العَيْنُ حَقّ
عبدالرحمن سليمان المصري
العَيْنُ حَقّ
الخطبة الأولى
اَلْحَمْد لِلَّهِ اَلَّذِي قَدَّرَ اَلْأُمُورَ وَأَمْضَاهَا، وَعَلِمَ أَحْوَالَ اَلْخَلَائِقِ وَقَضَاهَا، لَا يَنْفَذُ شَيْءٌ إِلَّا وَفْقَ حِكْمَتِهِ، وَلَا يَمْضِي شَيْءٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَإِرَادَتِهِ ، وأَشهدُ أَن لَّا إِلهَ إِلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ ، وأشهدُ أنَّ مُحمداً عبدهُ ورسولُهُ ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلَّمَ تَسليماً كَثيراً ، أمَّا بَعدُ :
أُوصِيكُمْ ونَفسِي بِتقوَى اللهِ تَعالى فهيَ وصِيَّةُ اللهِ للأَوَّلينَ والآخِرينَ ، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ النساء : 131.
عِبَادَ اَللَّهِ: اَلْبَلَاءُ سَنَةٌ مِنْ سُنَنِ اَللَّهِ فِي هَذِهِ اَلْحَيَاةِ، وَمِنْ جُمْلَةِ اَلِابْتِلَاءَاتِ اَلَّتِي يُصَابُ بِهَا اَلنَّاسُ ؛ اَلْإِصَابَةُ بِالْعَيْنِ ، وَقَدْ دَلَّ اَلْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ عَلَى أَنَّ اَلْعَيْنَ حَق، قَالَ تَعَالَى عَلَى لِسَانِ يَعْقُوبْ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ: ﴿ وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ﴾يوسف:67 .قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهم ا : كَانُوا ذَوِي جَمَالٍ وَهَيْئَةٍ حَسَنَةٍ، فَخَشِيَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُصِيبَهُمُ النَّاسُ بِعُيُونِهِمْ .أ.هـ.
وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ﴾ القلم: 51 .
﴿لَيُزْلِقُونَكَ﴾ أيْ يَحْسُدُونَكَ وَيُصِيبُونَكَ بِالْعَيْنِ ، لِبُغْضِهِمْ إِيَّاكَ لَوْلَا وِقَايَةُ اللَّهِ لَكَ، وَحِمَايَتُهُ إِيَّاكَ مِنْهُمْ .أ.هـ .
وقال صلى الله عليه وسلم: " الْعَيْنُ حَقٌّ، وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ " رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم: " أكْثَرُ مَنْ يَمُوتُ مِنْ أُمَّتِي بعدَ قَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ بِالعَيْنِ " رواه البزار وحسنه الألباني .
وقال صلى الله عليه وسلم: " الْعَيْنُ تُدْخِلُ الرَّجُلَ الْقَبْرَ ، وَتُدْخِلُ الجَمَلَ الْقِدْرَ " حسّنه الألباني في الصحيحة .
وَفِي هَذِهِ اَلْأَحَادِيثِ إِثْبَاتٌ لِلْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ، وَصِحَّةُ أَمْرِ اَلْعَيْنِ وَأَنَّهَا قَوِيَّةٌ اَلضَّرَرِ.
عِبَادَ اَللَّهِ: وَالْعَيْنُ هِيَ نَظْرَةُ إِعْجَابٍ تَخْرُجُ مِنْ اَلْعَائِنْ، تَتَعَلَّقَ بِمَا عِنْد اَلْآخَرِينَ، فَتَارَةٌ تَحْسُدُهُمْ، وَتَارَةُ تَتَمَنَّى مَا فِي أَيْدِيهِمْ، فَيُؤَثِّرُ ذَلِكَ فِي اَلْمَعْيُونْ تَأْثِيرًا مُبَاشِرًا.
عِبَادَ اَللَّهِ: وَمِنْ اَلنَّاسِ مَنْ يُكَذِّبُ بِالْعَيْنِ ، وَيَجْحَدُ تَأْثِيرِهَا، وَهَذَا إِنْكَارٌ لِلشَّرْعِ وَالْحِسِّ، وَعُقَلَاءُ اَلْأُمَمِ عَلَى اِخْتِلَافِ مَلَلِهِمْ وَنِحَلِهِمْ لَا تَدْفَعُ أَمْرَ اَلْعَيْنِ وَلَا تُنْكِرُهُ .
وَطَائِفَةٌ غَلَتْ فِي اَلْعَيْنِ وَبَالَغَتْ فِيهَا، وَنَسَبَتْ كُلَّ مَا يَحْدُثُ لَهُمْ مِنْ اَلْأَذَى مِنْ اَلْعَيْنِ، وَهَذَا مِنْ مَدَاخِلِ اَلشَّيْطَانِ، وَدَلِيلٌ عَلَى نَقْصِ اَلْإِيمَانِ، وَضَعْفٌ فِي اَلتَّوَكُّلِ عَلَى اَللَّهِ تَعَالَى، فَإِنَّ اَلْعَيْنَ كَسَائِرِ اَلْأَسْبَابِ لَا تَنْفَعُ وَلَا تَضُرُّ؛ إِلَّا بِإِذْنِ اَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ تَعَالَى عَنْ اَلسَّحَرَةِ :﴿ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ البقرة: 102 .
