بر الوالدين وصلة الرحم طريقك إلى الجنة
أسامة بن سعود عبد الله التميمي
1446/06/10 - 2024/12/12 11:35AM
بر الوالدين وصلة الأرحام
طريقك إلى الجنة!
الخطبة الأولى
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَصَّى الْإِنْسَانَ بِبِرِّ وَالِدَيْهِ، فَاللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، آمَنَّا بِكَ وَبِمَلَائِكَتِكَ، وَكُتُبِكَ وَرُسُلِكَ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، وَنَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، رَضِينَا بِكَ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينَ. أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ، قَالَ تَعَالَى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ)
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْسانًا)
وَيَقُولُ سُبْحَانَهُ: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) فَفِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ الْكَرِيمَتَيْنِ؛ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِبِرِّ الْوَالِدَيْنِ، فَقَرَنَ طَاعَتَهُ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِمَا، وَشُكْرَهُ بِشُكْرِهِمَا، وَذَلِكَ دَلَالَةٌ عَلَى عَظِيمِ فَضْلِهِمَا، وَرِفْعَةِ مَكَانَتِهِمَا، وَوُجُوبِ تَقْدِيمِهِمَا عَلَى غَيْرِهِمَا، فَلَيْسَ بَعْدَ حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى شَيْءٌ أَوْجَبُ مِنْ حَقِّ الْوَالِدَيْنِ، لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ الْإِنْسَانَ، وَجَعَلَ الْوَالِدَيْنِ سَبَبًا لِوُجُودِهِ، وَتَنْشِئَتِهِ فِي صِغَرِهِ، وَرِعَايَتِهِ حَتَّى يَسْتَقِلَّ بِنَفْسِهِ، فَعَلَى كُلِّ امْرِئٍ مِنَّا أَنْ يُرَدِّدَ دَوْمًا: (رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).
فَالدُّعَاءُ لِلْوَالِدَيْنِ حَقٌّ لَهُمَا، حَافَظَ عَلَيْهِ الْأَنْبِيَاءُ، فَهَذَا نَبِيُّ اللَّهِ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ خَصَّ وَالِدَيْهِ بِالدُّعَاءِ حِينَ قَالَ: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ) وَأَبُو الْأَنْبِيَاءِ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَاجَى رَبَّهُ قَائِلًا: (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)
وَقَالَ أَحَدُ الْعُلَمَاءِ: مَنْ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ؛ فَقَدْ شَكَرَ اللَّهَ، وَمَنْ دَعَا لِلْوَالِدَيْنِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ؛ فَقَدْ شَكَرَ الْوَالِدَيْنِ. وَالدُّعَاءُ لِلْوَالِدَيْنِ مِنْ عَلَامَاتِ اسْتِقَامَةِ الْوَلَدِ وَصَلَاحِهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ» وَمِنَ الْإِحْسَانِ إِلَى الْوَالِدَيْنِ؛ الْقِيَامُ بِخِدْمَتِهِمَا، وَتَلْبِيَةُ احْتِيَاجَاتِهِمَا، وَتَحْصِيلُ مَطَالِبِهِمَا، وَالْإِنْفَاقُ عَلَيْهِمَا، وَطِيبُ الْكَلَامِ لَهُمَا، وَإِسْعَادُهُمَا وَإِينَاسُهُمَا، وَذَلِكَ كُلُّهُ مِنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، فَعَنِ ابنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم : أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا». قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ»(متفق عليه).
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُسْعِدُ الْبَارَّ بِوَالِدَيْهِ، وَيُوَفِّقُهُ وَيُيَسِّرُ لَهُ أَمْرَهُ، وَيُفَرِّجُ عَنْهُ كَرْبَهُ؛ ولنا شاهد في قصة الثلاثة الذين آوَاهُمُ الْمبِيتُ إِلَى غَارٍ فَدَخَلُوهُ، فانْحَدَرَتْ صَخْرةٌ مِنَ الْجبلِ فَسَدَّتْ عَلَيْهِمْ الْغَارَ، فَقَالُوا: إِنَّهُ لاَ يُنْجِيكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ إِلاَّ أَنْ تَدْعُوا الله تعالى بصالح أَعْمَالكُمْ فقَالَ رجلٌ مِنهُمْ:
اللَّهُمَّ كَانَ لِي أَبَوانِ شَيْخَانِ كَبِيرانِ، وكُنْتُ لاَ أَغبِقُ قبْلهَما أَهْلاً وَلا مالاً فنأَى بِي طَلَبُ الشَّجرِ يَوْماً فَلمْ أُرِحْ عَلَيْهمَا حَتَّى نَامَا فَحَلبْت لَهُمَا غبُوقَهمَا فَوَجَدْتُهُمَا نَائِميْنِ، فَكَرِهْت أَنْ أُوقظَهمَا وَأَنْ أَغْبِقَ قَبْلَهُمَا أَهْلاً أَوْ مَالاً، فَلَبِثْتُ وَالْقَدَحُ عَلَى يَدِى أَنْتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُما حَتَّى بَرَقَ الْفَجْرُ وَالصِّبْيَةُ يَتَضاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمي فَاسْتَيْقظَا فَشَربَا غَبُوقَهُمَا.
فكان هذا البر العظيم سبب لتفريج ما كانوا فيه من الكرب فيامن أراد تفريج همه وتنفيس كربته أدرك عليك والديك وأحسن لهما حتى وإن غادروا هذه الدنيا فالبر لا يتوقف بمجرد الموت بل تستمر تبرهم بالدعاء لهما والصدقة عنهما ووصل صديقهما؛ وقد جاء رجل يسأل رسول الله ﷺ هل بقي علي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال: "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما. رواه أبو داود.
والذي يبر والديه تجد أن الله عز وجل يُوَسِّعُ عَلَيْهِ رِزْقَهُ، وَيُبَارِكُ لَهُ فِي عُمْرِهِ، وَيَرْزُقُهُ بِرَّ أَوْلَادِهِ، وَيَرْضَى عَنْهُ، وَيُدْخِلُهُ جَنَّتَهُ، فَعَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «نِمْتُ، فَرَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ، فَسَمِعْتُ صَوْتَ قَارِئٍ يَقْرَأُ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: هَذَا حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «كَذَلِكَ الْبِرُّ، كَذَلِكَ الْبِرُّ».
وَكَانَ أَبَرَّ النَّاسِ بِأُمِّهِ. والعبد الموفق لا ينتظر جزاء أعماله في الدنيا بل يقدمها خالصة لربه عز وجل ينتظرها في الآخرة فإن عجل الله له شيء من ثوابها في الدنيا شكر وإن لم يأتيه شيء من آثارها لم يتأثر بل يواصل بره وإحسانه ولله الحكمة البالغة عز وجل فيما يعطي وفيما يمنع والله المستعان.
فَلْنَحْرِصْ يَا عِبَادَ اللَّهِ عَلَى بِرِّ الْوَالِدَيْنِ؛ وَالْوَفَاءِ لَهُمَا، وَالِاعْتِرَافِ بِفَضْلِهِمَا، وَرَدِّ جَمِيلِهِمَا، وَلْنَغْرِسْ فِي نُفُوسِ بَنَاتِنَا وَأَبْنَائِنَا هَذِهِ الْقِيَمَ الْكَرِيمَةَ
فَاللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِينَا، وَارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانَا صِغَارًا، وَأَعِنَّا عَلَى بِرِّهِمَا، وَوَفِّقْنَا لِطَاعَتِكَ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَطَاعَةِ مَنْ أَمَرْتَنَا بِطَاعَتِهِ عَمَلًا بِقَوْلِكَ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ). أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخطبة الثانية :
الْحَمْدُ لِلَّهِ، الْكَرِيمِ التَّوَّابِ، جَزِيلِ الثَّوَابِ، سَرِيعِ الْحِسَابِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ، وَعَلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
عباد الله وإن مما أمرنا الله بصلتهم وبرهم بعد والدينا؛ أرحامنا!
فالله الله بصلة الأرحام..
