مُجْمَلُ ما دَارَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُم- _د. ذياب بن سعد الغامدي

ويَقُوْلُ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللهُ في "مِنْهَاجِ السُّنةِ" (6/339): "وأمَّا الحَرْبُ الَّتي كَانَتْ بَيْنَ طَلْحَةَ وبَيْنَ عَلِيٍّ فَكَانَ كُلٌّ مِنْهُمَا يُقَاتِلُ عَنْ نَفْسِهِ ظَانًّا أنَّهُ يَدْفَعُ صَوْلَ غَيْرِهِ عَلَيْهِ، لم يَكُنْ لِعَلِيٍّ غَرَضٌ في قِتَالِهِم، ولا لَهُم غَرَضٌ في قِتَالِهِ؛ بَلْ كَانُوا قَبْلَ قُدُوْمِ عَلِيٍّ يَطْلُبُونَ قَتَلَةَ عُثْمَانَ، وكَانَ مِنَ القَتَلَةِ مِنْ قَبَائِلِهِم مَنْ يَدْفَعُ عَنْهُم، فَلَم يَتَمَكَّنُوا مِنْهُم، فلَمَّا قَدِمَ عَلِيٌّ وعَرَّفُوْهُ مَقْصُودَهُم، عَرَّفَهُم أنَّ هَذَا أيْضًا رَأيُهُ، لَكِنْ لا يَتَمَكَّنُ حَتَّى ينْتَظِمَ الأمْرُ. .


مُجْمَلُ ما دَارَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُم-
المشاهدات 1091 | التعليقات 0