وَالطَّائِفَةُ اَلثَّالِثَةُ: هِيَ اَلْوَسَطُ بَيْنَ اَلْفَرِيقَيْنِ، وَهُوَ اَلْمُؤَمَّنُ اَلَّذِي يَعْتَقِدُ بِأَنَّ اَلْعَيْنَ حَقٌّ ، مِصْدَاقًا لِمَا أَخْبَرَ بِهِ اَلنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، لَكِنَّهَا لَا تُؤَثِّرُ إِلَّا بِإِذْنِ اَللَّهِ وَقَضَائِهِ وَقَدْرِهِ ، فَقَلَبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِاَللَّهِ ، مُسْتَسْلِمٌ لِأَمْرِهِ ، مُتَوَكِّلْ عَلَيْهِ، مُفَوَّضُ اَلْأَمْرِ إِلَيْهِ.
قَالَ اِبْنُ اَلْقَيِّمْ رَحِمَهُ اَللَّهُ: وَالْعَيْنُ: عَيْنَانِ: عَيْنٌ إِنْسِيَّةٌ، وَعَيَّنَ جِنِّيَّةً، فَعَنْ أَمْ اَلْمُؤْمِنِينَ أُمُّ سَلَمَة رضي الله عنها ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ، فَقَالَ: " اسْتَرْقُوا لَهَا، فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ " رواه البخاري ، والسَفْعَةٌ هي: النَظْرَةُ مِنَ الْجِنِّ أ.هـ .
وكَانَ صلى الله عليه وسلم : " يَتَعَوَّذُ مِنَ الْجَانِّ ، وَمِنْ عَيْنِ الإِنْسَانِ ، حَتَّى نَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ ، فَلَمَّا نَزَلَتْ ، أَخَذَ بِهِمَا ، وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا " رواه الترمذي وحسنه .
عِبَادَ اَللَّهِ: وَلْيَعْلَمْ اَلْمُؤَمَّنُ أَنَّ مِنْ يُؤْذِي اَلنَّاسَ بِالْعَيْنِ ، فَهُوَ مُرْتَكِبٌ لِلْإِثْمِ وَالْحَرَامِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ .
فَإِذَا رَأَى اَلْمُسْلِمُ مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَقُلْ: مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، وَيَدْعُو لِلشَّخْصِ بِالْبَرَكَةِ ، اَللَّهُمَّ بَارَكَ لَهُ، أَوْ بَارَكَ عَلَيْهِ ، ﴿ وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ ، فَكَمْ أَصَابَتْ اَلْعَيْنُ مِنْ أُنَاسٍ بِالْأَمْرَاضِ، وَكَمَّ أَطْفَأَتْ سَعَادَةَ اَلْبُيُوتِ، وَشَتَّتَ أَفْرَادَ اَلْأُسَرِ، وَكَمْ اِنْحَرَفَ أُنَاسٌ عَنْ اَلِاسْتِقَامَةِ، وَكَمَّ مَحَقَتْ بَرَكَةَ اَلْأَمْوَالِ ، وَأَزَالَتْ اَلنِّعَمَ وَأَبْدَلَتْهَا بِالنِّقَمِ ، قَالَ صلى الله عليه وسلم : " إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ وَمَالِهِ وَأَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ ، فَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ " رَوَاهُ اِبْنْ مَاجَهْ وَصَحَّحَهُ اَلْأَلْبَانِي.
بَارَكَ اَللَّهُ لِي وَلَكُمْ بِالْقُرْآنِ اَلْعَظِيمِ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنْ اَلْآيَاتِ وَالذِّكَرِ اَلْحَكِيمِ ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ اَلْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ اَلْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، فَاسْتَغْفَرُوهُ إِنَّهُ هُوَ اَلْغَفُورْ اَلرَّحِيمِ.
الخطبة الثانية
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهْ وَرَسُولُهُ ، صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا، أَمّا بَعْد:
عِبَادَ اَللَّهِ: إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ مَا يَقِي اَلْمُسْلِمُ مِنْ اَلْعَيْنِ: اَلتَّوَكُّلُ عَلَى اَللَّهِ، وَتَفْوِيضُ اَلْأَمْرِ إِلَيْهِ، ﴿ وَمِنْ يَتَوَكَّلُ عَلَى اَللَّهِ فَهُوَ حَسَبُهُ ﴾ أَيْ كَافِيهُ، وَكَذَا بِتَحْقِيقِ اَلْعُبُودِيَّةِ لِلَّهِ تَعَالَى، بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ وَاجْتِنَابِ نَوَاهِيهِ، " اِحْفَظِ اَللَّهَ يَحْفَظْكَ ".
