في التحذير من التسوّل
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1446/08/15 - 2025/02/14 06:45AM
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ تَسْلِيما أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ الدِّينَ الحَنيِفَ حَثَّنَا عَلَى العَمَلِ وَالِاكْتِسَابِ فَعَلَى المُسْلِمِ أَنْ يَعْمَلَ حَتَّى وَلَوْ كَانَتْ أُجْرَتُهُ قَلِيْلَةً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ سُؤَالِ النَّاسِ لِقَوْلِهِ ﷺ ( لأَنْ يَغْدُوَ أحَدُكُمْ فَيَحْطِبَ علَى ظَهْرِهِ فَيَتَصَدَّقَ به ويَسْتَغْنِيَ به مِنَ النَّاسِ خَيْرٌ له مِن أنْ يَسْأَلَ رَجُلا أعْطاهُ مَا سَأَلَ أوْ مَنَعَهُ ذلكَ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ فالتسوُّلُ وسؤالُ النّاسِ أموالَهم مَذَمَةٌ تُسيءُ إِلَى سُمْعَةِ الفَرْدِ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ( مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ ) وَيَقُولُ عَلَيهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ ( مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّرًا فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرًا فَلْيَسْتَقِلَّ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ. فالتسوُّل ظَاهِرَةٌ خَطِيرَةٌ تُهَدِدُ المُجْتَمَعَ وَهُوَ أَكْلٌ للِمَالِ بِالبَاطِلِ
عِبَادَ اللهِ وَإِذَا كَانَ التَّسَوُّلُ وَسُؤَالُ النَّاسِ أَمْوَالَهُمْ بِغَيْرِ حَقٍّ ظَاهِرَةٌ خَطِيرَةٌ فَلْنَحْذَرْ مِنَ التَّعَاطُفِ مَعَ المُتَسَوِّلِينَ وَالمَسَاجِدُ بُيُوتُ اللَّهِ تَعَالَى لَيْسَتْ مَكَانًا لِلتَّسَوُّلِ وَالمَسْأَلَةِ لِقَوْلِه ﷺ ( مَنْ سَمِعَ رَجُلاً يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ لاَ رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيْكَ فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ
فالمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِطَلَب المَسْأَلَةِ وَسُؤَالِ المَالِ مِنْ المُصَلِّينَ
فَمَنْ كَانَ عِندَهُ مَالُ زَكَاةٍ أَوْ صَدَقَةٍ فَلْيَتَحَرَّ فِي إِعْطَائِهَا المُسْتَحِق وَإِذَا كَانَ لَا يَعْرِفُ أَحَداً فَلْيَكُنْ عَبْرَ جِهَةٍ مُوَثَّقَةٍ كَمَنَصَةُ إِحْسَانٍ
أَوْ يُسَلِمُهَا لِلجَمْعِيَاتِ المُوثُوقَةِ وَالمُصرَّحِ لَهَا بِجَمْعِ الصَدَقَاتِ أَعُوذُ بِاللهِ مِن الشِّيطَانِ الرَّجِيمِ (( لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )) بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِي غَفُورٌ رَّحِيم
الْحَمْدُ للهِ الْكَرِيمِ الْوَهَّاب أَحْمَدُ رَبِّي وَأَشْكُرُهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيِّكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهُ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً أَمَّا بَعْدُ فَاِتَّقُوا اللهَ عِبَادَ الله وَاُشْكُرُوهُ سُبْحَانَهُ وَتُعَالَى عَلَى مَا أَنْعَمَ عَلَيكُم أَيُّهَا الإِخْوَةُ المالُ زينةُ الحياةِ الدنيا وهو عصبُ الحياةِ جعَلَه اللهُ قيامًا للناس ولَمَّا كانت النفوسُ مفطورةً على حُبِّ المالِ والحرصِ عليه والاستكثارِ منه كان للصدقة منزلةٌ عظيمةٌ فهي من أجَلِّ العباداتِ والقرباتِ التي يحبها اللهُ ورسولُه ﷺ وما يُنفِقُه العبدُ ابتغاءَ وجه الله هو الذي يَجِدُه أمامَه يومَ القيامة فلا يبقى له من ماله إلَّا ما تصدَّق به فادَّخَرَ ثَوَابَهُ لآخرته وما سوى ذلك فإنَّه ذاهبٌ وتاركُه لغيره قال صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ ( يَقُولُ ابْنُ آدَمَ مَالِي مَالِي قَالَ وَهَلْ لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ ) أَعُوذُ بِاللهِ مِن الشِّيطَانِ الرَّجِيمِ (( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ))
