تحكيم الشريعة والاستبداد السياسي _ أ.شريف عبدالعزيز

فالطاعة المطلقة لا تكون إلا لله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، وكل الناس بعد الرسول يؤخذ من كلامها ويترك، فطاعة ولي الأمر والحاكم وطاعة الأبوين وطاعة الزوج، كل هذه الطاعات مقيدة بكون المأمور به موافق لشرع الله، غير ذلك فلا سمع ولا طاعة، فإنما الطاعة في المعروف، والدلائل على هذا الأصل من الشهرة بمكان، بحيث تغني عن إعادتها وذكرها، وجماعها قوله صلى الله عليه وسلم: " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ".


تحكيم الشريعة والاستبداد السياسي
المشاهدات 1048 | التعليقات 0