العـدل والإقساط د.طه محمد فارس

وأمرنا كذلك بالعدل في شؤون الأسرة في حال تعدد الزوجات، فقال تعالى: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا) [النساء:3]، فجعل الله تعالى تعدد الزوجات مباحاً بشرط العدل بينهن، فإن خاف المعدد عدم العدل فإنه لا ينبغي له أن يقدم على هذا المباح خشية الوقوع في الظلم، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- محذراً المعددين من عدم العدل بين زوجاتهم: "إِذَا كَانَ عِنْدَ الرَّجُلِ امْرَأَتَانِ فَلَمْ يَعْدِلْ بَيْنَهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ سَاقِطٌ..

العـدل والإقساط
المشاهدات 1366 | التعليقات 0