بلادنا ولله الحمد تنعم بالأمن والرخاء ووحدة الصف
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1447/03/25 - 2025/09/17 13:55PM
الحَمْدُ لِلهِ لَهُ الحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَة أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهُ عَلَى نِعَمِهِ الظَّاهِرَة وَالبَاطِنَةِ وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ رَحِمَكُمُ اللهُ وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَا سَبِيْلَ للِفَوْزِ وَالفَلَاحِ إلَّا بطَاعَةِ اللهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ ﷺ (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ))
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الأَمْنُ مِنْ أَجَلِّ النِّعَمِ قَالَ ﷺ ( مَنْ أَصْبَحَ آمِنًا فِي سِربِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَومِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنيَا ) وَلَا يَتَحَقَّقُ الأَمْنُ إلاَّ بِالإِيمَانِ وَالتَّوْحِيدِ الْخَالِصِ (( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ )) وَيُعَدُّ مِنْ أهمِّ مُتَطَلَبَاتِ الْحَيَاةِ فَبِهِ تَكُونُ السَّلَامَةُ مِنْ الْفِتَنِ وَبِهِ يَحْصُلُ الرَّخَاءُ وَالاِسْتِقْرَارُ وَبِهِ تَتَحَقَّقُ الحَيَاةُ السَّعِيْدَةُ لِذَا فَالْأَمْنُ نِعْمَةٌ كُبْرَى لَا يَعْرِفُ قَدْرَهَا إِلَّا مِنَ اِكْتَوَى بِنَارِ فَقْدِهَا أَسْألُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَحْفَظَ عَلَى بِلَادِنَا أَمْنَهَا وَرَخَاءَهَا وَاسْتِقْرَارَهَا أَلَا وَإِنَّ مَنْ التَّحَدُّثِ بِالنِّعْمَةِ مَا مَنَّ اللَّهُ بِهِ عَلَى هَذِهِ الْبِلَادِ الْمُبَارَكَة بِلَادِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السَّعُودِيَّةِ مِنْ نِعَمِةِ الْأَمْنِ والرَّخَاءِ وَالِاسْتِقْرَارِ وَخِدْمَةِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَقَاصِدِيهِمَا وَالِاهْتِمَامِ بِقَضَايَا الْمُسْلِمِين كَآفةً وَمُسَاعَدَتِهِمْ فَيَجِبُ عَلَينَا جَمِيعًا الحِفَاظ عَلَى أمْنِ بِلَادِنَا وَرَخَائِهَا وَاسْتِقْرَارِهَا وَلُزُوم الْجَمَاعَةِ وَالسَّمْع وَالطَّاعَة وَالدُّعَاء لِوُلَاةِ الْأَمْرِ حَفِظَهُمْ اللَّهُ وَنَحْمَدُ اللهَ تَعَالَى وَنَشْكُرُهُ عَلَى نِعْمَةِ الأَمْنِ وَالرَّخَاءِ وَالاِسْتِقْرَارِ وَلْنَقْدِر هَذِهِ اَلنِّعْمَةَ قَدْرَهَا فَإِنَّ تَعْدَادَ اَلنِّعَمِ مِمَّا يُوجِبُ شُكْرَهَا وَالْقِيَامَ بِحَقِّهَا فَنَحْنُ بِفَضْلِ اَللَّهِ تَعَالَى فِي بِلَادِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ تَحْتَ رَايَةٍ وَاحِدَةٍ وَبَيْعَةٍ شَرْعِيَّةٍ وَوَحْدَةٍ وَتَوْحِيدٍ وَاجْتِمَاعِ كَلِمَةٍ (( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْ اللهِ )) فَلِلَّهِ اَلْحَمْدُ وَالفَضْلُ والمِنَّةُ أَدَامَ اللهُ عَلَى بِلَادِنَا أَمْنَهَا وَرَخَاءَهَا وَاسْتِقْرَارَهَا وَحَفِظَ وُلَاةَ أَمْرِنَا وَزَادَهُمْ نَصْرًا وَتَوْفِيقاً وَأَيَّدَهُمْ بِالحَقِّ وَنَفَعَ بِهِمُ البِلَادَ والعِبَادَ بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِمَا مِنْ الْآيَاتِ وَالْحِكْمَةِ أَقُولُ قَولِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيَكَ لَهُ تَعْظِيماً لِشَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاحْمَدُوهُ سُبْحَانَهُ عَلَى نِعْمَةِ التَّوحِيدِ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعْمَةِ اجْتِمَاعِ الكَلِمَةِ وَوَحْدَةِ الصَّفِ وكُونُوا يَدًا وَاحِدَةً مَعَ وُلَاةِ أَمْرِكُمْ فِي السَّمع ِوالطَّاعةِ وَحِفْظِ الأَمْنِ وَالبُعْدِ عَنِ الشُّرُورِ والْفِتَنِ وَاعْتَبِرُوا بِمَنْ حَولَكُمْ مِنَ الدُّوَلِ الَّتِي يَشِيعُ فِيهَا الظُّلْمُ والفَوضَى وَعَدَمُ الاِسْتِقْرَارُ وَلَا يَأْمَنُ النَّاسُ فِيهَا عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَأَعْرَاضِهِمْ ومُمتَلَكَاتِهمْ بَلْ يَعِيشُونَ فِي خَوفٍ وَاضْطِرَابٍ وَقَلَقٍ مُسْتَمِرٍ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا لِوُلَاةِ أَمْرِكُمْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنَّ اَللَّهَ أَمْرَكُمْ بِذَلِكَ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) وفِي الصَّحِيحِ قَالَ ﷺ ( عَلَى المَرْءِ المُسْلِمِ السَّمْعُ والطَّاعَةُ فِيما أحَبَّ وكَرِهَ إلَّا أنْ يُؤْمَرَ فإذا أُمِرَ بمعصيةٍ فلا سَمْعَ ولا طاعةً ) حِفْظِ اللَّهِ تَعَالَى لبلادنا أَمّنَهَا وأمانها وَرَخَاءَهَا وَاسْتِقْرَارِهَا وَحَفِظ لَهَا وَلَّاه أَمْرِهَا وَزَادَهُمْ عِزَةً وَقُوةً وَتَوفِيقًا وَسَدَادًا