أين نحن من أقاربنا؟ لاسيما مع هذه الملهيات الكثيرة للأسف أن كثيرا منا نسي أقاربه فلا يكاد يمر عليهم إلا عند مناسبة أو عزاء فقط ونسي أن الله أمره بصلتهم..
فاتقوا الله في أرحامكم..
صِلوهم بكل ما تستطيعون وأسعدوهم بعطائكم وكلماتكم الطيبة.. فإن الله يسعدكم ويعظم أجركم!
أَيُّهَا الْوَاصِلُونَ أَرْحَامَكُمْ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعَجِّلُ لِوَاصِلِ الرَّحِمِ ثَوَابَهُ فِي الدُّنْيَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم: «لَيْسَ شَيءٌ أُطِيعَ اللَّهُ فِيهِ أَعْجَلَ ثَوَابًا مِنْ صِلَةِ الرَّحِمِ»( رواه البيهقي). فَيُلْقِي اللَّهُ تَعَالَى مَحَبَّةَ وَاصِلِ الرَّحِمِ فِي قُلُوبِ أَهْلِهِ، وَأَرْحَامِهِ وَأَقَارِبِهِ، وَيُوَسِّعُ لَهُ فِي رِزْقِهِ، قَالَ ﷺ: «إِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَحَبَّةٌ فِي الْأَهْلِ، مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ، مَنْسَأَةٌ فِي الْأَثَرِ»( رواه الترمذي). وَفِي الْآخِرَةِ يُدْخِلُهُ اللَّهُ تَعَالَى جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ، فَقَدْ قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ ﷺ: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْنِينِي مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ. قَالَ: «تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ ذَا رَحِمِكَ».
فَلْنَحْرِصْ عَلَى بر والدينا ووالديهم وتَعْزِيزِ صِلَتِنَا بِأَرْحَامِنَا وَأَقْرِبَائِنَا، وَتَقْوِيَةِ أَوَاصِرِ الْعَلَاقَاتِ بَيْنَنَا، وَنُعَوِّدْ عَلَى ذَلِكَ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا؛ لِيَنَالُوا رِضَا رَبِّهِمْ، وَيَزِيدُوا مِنْ تَمَاسُكِ مُجْتَمَعِهِمْ.
هَذَا وصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى خَيْرِ الْبَشَرِ، وَأَطِيعُوا رَبَّكُمْ فِيمَا أَمَرَ، فَقَدْ قَالَ سُبْحَانَهُ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ. وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ: أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ الْأَكْرَمِينَ.
اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ نَرْجُو، وَإِيَّاكَ نَدْعُو، فَأَدِمْ عَلَيْنَا فَضْلَكَ، وَأَسْبِغْ عَلَيْنَا نِعَمَكَ، وَتَقَبَّلْ صَلَوَاتِنَا، وَضَاعِفْ حَسَنَاتِنَا، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِنَا، وَارْفَعْ دَرَجَاتِنَا، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
اللهم أدم على بلادنا نعمة التوحيد والأمن والأمان ووفق خادم الحرمين وولي عهده لكل خير واجزهم عن ما يبذلون خيرا كثيرا وسددهم وأصلحنا بهم..
اللهم أفرح المؤمنين المستضعفين في كل مكان بتفريج كربتهم واستقرار وطنهم وصلاح أئمتهم اللهم احقن دماء المسلمين وألف بين قلوبهم واكفنا جميعا شر الأشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار إلا طارق يطرق بخير يا رحمان.
اللهم من كان منا والديه وأرحامه أحياء فوفقه لبرهم وصلتهم ومتعهم بالصحة والعافية وطول العمر على الطاعة ومن كان منا والديه أموات أنزل على قبورهم الرحمة والغفران واعتقهم من النيران واجمعنا جميعا في جناتك جنات النعيم يا رحمان يا منان.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ مَعَ الْأَبْرَارِ، يَا عَزِيزُ يَا غَفَّارُ.
عِبَادَ اللَّهِ: اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ. وَأَقِمِ الصَّلَاةَ.
المرفقات
1734041209_بر الوالدين وصلة الأرحام.pdf