خطبة أسماء الله الحسنى

الحمدُ للهِ الذي رفعَ السمواتِ بغيرِ عمدٍ ترونَها وجعلَ في الأرضِ رواسيَ أن تَميدَ بكم وجعلَ فيها أنْهارًا وسبلًا. وأشهدُ أن لَّا إلَهَ إلا اللهُ وحدُه لا شريكَ له هو الحقُّ، وأنَّ ما يدعونَ مِن دونِهِ هو الباطلُ، وأنَّ اللهَ هو العليُّ الكبيرُ، وأشْهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسُولُه صَلَّى الله عليه وعلى آلِه وأصحابِه وسلَّم تسليمًا كثيرًا، أمَّا بَعْدُ:

يَا أيُّها الناسُ: اتَّقوا اللهَ الَّذي إذا قُلْتُمْ سَمِع وإِنْ أَضْمَرْتُمْ عَلِم وبَادِرُوا بالإعمَالِ الصَّالحةِ، فإنَّ الموتَ الذي تَهرُبُونَ منه مُدْرِكُكُم .

أيُّها المؤمِنُونَ : يَقُولُ اللهُ تعالى : ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) ، فَالْعلمُ الشَّرعِيُّ الَّذي جاءتْ به الرسلُ لإخراجِ النَّاسِ من الظُّلماتِ إلى النُورِ هو أشرفُ الْعُلُومِ ؛ لأنَّه يهدِيِ مِن الظلماتِ إلى النورِ، وأشرفُ العلمِ هو العلمُ بأسماءِ اللهِ وصفاتِهِ لتعلُّقِها بأشرفِ معلومٍ وهو اللهُ سبحانهُ وتعالى .

أيُّها المؤمنون: وآياتُ القرآن لا تكاد تخلو آيةٌ إلا ويُذكر فيها صفةٌ من صفاتِ اللهِ تعالى، أو اسم من أسماء الله جل جلاله .

أيُّها المؤمنون : والعِلمُ بأسماءِ اللهِ جَلَّ جلالُهُ وصِفَاتِهِ ، ومعرفةُ مَعَانيها تُحْدِثُ بالقَّلْبِ خَشْيةً ورَهْبةً ويَجدُ العَبْدُ إيمانًا وحَلاوةٌ ؛ لأنَّ العِلْمَ باللهِ يَدْعُو إلى مَحَبَّتِهِ وخَشْيَتِهِ ورَجَائِهِ والتَّوكُّلِ عليه والإنَابةِ إليه، وفي هذا يَكُونُ الفَوْزُ والسَّعادةُ في الدَّارينِ الدُّنيا والآخرِة، فينبغي لنَا مَعْرِفةُ أسماءِ اللهِ ومعانيها حتَّى يقعَ تعظيمُ الرَّبِّ جلَّ جَلالُهُ حقَّ تعظيمِهِ.

 

أيُّها المؤمنون : وحديثي معكم في هذهِ اللحظاتِ عن بعضِ أسماءِ اللهِ ومعانيها العظيمةِ ، وآثارِها إذ أنَّ مذهبَ أهلِ السُّنةِ والجماعةِ في أسماءِ اللهِ وصفاتِهِ، أنَّ أسماءَهُ دالَّةٌ على صفاتِ الكمالِ، وأنَّه يجبُ إثباتُ ما أثبتَهُ اللهُ جل وعلا لنفسِهِ، ونَفْيُ ما نفاهُ سبحانه عن نفسِهِ ( لَيْسَ كمثلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير ) مِن غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولا تحريفٍ ولا تكييفٍ، وقد ذكر اللهُ عز وجل بأنَّ له الأسماءَ الْحُسنى في أربع آياتٍ في كتابِ اللهِ : ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) ، وقولُه تعالى: (واللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) وفي سورةِ الإسراءِ، والرابعةُ في سورةِ الحشرِ.

أسماؤُهُ أوصافُ مَدْح كلُّهُا                             مُشتقَّةٌ قَدْ حُمَّلتْ لمعاني

وقالَ ﷺ : "إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دخلَ الْجَنَّة". والإحصاءُ مراتبٌ : منها عدُّها وحِفظُها ، والعملُ بمعانيِها ومدلولهِا ، ودعاءُ الله بِها .