عِبَادَ اللهِ صَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِّيِّكُم مُحَمْدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فَقَالَ سُبْحَانَهُ (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) اللَّهُمّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نبيِّنا مُحَمَّدٍ ﷺ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِيْنَ وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ بَقِيَةِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَعَنْ التَّابِعِينَ وَمَنْ تبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِمِنَتِكَ وَفَضْلِكَ وإِحْسَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَدَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّينِ وَاجْعَلْ بِلَادِنَا آمِنَةً مُطْمَئِنّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَائِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمّ وَلِّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ خِيَارَهُمْ وَاكْفِهِمْ شِرارَهُمْ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِكُلِّ خَيرٍ ولِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَامِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الْفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَاشْغَلْهُ بِنَفْسِهِ وَرُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ عِبَادَ اللَّهِ اُذكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثيِرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرةً وَأَصِيلاً (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون ))
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الأَمْنُ مِنْ أَجَلِّ النِّعَمِ قَالَ ﷺ ( مَنْ أَصْبَحَ آمِنًا فِي سِربِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَومِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنيَا ) وَلَا يَتَحَقَّقُ الأَمْنُ إلاَّ بِالإِيمَانِ وَالتَّوْحِيدِ الْخَالِصِ (( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ )) وَيُعَدُّ مِنْ أهمِّ مُتَطَلَبَاتِ الْحَيَاةِ فَبِهِ تَكُونُ السَّلَامَةُ مِنْ الْفِتَنِ وَبِهِ يَحْصُلُ الرَّخَاءُ وَالاِسْتِقْرَارُ وَبِهِ تَتَحَقَّقُ الحَيَاةُ السَّعِيْدَةُ لِذَا فَالْأَمْنُ نِعْمَةٌ كُبْرَى لَا يَعْرِفُ قَدْرَهَا إِلَّا مِنَ اِكْتَوَى بِنَارِ فَقْدِهَا أَسْألُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَحْفَظَ عَلَى بِلَادِنَا أَمْنَهَا وَرَخَاءَهَا وَاسْتِقْرَارَهَا أَلَا وَإِنَّ مَنْ التَّحَدُّثِ بِالنِّعْمَةِ مَا مَنَّ اللَّهُ بِهِ عَلَى هَذِهِ الْبِلَادِ الْمُبَارَكَة بِلَادِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السَّعُودِيَّةِ مِنْ نِعَمِةِ الْأَمْنِ والرَّخَاءِ وَالِاسْتِقْرَارِ وَخِدْمَةِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَقَاصِدِيهِمَا وَالِاهْتِمَامِ بِقَضَايَا الْمُسْلِمِين كَآفةً وَمُسَاعَدَتِهِمْ فَيَجِبُ عَلَينَا جَمِيعًا الحِفَاظ عَلَى أمْنِ بِلَادِنَا وَرَخَائِهَا وَاسْتِقْرَارِهَا وَلُزُوم الْجَمَاعَةِ وَالسَّمْع وَالطَّاعَة وَالدُّعَاء لِوُلَاةِ الْأَمْرِ حَفِظَهُمْ اللَّهُ وَنَحْمَدُ اللهَ تَعَالَى وَنَشْكُرُهُ عَلَى نِعْمَةِ الأَمْنِ وَالرَّخَاءِ وَالاِسْتِقْرَارِ وَلْنَقْدِر هَذِهِ اَلنِّعْمَةَ قَدْرَهَا فَإِنَّ تَعْدَادَ اَلنِّعَمِ مِمَّا يُوجِبُ شُكْرَهَا وَالْقِيَامَ بِحَقِّهَا فَنَحْنُ بِفَضْلِ اَللَّهِ تَعَالَى فِي بِلَادِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ تَحْتَ رَايَةٍ وَاحِدَةٍ وَبَيْعَةٍ شَرْعِيَّةٍ وَوَحْدَةٍ وَتَوْحِيدٍ وَاجْتِمَاعِ كَلِمَةٍ (( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْ اللهِ )) فَلِلَّهِ اَلْحَمْدُ وَالفَضْلُ والمِنَّةُ أَدَامَ اللهُ عَلَى بِلَادِنَا أَمْنَهَا وَرَخَاءَهَا وَاسْتِقْرَارَهَا وَحَفِظَ وُلَاةَ أَمْرِنَا وَزَادَهُمْ نَصْرًا وَتَوْفِيقاً وَأَيَّدَهُمْ بِالحَقِّ وَنَفَعَ بِهِمُ البِلَادَ والعِبَادَ بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِمَا مِنْ الْآيَاتِ وَالْحِكْمَةِ أَقُولُ قَولِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيَكَ لَهُ تَعْظِيماً لِشَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاحْمَدُوهُ سُبْحَانَهُ عَلَى نِعْمَةِ التَّوحِيدِ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعْمَةِ اجْتِمَاعِ الكَلِمَةِ وَوَحْدَةِ الصَّفِ وكُونُوا يَدًا وَاحِدَةً مَعَ وُلَاةِ أَمْرِكُمْ فِي السَّمع ِوالطَّاعةِ وَحِفْظِ الأَمْنِ وَالبُعْدِ عَنِ الشُّرُورِ والْفِتَنِ وَاعْتَبِرُوا بِمَنْ حَولَكُمْ مِنَ الدُّوَلِ الَّتِي يَشِيعُ فِيهَا الظُّلْمُ والفَوضَى وَعَدَمُ الاِسْتِقْرَارُ وَلَا يَأْمَنُ النَّاسُ فِيهَا عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَأَعْرَاضِهِمْ ومُمتَلَكَاتِهمْ بَلْ يَعِيشُونَ فِي خَوفٍ وَاضْطِرَابٍ وَقَلَقٍ مُسْتَمِرٍ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا لِوُلَاةِ أَمْرِكُمْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنَّ اَللَّهَ أَمْرَكُمْ بِذَلِكَ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) وفِي الصَّحِيحِ قَالَ ﷺ ( عَلَى المَرْءِ المُسْلِمِ السَّمْعُ والطَّاعَةُ فِيما أحَبَّ وكَرِهَ إلَّا أنْ يُؤْمَرَ فإذا أُمِرَ بمعصيةٍ فلا سَمْعَ ولا طاعةً ) حِفْظِ اللَّهِ تَعَالَى لبلادنا أَمّنَهَا وأمانها وَرَخَاءَهَا وَاسْتِقْرَارِهَا وَحَفِظ لَهَا وَلَّاه أَمْرِهَا وَزَادَهُمْ عِزَةً وَقُوةً وَتَوفِيقًا وَسَدَادًا
عِبَادَ اللهِ صَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِّيِّكُم مُحَمْدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فَقَالَ سُبْحَانَهُ (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) اللَّهُمّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نبيِّنا مُحَمَّدٍ ﷺ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِيْنَ وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ بَقِيَةِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَعَنْ التَّابِعِينَ وَمَنْ تبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِمِنَتِكَ وَفَضْلِكَ وإِحْسَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَدَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّينِ وَاجْعَلْ بِلَادِنَا آمِنَةً مُطْمَئِنّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَائِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمّ وَلِّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ خِيَارَهُمْ وَاكْفِهِمْ شِرارَهُمْ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِكُلِّ خَيرٍ ولِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَامِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الْفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَاشْغَلْهُ بِنَفْسِهِ وَرُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ عِبَادَ اللَّهِ اُذكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثيِرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرةً وَأَصِيلاً (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون ))
المرفقات
1758106533_خطبة الجمعة 27 ربيع الأول 1447هـ نعم الأمن والرخاء ووحدة الصف.pdf
1758106549_خطبة الجمعة 27 ربيع الأول 1447هـ نعم الأمن والرخاء ووحدة الصف.docx
المشاهدات 1363 | التعليقات 5
نبينا محمد
خطبة الجمعة حسب التعميم عن نعمة الأمن واجتماع الكلمة
خطبة الجمعة موافقة للتعميم والخطبة قصيرة وموجزة
أدام الله على بلادنا المملكة العربية السعودية
أمنها ورخاءها واستقرارها
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
عضو نشطخطبة الجمعة ٢٧ من ربيع الأول لهذا العام ١٤٤٧هـ
بلادنا ولله الحمد تنعم بالأمن والرخاء والاستقرار
خطبة قصيرة وموجزة حسب التعميم الوارد
تعديل التعليق