الدُّعَاةُ بَينَ دَمِ الْبَعُوضِ وَالأَحْدَاثِ الجِسَامِ _أ. أحمد عبد المجيد مكى

ولم يتوقف هذا الفقه الْحَيُّ عند شيخ الإِسلام بل امْتَدَّ إلى تلامذته، فتلميذه الْعَلَّامَةُ ابن مُفْلِح هو الذي نقل في كتابه (الآداب الشرعية) كلمات موجزة تلخص لنا ما سبق وهي: "إذا أَرَدْت أَنْ تَعْلَمَ مَحَلَّ الإِسلام مِنْ أَهْلِ الزمان فلا تَنْظُرْ إلى زحامهم في أَبْوَابِ الجوامع، ولا ضَجِيجِهِم في الْمَوْقِفِ بِلَبَّيْكَ، وَإِنَّمَا انْظُرْ إلى مُوَاطَأَتِهِمْ أَعْدَاءَ الشَّرِيعَةِ" صَدَقَ والله.

الدُّعَاةُ بَينَ دَمِ الْبَعُوضِ وَالأَحْدَاثِ الجِسَامِ
المشاهدات 1062 | التعليقات 0