وَالْمُحَافَظَةُ عَلَى اَلْأَذْكَارِ اَلشَّرْعِيَّةِ، خَاصَّةً أَذْكَارَ اَلصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ، وَسُورَةُ اَلْإِخْلَاصِ وَالْفَلَقِ وَالنَّاسِ بَعْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، مَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذَ بِمِثْلِهِمَا ، وَكَذَا قِرَاءَةُ آيَةِ اَلْكُرْسِيِّ ، وَالْآيَتَيْنِ اَلْأَخِيرَتَيْنِ مِنْ سُورَةِ اَلْبَقَرَةِ ، يَحْفَظَ اَللَّهُ بِهُمَا عِبَادُهُ اَلْمُؤْمِنِينَ ، وَالتَّعَوُّذُ بِكَلِمَاتِ اَللَّهِ اَلتَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، عِنْدَ اَلذَّهَابِ أَوْ اَلدُّخُولِ إِلَى أَيِّ مَكَانٍ.
عِبَادَ اَللَّهِ: إِنَّ اَلنُّصُوصَ اَلَّتِي جَاءَتْ فِي اَلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ بِمَا يَتَعَلَّقُ بِأَمْرِ اَلْعَيْنِ ، مِنْ أَجْلِ أَنَّ يسْتَدَفِعَهَا اَلْمُسْلِمُ قَبْلَ وُقُوعِهَا، وَالدَّلَالَةُ عَلَى كَيْفِيَّةِ رَفْعِهَا إِذَا وَقَعَتْ ، كَيْ لَا يَسْلُكَ اَلْمُسْلِمُ طُرُقًا غَيْرَ شَرْعِيَّةٍ فِي مُدَاوَاتِهَا، بِالذَّهَابِ إِلَى اَلْمُشَعْوِذِينَ وَالْكُهَّانِ .
فَإِذَا وَقَعَتْ اَلْعَيْنُ وَكَانَ يُعْرَفُ اَلْعَائِنُ اَلَّذِي أَصَابَ بِالْعَيْنِ ، فَإِنَّهُ يُؤْمَرُ بِالْوُضُوءِ ، ثُمَّ يُصَبُّ عَلَى اَلْمُعَيَّنِ مِنْ وُضُوئِهِ.
أَمَّا إِذَا وَقَعَتْ اَلْعَيْنُ وَلَمْ يُعْرَفْ اَلْعَائِنْ ، فَقَدْ دَلَّ اَلشَّرْعُ عَلَى اَلرُّقْيَةِ اَلشَّرْعِيَّةِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: " لَا رُقْيَةً إِلَّا مِنْ عَيْنٍ، أَوْ حِمْهْ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
أَيْ لَا شَيْءً أَنْفَعْ وَأَجْدَى وَأَفْضَلُ لِلْعَيْنِ وَسُمِّ اَلْعَقَارِبِ ؛ مِنْ اَلرُّقْيَةِ اَلشَّرْعِيَّةِ.
عِبَادَ اَللَّهِ: وَالرُّقْيَةُ تَكُونُ بِكَلَامِ اَللَّهِ تَعَالَى، وَكَلَامِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَعْظَمُهَا سُورَةُ اَلْفَاتِحَةِ، وَآيَةُ اَلْكُرْسِيِّ، وَآخِرُ اَلْبَقَرَةِ ، وَالْإِخْلَاصُ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ ، وَالْأَدْعِيَةُ اَلنَّبَوِيَّةُ اَلثَّابِتَةُ: " بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنٍ، أَوْ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ، بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ " رَوَاهُ اِبْنْ مَاجَهْ وَصَحَّحَهُ اَلْأَلْبَانِي.
" اَللَّهُمَّ رَبّ اَلنَّاسِ، مَذْهَبُ إِلْبَاسٍ، اِشْفِ أَنْتَ اَلشَّافِي، لَا شَافِي إِلَّا أَنْتَ، شِفَاءٌ لَا يُغَادِرُ سَقَمًا " رَوَاهُ اَلْبُخَارِي ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ اَلْأَدْعِيَةِ اَلثَّابِتَةِ اَلْمُبَارَكَةِ، وَالِالْتِجَاءُ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى بِالدُّعَاءِ، بِأَنْ يَكْشِفَ عَنْهُ اَلضُّرَّ.
اَللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّاتِنَا، أَبَدًا مَا أَبْقَيَتنَا، وَاجْعَلْهُ اَلْوَارِثِ مِنَّا، اَللَّهُمَّ اِكْفِنَا شَرَّ اَلْأَشْرَارِ وَكَيْدِ اَلْفُجَّارِ، وَشَرَّ طَوَارِقْ اَللَّيْلِ وَالنَّهَارِ.
هَذَا وَصَلُوا وَسَلَّمُوا عَلَى مَنْ أَمْرِكُمْ اَللَّهِ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ اَللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يَصِلُونَ عَلَى اَلنَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ ، اَللَّهُمَّ صِلِّ وَسَلَّمَ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ نَبِيَّنَا مُحَمَّدْ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
المرفقات
1738430580_العين حق خطبة.docx
1738430580_العين حق خطبة.pdf