والآنَ لِنَدْلِفَ إلى بَعْضِ أَسْمَاءِ اللهِ جَلَّ وَعَلا:

(1) فَمِنْ أسْمَاءِ اللهِ سُبْحَانَهُ وتَعَالى : اللهُ ، وهو أَعْظَمُها وتُضَافُ إليه الأسماءُ، قالَ تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، وقال تعالى: ﴿هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ ) ، واللهُ هو : المألُوهُ مَحَبَّةٌ وتَعْظِيمًا ، خُضُوعًا وفَزَعًا إليه سبحانه وتعالى في الحوائجِ والْمُلِمَّاتِ ، واللهُ هو الرَّبُّ ، وهو المعبودُ سبحانه وتعالى ، وقد وردَ لفظُ الجلالةِ في القرآنِ ألفينِ وثلاثَمائةٍ وستينَ مرةً تقريبًا .

(۲) ومِن أسمائِهِ الرَّحْمَنُ ، وبه افْتُتحتْ سورةٌ مِن كتابِ الله و سُمِّيتْ به وهي سُورَةُ الرَّحمنِ، وذُكرَ الرَّحمنُ في القرآنِ سبعًا وخمسينَ مرةً.

قالَ تعالى: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) ، وقالَ: ﴿وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) ، فاللهُ هو رحمنُ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمُهُما.

فَمِنْ رحمتِهِ أَرْسَلَ إلى النَّاسِ الرُّسُلَ، وأرسلَ إلينا خيرَ رُسُلِهِ محمدٍ ﷺ ، وجعلنَا خَيرَ أمَّةٍ أُخرجتْ للناسِ، أَنزلَ علينا أفضلَ كتابٍ ، علَّمَنا مِنَ الجهالَةِ، هدانا من الضلالةِ، بصَّرَنا من العَمَى ، خرجتْ الشمسُ ، فكانت دفئًا ومنافعَ للناسِ، وبرحمتهِ جعلَ القمرَ منيرًا، وجعلَ الليلَ والنهارَ، وأنشأَ السحابَ ، وأنزلَ المطرَ، وسَخَّرَ لنا الدوابَّ، ومن رحمتهِ أنزلَ سبحانه وتعالى رحمةٌ واحدةٌ يتراحمُ بها الخلقُ ، فالْوَالدةُ تعطِفُ على ولدِها والوُحُوشُ على صِغَارِها وأبقى تسعةً وتسعينَ رحمةُ عنده.

فرحمةُ ربِّي وسِعتْ كلَّ شيءٍ فتحَ أبوابَ رحمتهِ للتائبينَ، قالَ تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ ) .

 (3) ومن أسمائِهِ جَلَّ وعلا : الرَّحيمُ، وقد وردَ في كتابِ اللهِ في مائةٍ وسبعةَ عشرَ موضِعًا، فالرحيمُ سبحانه وتعالى رحمتُهُ خاصَّةُ بالمؤمنين (وكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ) ، من رحمتِهِ خلقَّنا في أحسنِ تقويمِ، وهدانا إلى هذا الدِّين الذي أضلَّ عنه كثيرًا من الناسِ، فسبحانَ أرحمَ الراحمين.

(٤) ومِن أسمائِهِ جل وعلا : القُدُّوسُ، مأخوذٌ من قَدَّسَ بمعني : نَزَّةَ ، وابْتعدَ عن السُّوءِ مع الإجلالِ والتَّعظيمِ، فهو الْمُقدَّسُ سبحانَهُ الْمُعظَّمُ الْمُنَزَّهُ من كلِّ سوءٍ، وقد وردَ هذا الاسمُ في كتابِ اللهِ مَرَّتين :

قال تعالى: ﴿ هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ ) وقال تعالى: (يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسُ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ) ، فسبحانَهُ محمودٌ بالفضائلِ والمحاسنِ .

(٥) ومن أسماءِ اللهِ : السَّلامُ : وهو مأخوذٌ من السَّلامةِ، فهو سبحانه السَّالِمُ من النقائصِ، السَّالم من مماثلةِ أحدٍ من خلقِهِ السَّالم من كلِّ عيبٍ، فهو سبحانه وتعالى له الكَمالُ المطلقُ جل جلاله، وقد وردَ اسم السَّلامُ في كتابِ اللهِ مرةً واحدةً، قال تعالى: (الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ ) . فالسَّلامُ هو اللهُ سبحانه وتعالى .

