لِقَولِهِ تَعَالى فِي بِدَايَةِ سورةِ المؤمنونَ: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)، فَأَوَلُ صِفَةٍ لأَهلِ الإيمَانِ وَالفَلاحِ، هِيَ أَنَّهم إذَا صَلُّوا خَشَعَتْ قُلُوبُهم، وَسَكَنَتْ جَوَارِحُهُم، فَأَقبَلُوا عَلَى صَلَاتِهم، وَتَرَكُوا الدُّنيَا وَمَا فِيهَا خَلفَ ظُهُورِهم، فَمِقيَاسُ الإيمانِ بِمقدَارِ الخُشُوعِ في الصَّلاةِ، فَمَن كَانَ لِنَفسِهِ نَاصِحَاً، فَسَيرَى الخَلَلَ وَاضِحَاً، فَالخُشُوعُ في الصَّلاةِ لَيسَ مَسأَلَةً تَحسِينِيَّةً، بَل هُوَ رُوحُ الصَّلاةِ الذي يَظهَرُ بِهِ آثَارُها السَّنِيَّةُ، فَلَيسَ لَكَ مِن صَلاتِكَ إلا مَا كُنتَ فِيهِ خَاشِعَاً، كَمَا قَالَ عَليهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: (إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لَهُ إِلَّا عُشْرُ صَلَاتِهِ، تُسْعُهَا، ثُمْنُهَا، سُبْعُهَا، سُدْسُهَا، خُمْسُهَا، رُبْعُهَا، ثُلُثُهَا، نِصْفُهَا)، هَذَا أَثرُها في الدُّنيَا، وَأَمَّا في الآخِرَةِ فَقد جَاءَ فِي الحَدِيثِ: (إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ)، بَلْ يَتَرتَبُ عَلى صَلاحِهَا صَلاحُ جَميعِ الأَعمَالِ (فإنْ صَلحَتْ صَلحَ لَهُ سَائِرُ عَمَلِهِ، وإِنْ فسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ).

يَا أَهلَ الإيمَانِ، إذَا عَلِمنَا خُطُورَةَ الأَمرِ وَشَخَّصنَا الدَّاءَ، فَلا بُدَ أَن نَجتَهِدَ فِي البَحثِ عَنِ الدَّواءِ، فَهُنَاكَ وَسَائلُ يَستَطِيعُ المُسلِمُ أَن يَستَحضِرَ بِهَا الخُشُوعَ في صَلاتِهِ، مِنهَا: إحسَانُ الوُضُوءِ قَبلَ الصَّلاةِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَوْ الْمُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ)، وَحَرِيٌّ بِمِثلِ هَذَا الذي تَسَاقَطَتْ ذُنُوبُه أَن يُقبِلَ عَلَى صَلاتِهِ كَمَا يُقبِلُ الظَّمآنُ عَلَى المَاءِ البَارِدِ.

وَمِمَا يُستَعدُّ بِهِ للصَّلاةِ هُو التَّبكِيرُ إلى المَسجِدِ، وَلِذَلِكَ جَاءَتْ الأَحَادِيثُ الكَثِيرةُ في فَضلِ التَّبكِيرِ إلى الصَّلاةِ، ومِنهُ مَا جَاءَ فِي الحَدِيثِ: (أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ لاَ يَنْهَزُهُ –أي لا يُخرِجُهُ مِن بَيتِهِ- إِلاَّ الصَّلاَةُ، فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلاَّ رُفِعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ كَانَ في الصَّلاَةِ مَا كَانَتِ الصَّلاَةُ هِيَ تَحْبِسُهُ، وَالْمَلاَئِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ في مَجْلِسِهِ الَّذِى صَلَّى فِيهِ، يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ)، فَمَعَ هَذَا الدُّعَاءِ المُبَاركِ مِنَ المَلائكَةِ، وَتِلكَ الرَّكعَتِينِ التي تَسكُنُ بِهَا النُّفُوسُ، وَقِرَاءَةِ شَيءٍ مِنَ القُرآنِ الذي تَطمَئنُ بِهِ القُلُوبُ، لا تَأَتي الصَّلاةُ إلا وَالعَبدُ في أَتَّمِ الاستِعدَادِ، وَفِي غَايَةِ الاشتِيَاقِ إليهَا.

وَمِمَا يُسَاعِدُ عَلَى الخُشُوعِ في الصَّلاةِ، استِشعَارُ ذَلِكَ الحَدِيثِ الجَذَّابِ، وَالحِوَارِ الخَلاَّبِ، الذِي يَدُورُ في كُلِّ صَلَاةٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)، قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، فَإِذَا قَالَ: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)، قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)، قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ)، فَمَا أَجمَلَهُ مِن ثَنَاءٍ، وَمَا أَعظَمَهُ مِن دُعَاءٍ، وَمَا أَروَعَهُ مِن لِقَاءٍ، بَينَ أَهلِ الأَرضِ بِأَهلِ السَّمَاءِ.

بَارَكَ اللهُ لي وَلَكُم في القُرآنِ العَظِيمِ، وَنَفَعَني وَإيَّاكُم بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكرِ الحَكِيمِ، أَقُولُ قَولي هَذَا، وَأَستَغفِرُ اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ لي وِلَكُم وَلِسَائرِ المُسلِمِينَ مِن كُلِّ ذَنبٍ فَاستَغفِرُوهُ إنَّه هُوَ الغَفورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية:

الحَمدُ للهِ الذِي فَرَضَ الصَّلاةَ عَلى العِبَادِ رَحمَةً بِهم وَإحسَانَاً، وَجَعَلَهَا صِلَةً بِينَهُم وَبَينَهُ لِيزدَادُوا بِذَلِكَ إيمَانَاً، وَأَشهَدُ أَن لا إلهَ إلا اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ خَالقُنَا وَمَولانَا، وَأشهَدُ أَنَّ مُحمَّدَاً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ أَخشَى النَّاسِ لِربِهِ سِرَّاً وَإعلانَاً، صَلَّى اللهُ عَليهِ وَعَلى آلِهِ وَأَصحَابِه وَمَنْ تَبِعَهُم بِإحسَانٍ وَسَلَّمَ تَسلِيمَاً كَثِيراً، أَمَّا بَعدُ:

عِبَادَ اللهِ، مَنْ مِنَّا إذَا صَلَّى ظَنَّ أَنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ قَد تَكُونُ صَلاتَهُ الأَخِيرةَ، يَقُولُ أَبُو أَيُّوبَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, عَلِّمْنِي وَأَوْجِزْ، قَالَ: (إِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ، فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ)، وَذَلِكَ لأَنَّ ذِكرَ المَوتِ في الصَّلاةِ لَهُ أَثرٌ عَظِيمٌ في الخُشُوعِ، كَمَا قَالَ عَليهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: (اذْكُر المَوْتَ في صَلاَتِكَ؛ فإِنَّ الرَّجُلَ إذا ذَكَرَ المَوْتَ في صَلاَتِهِ لَحَرِيٌّ أنْ يُحْسِنَ صلاتَهُ، وَصَلّ صلاةَ رَجُلٍ لا يَظُنُّ أنَّهُ يُصَلّي صلاةً غَيْرَها)، فَكِيفَ تَتَوَقَعُونَ صَلاةَ رَجُلٍ يَعلمُ أَنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ هِيَ آخِرُ أَعمَالِهِ، وَأَنَّ الأَعمَالَ بِالخَوَاتيمِ؟.

عِندَمَا نَستَحضِرُ الخُشُوعَ في صَلاتِنَا، سَتَكُونُ الصَّلاةُ يَسِيرةً عَلى الأَبدَانِ، مَحبُوبَةً إلى القُلُوبِ، كَمَا قَالَ تَعَالى: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ)، وَسَنَعرِفُ مَعنَى قَولِ النَّبيِّ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسَلَمَ: (وَجعلت قُرَّةُ عَيْني فِي الصَّلَاةِ)، فَالصَّلَاةُ قُرَّةُ عُيُونِ المُحبينَ فِي هَذِه الدُّنْيَا، لِمَا فِيهَا مِن مُنَاجَاةِ مَن لَا تَقَرُّ الْعُيُونُ وَلَا تَطمئِنُ الْقُلُوبُ وَلَا تَسكنُ النُّفُوسُ إِلاَّ إِلَيْهِ، وَمِن هَذَا قَولُهُ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: (يَا بِلَالُ أَرحْنَا بِالصَّلَاةِ)، فَأخبَرَ أَنَّ رَاحَتَه فِي الصَّلَاةِ، كَمَا أخبرَ أَن قُرَّةَ عَينِه فِيهَا، فَأَيْنَ هَذَا مِن قَولِ الْقَائِلِ نُصَلِي وَنَستَريحُ مِنَ الصَّلَاةِ.

أَلَا فِي الصَّلَاةِ الْخَيْرُ وَالْفَضْلُ أَجْمَعُ *** لِأَنَّ بِهَا الأَعضَاءُ لِلَّهِ تَخْضَعُ
وَأَوَّلُ فَرْضٍ مِنْ شَرِيعَةِ دِينِنَا *** وَآخِرُ مَا يَبْقَى إِذَا الدِّينُ يُرْفَعُ
فَمَنْ قَامَ لِلتَّكْبِيرِ لَاقَتْهُ رَحْمَةٌ *** وَكَانَ كَعَبْدٍ بَابَ مَوْلَاهُ يَقْرَعُ
وَصَارَ لِرَبِّ الْعَرْشِ حِينَ صَلَاتِه *** نَجِيًّا فَيَا طُوبَاهُ لَوْ كَانَ يَخْشَعُ

اللهمَّ إنَّا نَسَألُكَ عِلمَاً نَافِعَاً، وَقلبَاً خَاشِعَاً، وَلِسَانَاً ذَاكِراً، اللهمَّ إنَّا نَعوذُ بِكَ مِن عَلمٍ لا يَنفَعُ، وَمِن قَلبٍ لا يَخشَعُ، وَمِن عَينٍ لا تَدمَعُ، وَمِن دَعوةٍ لا تُسمَعُ، اللهمَّ إنَّا نَسَألُكَ البِرَ والتَّقوى وَمِنَ العَملِ مَا تَرضَى، اللهمَّ أَعِنَّا عَلى ذِكرِكَ وَشُكرِكَ وَحُسنِ عِبَادَتِكَ، اللهمَّ اختِم بِالصَّالِحَاتِ أَعمَالَنَا، وَاجعَل إلى جَنتِكَ مَصِيرَنَا وَمآلَنا، اللهمَّ أَعِزَّ الإسلامَ والمسلِمِينَ، وَأَذِلَ الشِّركَ والمشركينَ، وَانصُر عِبادَكَ المَجَاهِدِينَ في سَبيلِكَ يَا رَبَّ العَالمينَ، سُبحَانَ رَبِكَ رَبِّ العِزَةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلى المُرسَلِينَ، وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.

المرفقات

1764222312_الخشوع في الصلاة.docx

1764222319_الخشوع في الصلاة.pdf

المشاهدات 774 | التعليقات 0