مَا اتَخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدا
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1447/07/05 - 2025/12/25 20:11PM
الحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ مَنْ يَهْدِهِ اَللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اَللَّهِ وَرَسُولُهُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ ( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ) أَيُّهَا الإِخْوَةُ سُورَةٌ وَجِيزَةٌ فِي ألْفَاظِهَا غَزِيرَةٌ فِي مَعَانِيْهَا (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ )) سَمِعَ النَّبِيُّ ﷺ رَجُلًا يَدْعُوْ وَهُـوَ يَقُوْلُ ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) فَقَالَ ﷺ ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِه الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى ) رَوَاهُ أبَوُ دَاودَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الإِمَامُ الأَلْبَانِيُّ يَقُولُ الإِمَامُ اِبْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ ﷺ أَنَّ هَذَا هُوَ الِاسْمَ الأَعْظَمَ لِمَا تَضَمَّنَهُ مِنَ الحَمْدِ وَالثَّنَاءِ وَالمَجْدِ وَالتَّوْحِيدِ وَلِمَحَبَّةِ الرَّبِّ تَعَالَى لِذَلِكَ أَجَابَ مَنْ دَعَا بِهِ ا.هـ. رَحِمَهُ اللهُ
عِبَادَ الله فِي سُوْرَةِ الإِخْلَاصِ رَدٌ عَلَى كُلِّ مَنْ نَسَبَ للهِ تَعَالَى الصَّاحِبَةَ وَالوَلَدَ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ ( لَا أَحَدَ أَصْبَرُ عَلَى أَذَىً سَمِعَهُ مِنْ اللهِ إِنَّهُمْ يَجْعَلُونَ لَهُ وَلَدًا وَهُوَ يَرْزُقُهُمْ وَيُعَافِيهِمْ ) وَفِي رِوَايَةٍ ( مَا أَحَدَ أَصْبَر عَلَى أَذَىً يَسْمَعُهُ مِنْ اللهِ تَعَالَى إِنَّهُمْ يَجْعَلُونَ لَهُ نِدَّاً وَيَجْعَلُونَ لَهُ وَلَدًا وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يَرْزُقُهُمْ وَيُعَافِيهِمْ وَيُعْطِيهِمْ ) رَوَاهُ البُخَارِي وَعَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ ( قَالَ اللهُ : كَذَّبَنِي اِبْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ فَزَعَمَ أَنَّي لَا أَقْدِرُ أَنْ أُعِيدُهُ كَمَا كَانَ وَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ فَقَولُهُ لِيَ وَلَدٌ فَسُبْحَانِيَ أَنْ أَتَخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا ) رَوَاهُ البُخَارِي فَاحْمَدُوا اللهَ عَلَى نِعْمَةِ العَقِيدَةِ الصَّحِيحَةِ وَالتَّوْحِيدِ الخَالِصِ وَأَنَّهُ سُبْحَانَهُ لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا تَعَالَى اللهُ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا) بَارَكَ اللهُ لَنَا فِي الْقُرْآنِ وَنَفَعَنا بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّ رَبِي غَفُورٌ رَحِيم
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيَكَ لَهُ تَعْظِيماً لِشَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ شَهْرَ رَجَبٍ شَهْرٌ مُحَرَّمٌ وهُوَ أَحَدُ الأَشْهُرِ الحرُمُ الَّتِي قَالَ اللهُ تَعَالَى فِيهَا (( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ )) وَالوَاجِبُ عَلَينَا أَلَّا نَخُصَ شَهْرَ رَجَبٍ إِلَّا بِمَا خَصَّهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ ﷺ مِنْ أَنَّهُ شَهْرٌ مُحَرَّمٌ يَتَأَكَّدُ فِيهِ اجْتِنَابُ المُحَرَمَاتِ لِعُمُومِ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ (( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )) وَلَيسَ لَهُ مَزِيَةٌ فِي العِبَادَةِ عَنْ غَيرِهِ مِن الشُّهُورِ فَالنَّبِي ﷺ أَدْرَكَهُ وَلَمْ يَزِدْ فِيهِ عَنْ غَيرِهِ وَحَرِيٌ بِالمُسْلمِ أَنْ يَكُونَ مُتَّبِعًا لَا مُبْتَدِعًا فَاتَقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاحْذَرُوا البِدَعَ وَالمُحْدَثَاتِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةً وَكُلَّ بِدْعَةٍ فِي الدِّينِ ضَلَالَةً وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ
فقالَ سُبِحَانَهُ قَولاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وقَالَ ﷺ ( مَنْ صَلَى عَلَيّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرًا ) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ولِمَا فِيهِ خَيرٌ للِبِلَادِ وَالعِبَادِ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ) عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ))
عِبَادَ الله فِي سُوْرَةِ الإِخْلَاصِ رَدٌ عَلَى كُلِّ مَنْ نَسَبَ للهِ تَعَالَى الصَّاحِبَةَ وَالوَلَدَ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ ( لَا أَحَدَ أَصْبَرُ عَلَى أَذَىً سَمِعَهُ مِنْ اللهِ إِنَّهُمْ يَجْعَلُونَ لَهُ وَلَدًا وَهُوَ يَرْزُقُهُمْ وَيُعَافِيهِمْ ) وَفِي رِوَايَةٍ ( مَا أَحَدَ أَصْبَر عَلَى أَذَىً يَسْمَعُهُ مِنْ اللهِ تَعَالَى إِنَّهُمْ يَجْعَلُونَ لَهُ نِدَّاً وَيَجْعَلُونَ لَهُ وَلَدًا وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يَرْزُقُهُمْ وَيُعَافِيهِمْ وَيُعْطِيهِمْ ) رَوَاهُ البُخَارِي وَعَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ ( قَالَ اللهُ : كَذَّبَنِي اِبْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ فَزَعَمَ أَنَّي لَا أَقْدِرُ أَنْ أُعِيدُهُ كَمَا كَانَ وَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ فَقَولُهُ لِيَ وَلَدٌ فَسُبْحَانِيَ أَنْ أَتَخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا ) رَوَاهُ البُخَارِي فَاحْمَدُوا اللهَ عَلَى نِعْمَةِ العَقِيدَةِ الصَّحِيحَةِ وَالتَّوْحِيدِ الخَالِصِ وَأَنَّهُ سُبْحَانَهُ لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا تَعَالَى اللهُ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا) بَارَكَ اللهُ لَنَا فِي الْقُرْآنِ وَنَفَعَنا بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّ رَبِي غَفُورٌ رَحِيم
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيَكَ لَهُ تَعْظِيماً لِشَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ شَهْرَ رَجَبٍ شَهْرٌ مُحَرَّمٌ وهُوَ أَحَدُ الأَشْهُرِ الحرُمُ الَّتِي قَالَ اللهُ تَعَالَى فِيهَا (( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ )) وَالوَاجِبُ عَلَينَا أَلَّا نَخُصَ شَهْرَ رَجَبٍ إِلَّا بِمَا خَصَّهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ ﷺ مِنْ أَنَّهُ شَهْرٌ مُحَرَّمٌ يَتَأَكَّدُ فِيهِ اجْتِنَابُ المُحَرَمَاتِ لِعُمُومِ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ (( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )) وَلَيسَ لَهُ مَزِيَةٌ فِي العِبَادَةِ عَنْ غَيرِهِ مِن الشُّهُورِ فَالنَّبِي ﷺ أَدْرَكَهُ وَلَمْ يَزِدْ فِيهِ عَنْ غَيرِهِ وَحَرِيٌ بِالمُسْلمِ أَنْ يَكُونَ مُتَّبِعًا لَا مُبْتَدِعًا فَاتَقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاحْذَرُوا البِدَعَ وَالمُحْدَثَاتِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةً وَكُلَّ بِدْعَةٍ فِي الدِّينِ ضَلَالَةً وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ
فقالَ سُبِحَانَهُ قَولاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وقَالَ ﷺ ( مَنْ صَلَى عَلَيّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرًا ) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ولِمَا فِيهِ خَيرٌ للِبِلَادِ وَالعِبَادِ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ) عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ))
المرفقات
1766682688_خطبة الجمعة 6 رجب 1447هـ ما اتخذ صاحبة ولا ولدا والتذير من بدع رجب.pdf
1766682708_خطبة الجمعة 6 رجب 1447هـ ما اتخذ صاحبة ولا ولدا والتذير من بدع رجب.docx