عبادَ اللهِ: إنَّ إفشاءَ السَّلامِ سببٌ في دخولِ الجنةِ ، فأفشوا السَّلامَ بينكم أفشُوا السَّلامَ على مَنْ تعرِفْون ومَنْ لا تَعرفُون، وقد نَهَى ﷺ أن يقال: "السَّلامُ عَلَى اللهِ". فمَن بينه وبين أخِيهِ قَطِيعَةٌ أو هَجْرٌ فليقل : السَّلامُ عليكم ورحمتُهُ وبركاتُهُ، فإنَّها مُزِيلَةٌ للأحْقَادِ والسَّلامُ أجرُها عظيمٌ وفضلُها كبيرٌ، فأفشوا السَّلامَ بينكم .

أقولُ ما تَسْمَعُون واسْتَغْفِرُ الله لي ولكم ، فاستغفروه إنَّه هو الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية:

الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا كما أَمر وقد تأذَّن بالزِّيادةِ لمنْ شَكر. وأشْهَدُ أن لَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ له، إرغَامًا لِمَن جَحدَ به وكَفر، وأشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسُولُهُ الشَّافِعُ الْمُشَفَعُ فِي الْمَحْشَرِ صَلَّى اللهُ عليه ، وعلىِ أصحابِهِ الْمَيَامينِ الغُرَر ما اتَّصلَتْ عَينٌ بِنَظَر، وما انقطعتْ أُذُنٌ بخِيَر وسلَّم تسليمًا كثيرًا. أمَّا بَعْدُ:

فاتقوا اللهَ يا عبادَ اللهِ، فإنَّ أجْسَادَكم على النَّارِ لا تَقْوَى واستَمْسِكُوا مِنَ الإسلامِ بالعُرْوَةِ الوُثْقَى، واعلمُوا أنَّ يدَ اللهِ مَعِ الجماعةِ ومَن شَدَّ شَدَّ في النار.

(6) أيُّها المؤمنون: ومِن أسمائِهِ سبحانه وتعالى : الرَّقيبُ، فقد وردَ هذا الاسمُ في كتابِ اللهِ في ثلاثةِ مواضعَ:

قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا تَوَفَّيتني كُنتَ أنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ )، وقال تعالى: (إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) ، وقال تعالى: ﴿ وَكَانَ الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ).

ومعنى الرقيبِ : هو المطَّلِعُ على ما تُكِنُّهُ الصُّدورُ القائمُ على كلِّ نفسٍ بما كسبتْ، ولهذا الاسمُ تأثيرٌ عجيبٌ على الإنسانِ، فإذا علمَ العبدُ أنَّ اللهَ يراقبُ حركاتِهِ وسكناتِهِ وأقوالِهِ وأفعالِهِ حاسبَ نفسَهُ، قال تعالى: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ )، فعليكَ يا عبدَ اللهِ أنْ تستشعرَ أنَّ اللهَ مُطَّلِعٌ على ظاهرِكَ وباطنِكَ، مُطَّلِعٌ علىِ أحوالِكَ وسرائِرِك .

فيا مَن يبارزُ اللهَ بالمعاصي ، أمَا تَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ مُطَّلِعٌ على حركاتِك وسكناتِك ! يا مَن يؤذي والدَيْهِ ويَتبرَّأُ منهما، أمَا تعلمْ أنَّ اللهَ مُطَّلِعٌ على حركاتِك وسكناتِك ! يا مَن يَحتقرُ الآخرين ، ويأكلُ حقوقَ الناسِ ، أمَا تعلمْ أنَّ اللهَ مُطَّلِعٌ عليك ! يا مَن يظلمُ مَن تحتَ يدِهِ ، أمَا تستشعرْ أنَّ اللهَ مُرِاقِبٌ حركاتِك وسكناتِك ! يا مَن يأكلُ حقَّ الضَّعيفِ ، ويظلمُ الضُّعفاءَ ، أمَا تستشعرْ أنَّ اللهَ مُطَّلِعٌ على حركاتِك وسكناتِك !.