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا رَحِمَكُم اللهُ عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ قَولاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وقَالَ النَّبِيُّ ﷺ ( مَنْ صَلَى عَلَيّ صَلَاةً صَلَى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرًا ) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَأَزْوَاجِهِ أُمْهَاتِ المُؤْمِنِينَ وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ولِمَا فِيهِ خَيرٌ للِبِلَادِ وَالعِبَادِ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ) عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ))
عِبَادَ اللهِ وَإِذَا كَانَ التَّسَوُّلُ وَسُؤَالُ النَّاسِ أَمْوَالَهُمْ بِغَيْرِ حَقٍّ ظَاهِرَةٌ خَطِيرَةٌ فَلْنَحْذَرْ مِنَ التَّعَاطُفِ مَعَ المُتَسَوِّلِينَ وَالمَسَاجِدُ بُيُوتُ اللَّهِ تَعَالَى لَيْسَتْ مَكَانًا لِلتَّسَوُّلِ وَالمَسْأَلَةِ لِقَوْلِه ﷺ ( مَنْ سَمِعَ رَجُلاً يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ لاَ رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيْكَ فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ
فالمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِطَلَب المَسْأَلَةِ وَسُؤَالِ المَالِ مِنْ المُصَلِّينَ
فَمَنْ كَانَ عِندَهُ مَالُ زَكَاةٍ أَوْ صَدَقَةٍ فَلْيَتَحَرَّ فِي إِعْطَائِهَا المُسْتَحِق وَإِذَا كَانَ لَا يَعْرِفُ أَحَداً فَلْيَكُنْ عَبْرَ جِهَةٍ مُوَثَّقَةٍ كَمَنَصَةُ إِحْسَانٍ
أَوْ يُسَلِمُهَا لِلجَمْعِيَاتِ المُوثُوقَةِ وَالمُصرَّحِ لَهَا بِجَمْعِ الصَدَقَاتِ أَعُوذُ بِاللهِ مِن الشِّيطَانِ الرَّجِيمِ (( لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )) بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِي غَفُورٌ رَّحِيم
الْحَمْدُ للهِ الْكَرِيمِ الْوَهَّاب أَحْمَدُ رَبِّي وَأَشْكُرُهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيِّكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهُ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً أَمَّا بَعْدُ فَاِتَّقُوا اللهَ عِبَادَ الله وَاُشْكُرُوهُ سُبْحَانَهُ وَتُعَالَى عَلَى مَا أَنْعَمَ عَلَيكُم أَيُّهَا الإِخْوَةُ المالُ زينةُ الحياةِ الدنيا وهو عصبُ الحياةِ جعَلَه اللهُ قيامًا للناس ولَمَّا كانت النفوسُ مفطورةً على حُبِّ المالِ والحرصِ عليه والاستكثارِ منه كان للصدقة منزلةٌ عظيمةٌ فهي من أجَلِّ العباداتِ والقرباتِ التي يحبها اللهُ ورسولُه ﷺ وما يُنفِقُه العبدُ ابتغاءَ وجه الله هو الذي يَجِدُه أمامَه يومَ القيامة فلا يبقى له من ماله إلَّا ما تصدَّق به فادَّخَرَ ثَوَابَهُ لآخرته وما سوى ذلك فإنَّه ذاهبٌ وتاركُه لغيره قال صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ ( يَقُولُ ابْنُ آدَمَ مَالِي مَالِي قَالَ وَهَلْ لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ ) أَعُوذُ بِاللهِ مِن الشِّيطَانِ الرَّجِيمِ (( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ))
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا رَحِمَكُم اللهُ عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ قَولاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وقَالَ النَّبِيُّ ﷺ ( مَنْ صَلَى عَلَيّ صَلَاةً صَلَى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرًا ) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَأَزْوَاجِهِ أُمْهَاتِ المُؤْمِنِينَ وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ولِمَا فِيهِ خَيرٌ للِبِلَادِ وَالعِبَادِ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ) عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ))
المرفقات
1739504700_خطبة الجمعة 15 من شهر شعبان 1446هـ .. عن ظاهرة التسول.pdf
1739504711_خطبة الجمعة 15 من شهر شعبان 1446هـ .. عن ظاهرة التسول.docx