العمل الصالح في عشر ذي الحجة وتوجيهات للحجاج
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1446/12/02 - 2025/05/29 18:05PM
الحَمْدُ للهِ لَهُ مِنْ الحَمْدِ أسْمَاهُ وَأَسْنَاهُ وَمِنْ الشُّكْرِ أَجْزَاهُ وَأَوْفَاهُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الحَسَنُ سُبْحَانَهُ وَبِحَمْدِهِ وَتَبَارَكَ اِسْمُهُ وَتَعَالَى جَدُهُ وَلَا إِلَهَ غَيرُهُ ولَا مَعْبُودَ بِحَقٍّ سِوَاهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِبكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَخَلِيلُهُ وَمُصْطَفَاهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ فِي مَوسِمٍ عَظِيمٍ وَأَيَّامٍ فَاضِلَةٍ إِنَّهَا أَيَّامُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ فَضَّلَهَا اللَّهُ عَلَى سَائِرِ الْأَيَّامِ فلْنَغتَنِمَهَا بِالعَمَلِ الصَّالِحِ فِيهَا وَمِنْ أَفْضَلِ الأَعْمَالِ ذِكرُ اللهِ وأعظمُ الذِّكرِ قِراءةُ القُرآنِ وَيَنْبَغِي فِي عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ الإِكْثَارُ مِنْ النَّوَافِلِ وَصِيَامِ التَّطَوْعِ وَخَاصَّةً صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ فَصِيَامَهُ يُكَفِّرُ سَنَتَيْنِ سَنَةً قَبْلَهُ وَسَنَةً بَعْدَهُ قَالَ ﷺ ( صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ ) وَيَسُنُّ فِي أَيَّامِ العَشْرِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ التَّكْبِيرُ وَالتَّحْمِيدُ وَالتَّهْلِيلُ قَالَ ﷺ ( مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ ) اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ عِبَادَ اللهِ وَفِيْ عَشْـرِ ذِيْ الحِجَّةِ تُؤَدَى فَرِيضَةُ الحَجِّ إِلَى بَيْتِ اللهِ قَالَ تَعَالَى ( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ) فَيَا مَنْ عَزَمَ عَلَى الحَجِّ اِلْتَزِمْ هَدْيَ النَّبِيِّ ﷺ وَتَفَقَهْ فِي المَنَاسِكِ وَاسْأَلْ أَهْلَ العِلْمِ عَمَّا أَشْكَلَ عَلَيكَ وَخُذْ بِالرُّخَصِ الشَّرْعِيَةِ فِي الحَجِّ وَعَلَيكَ بِالْاِلْتِزَامِ بِالسَّكِينَةِ فِي أَدَاءِ النُّسُكِ حَالَ تَّنَقُلِكَ بَينَ المَشَاعِرِ وَاتِّبَاعِ التَّعْلِيمَاتِ وَإِرْشَادَاتِ السَّلاَمَةِ وَتَجَنُّبِ الزِّحَامِ وَالتَّدَافُعِ كَمَا أَنَّ عَلَى الحَاجِّ الأَخْذُ بِسُبُلِ الْوِقَايَةِ الصِّحِّيَّةِ كَغَسْلِ الْيَدَيْنِ وَأَنْ يُكْثِرَ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ وَالسَّوَائِلِ وَيَحْرِصَ عَلَى الْجُلُوسِ فِي الظَّلِ وَأَنْ يَبْتَعِدَ قَدْرَ الإِمْكَانِ عَنْ التَّعَرُضِ لِأَشِعَةِ الشَّمْسِ المُبَاشِرِةِ حِفَاظًا عَلَى صِحَّتِهِ وَبَدَنِهِ وَعَقْلِهِ مِنْ حَرارَةِ الشَّمسِ المُلْتَهِبَةِ حَفِظَ اللهُ حُجَّاجَ بَيتِ الله ِالحَرَام ِوَأَعَانَهُمْ عَلَى أَدَاءِ مَنَاسِكِهِمْ
بِكُلِّ يُسْرٍ وَأَعَادَهُمْ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَبِلَادِهِمْ وَدِيَارِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ وَجَعَل حَجَّهُمْ مَبْرُوراً وسَعْيَهُمْ مَشْكُوراً وَذَنْبَهُمْ مَغْفُوراً بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكمْ فِي الكِتَابِ وَالسُّنَةِ وَنَفَعَنَا جَمِيعاً بِمَا فِيهِمَا مِنَ الآيَاتِ وَالحِكْمَةِ أَقُولُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيهِ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ لَا عِزَّ إلّا فِي طَاعَتِهِ وَلَا سَعَادَةَ إلّا فِي رِضَاهُ وَلَا نَعِيمَ إلّا فِي ذِكْرِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ محمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَا أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ مِنْ أَفْضَلِ أيَّامِ العَشْرِ اليَوْمُ التَّاسِعُ يَومُ عَرَفَةَ وَالَّذِي يُوَافَقُ يَومَ الخَمِيسِ القَادِمِ وَهُوَ يَوْمٌ عَظِيمٌ تُغْفَرُ فِيهِ الزَّلَّاتُ وَتُكَفَّرُ فِيهِ السَّيِّئَاتُ وَيُعْتِقُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ مَنْ شَاءَ مِنْ عِبَادِهِ مِنَ النَّارِ فَيَنْبَغِي لِلمُسْلمِ الإِكثارُ مِنْ الدُّعَاءِ فِيهِ قَالَ ﷺ ( خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ ) وَبَعْدَ يَوْمِ عَرَفَةَ يَأْتِي يَوْمُ النَّحْرِ وَالَّذِي يُوَافِقُ يَوْمُ الجُمُعَةِ القَادِمِ فَمَنْ صَلَّى العِيدَ فَلَا تَجِبُ عَلَيهِ صَلَاةَ الجُمُعَةِ لَكْنْ تَجِبُ عَلَيهِ صَلَاةَ الظُّهْرِ فَيُصَلِيَهَا فِي مَكَانِهِ جَمَاعَةً إِنْ تَيَسَّرَ ذَلِكَ وَلَا تُصَلَّى فِي المَسَاجِدَ الَّتِي لَا يُصَلَّى فِيهَا الجُمُعَةِ وَلَا يُرْفَعُ فِيهَا الأَذانُ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُصَلَّيَ فِي المَسْجِدِ فَليُصَلِّ الجُمُعَةِ مَعَ النَّاسِ وَيُشْرَعُ فِي يَوْمُ النَّحْرِ صَلَاةُ العِيدِ وهِيَ شَعِيرَةٌ عَظِيمَةٌ مِنْ شَعَائِرِ الإِسْلامِ وَيَتَقَرَّبُ فِيهِ الْمُسْلِمُونَ إِلَى رَبِّهِمْ بِذَبْحِ ضَحَايَاهُمْ اتِّبَاعًا لِسُنَّةِ الْخَلِيلَيْنِ مُحَمَّدٍ وَإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
أَلَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِكُلِّ خَيرٍ ولِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَامِ اللهمَّ يَسِّرْ للحجَّاجِ حَجَّهُم وأَعِنْهُمْ علَى أَداءِ مَناسِكِهِمْ عِبَادَ اللهِ (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (( فَاذْكُرُوا اللهَ الْعَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون ))
بِكُلِّ يُسْرٍ وَأَعَادَهُمْ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَبِلَادِهِمْ وَدِيَارِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ وَجَعَل حَجَّهُمْ مَبْرُوراً وسَعْيَهُمْ مَشْكُوراً وَذَنْبَهُمْ مَغْفُوراً بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكمْ فِي الكِتَابِ وَالسُّنَةِ وَنَفَعَنَا جَمِيعاً بِمَا فِيهِمَا مِنَ الآيَاتِ وَالحِكْمَةِ أَقُولُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيهِ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ لَا عِزَّ إلّا فِي طَاعَتِهِ وَلَا سَعَادَةَ إلّا فِي رِضَاهُ وَلَا نَعِيمَ إلّا فِي ذِكْرِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ محمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَا أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ مِنْ أَفْضَلِ أيَّامِ العَشْرِ اليَوْمُ التَّاسِعُ يَومُ عَرَفَةَ وَالَّذِي يُوَافَقُ يَومَ الخَمِيسِ القَادِمِ وَهُوَ يَوْمٌ عَظِيمٌ تُغْفَرُ فِيهِ الزَّلَّاتُ وَتُكَفَّرُ فِيهِ السَّيِّئَاتُ وَيُعْتِقُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ مَنْ شَاءَ مِنْ عِبَادِهِ مِنَ النَّارِ فَيَنْبَغِي لِلمُسْلمِ الإِكثارُ مِنْ الدُّعَاءِ فِيهِ قَالَ ﷺ ( خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ ) وَبَعْدَ يَوْمِ عَرَفَةَ يَأْتِي يَوْمُ النَّحْرِ وَالَّذِي يُوَافِقُ يَوْمُ الجُمُعَةِ القَادِمِ فَمَنْ صَلَّى العِيدَ فَلَا تَجِبُ عَلَيهِ صَلَاةَ الجُمُعَةِ لَكْنْ تَجِبُ عَلَيهِ صَلَاةَ الظُّهْرِ فَيُصَلِيَهَا فِي مَكَانِهِ جَمَاعَةً إِنْ تَيَسَّرَ ذَلِكَ وَلَا تُصَلَّى فِي المَسَاجِدَ الَّتِي لَا يُصَلَّى فِيهَا الجُمُعَةِ وَلَا يُرْفَعُ فِيهَا الأَذانُ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُصَلَّيَ فِي المَسْجِدِ فَليُصَلِّ الجُمُعَةِ مَعَ النَّاسِ وَيُشْرَعُ فِي يَوْمُ النَّحْرِ صَلَاةُ العِيدِ وهِيَ شَعِيرَةٌ عَظِيمَةٌ مِنْ شَعَائِرِ الإِسْلامِ وَيَتَقَرَّبُ فِيهِ الْمُسْلِمُونَ إِلَى رَبِّهِمْ بِذَبْحِ ضَحَايَاهُمْ اتِّبَاعًا لِسُنَّةِ الْخَلِيلَيْنِ مُحَمَّدٍ وَإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
أَلَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِكُلِّ خَيرٍ ولِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَامِ اللهمَّ يَسِّرْ للحجَّاجِ حَجَّهُم وأَعِنْهُمْ علَى أَداءِ مَناسِكِهِمْ عِبَادَ اللهِ (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (( فَاذْكُرُوا اللهَ الْعَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون ))
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
عضو نشطخطبة الجمعة الثالث من ذي الحجة 1446هـ
المرفقات
1748531252_خطبة الجمعة الثالث من ذي الحجة 1446هـ الحث على العمل الصالح في عشر ذي الحجة وتوجيهات للحجاج.pdf
1748531265_خطبة الجمعة الثالث من ذي الحجة 1446هـ الحث على العمل الصالح في عشر ذي الحجة وتوجيهات للحجاج.docx
تعديل التعليق