قالَ الْحَسَنُ الْبَصْريُّ - رحمَهُ اللهُ تعالى : "رحِمَ اللهُ عبدًا وَقَافًا عندَ همِّهِ ، فإنْ كانَ للهِ مضى، وإنْ كانَ لغيرِهِ تأخَّرَ".

أيُّها المؤمنُ : راقبْ اللهَ في حركاتِك وسَكَناتِك تجِدْ سَعَادةٌ وانشراحًا في الصَّدرِ، وقُرَّةً في العَيْنِ، ومنْ راقبَ اللهَ امتَلَأ قلبُهُ تعظِيمٌا وهَيْبَةً مِنَ اللهِ جَلَّ وعَلَا.

هُوَ الرَّقِيبُ عَلَى الْخَوَاطِر                               كيفَ بالأَفْعَالِ والأَقْوَالِ واللُّوَاحِظِ

عبدَ اللهِ : حاسِبْ نفسَكَ على كلِّ عَمَلٍ تعملُهُ، وَرَاقِبِ اللَّهَ وَاعْلَمْ أنَّ اللهَ مُطَّلِعٌ على حركاتِك وسكناتِك ((فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرِّ وَأَخْفَى )).

 

أيُّها المؤمنون: هذه بعضُ أسماءِ اللهِ وصفاتِهِ، فكلُّ أسماءِ اللهِ وصفاتِهِ دالةٌ على كمالِهِ سبحانه وتعالى ، فاتقوا اللهَ يا رعَاكم اللهُ وراقِبوا ربِّكم واعملوا صَالحًا إنَّ ربي بما تعملون عَلِيمٌ، قالَ تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ).

ثم صَلُّوا على حَبِيبِكُم وخَلِيِلكُم الْمُصْطَفى الرَّحمةِ الْمُهْداةِ والنِّعمةِ الْمُسْدَاةِ ﷺ تَسْليمًا كثيرًا . اللَّهمَّ ارْضَ عَنِ الصَّحَابِةِ أجمعين، وعنَّا مَعَهُم بِفَضْلِك وَجُودِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِين.

اللَّهمَّ إنَّا نسألُك يا ذا الجلالِ والإكرامِ أنْ تُصلحَ أحوالَنا ، اللَّهمَّ أَصلحْ أحوالَنا ، اللَّهمَّ يسرْنَا للهُدي وجنبْنَا العُسرَ يا ذا الجلال والإكرام. اللَّهم إنَّا نسألكَ يا حيُّ يا قيومُ الإيمانَ، والعَفْوَ عمَّا سلفَ وكانَ. اللَّهم احفظْ علينا عقيدَتَنا اللَّهم احفظْ علينا دينَنَا، الَّلهم احفظْ عليْنَا أمنَنَا يا ذا الجلال والإكرام.

اللَّهم وفقْ وليَّ أمرِنا لِمَا تُحبُّ وتَرضى، وخُذْ بناصيِتهِ للبرِّ والتَّقوى وأعنْهُ على أمورِ ديِنهِ ودنياهُ يا ذا الجلالِ والإكرامِ. اللَّهمَّ كُنْ للمستضعفين في كلِّ مكانِ .

اللَّهمَّ اغفرْ لآبائِنا وأمهاتِنا يا ذا الجلال والإكرام، واجزِهِم عمَّا قدَّموا لنا مِن خيرٍ يا ذا الجلال والإكرام. اللَّهمَّ إنَّا نعوذُ بِكَ أنْ نقولَ زُورًا، أو أنْ نغشَى فُجورًا، اللَّهم إنَّا نسألُك يا حيُّ يا قيومُ يا أكرم الأكرمين الْهُدى والتُقى والعفافَ والغِنى .

(ربَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النار) . اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم على نبِّينا محمدٍ.

عبادَ اللهِ: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )

فاذكروا اللهَ الجليلَ يذكرْكم، واشكروهُ على نعمِهِ يزدْكُم، ولَذِكْرُ اللهِ أكبرُ، واللهُ يعلمُ ما تصنعون .

المرفقات

1754447295_خطبة أسماء الله الحسنى.docx

1754447313_خطبة أسماء الله الحسنى.pdf

المشاهدات 148 | التعليقات 0