مِنْ آفَاتِ اللِّسَانِ وَحَصَائِدِهِ

مبارك العشوان 1
1447/01/14 - 2025/07/09 19:56PM

الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ: فَقَدْ رَوَى البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: (مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ، وَيَدِهِ)

وَقَالَ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: (مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ) [رَوَاهُ البُخَارِيُّ].

لِسَانُ الإِنْسَانِ مِنْ أَكْثَرِ جَوَارِحِهِ نَفْعًا إِنْ حَفِظَهُ؛ وَمِنْ أَشَدِّهَا خَطَرًا إِنْ لَمْ يَحْفَظْهُ؛ وَقَدْ جَاءَتِ النُّصُوصُ الكَثِيرَةُ بِالتَّحْذِيرِ مِنْ حَصَائِدِ الأَلْسِنَةِ وَآفَاتِهَا؛ مِنَ الغِيبَةِ، وَالنَّمِيمَةِ، وَقَوْلِ الزُّورِ، وَشَهَادَةِ الزُّورِ، وَالكَذِبِ، وَالبُهْتَانِ، وَالقَذْفِ وَالبَذَاءَةِ، وَالسُخْرِيَةِ بِالنَّاسِ، وَالسِّبَابِ، وَالتَنَابُزِ بِالْأَلْقَابِ، وَالكَلامِ فِيمَا لا يَعْنِي، وَنَشْرِ الشَّائِعَاتِ،...وَغَيْرِ ذَلِكَ؛ مِمَّا قَدْ يُكِبُّ صَاحِبَهُ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ، أَعَاذَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ النَّارِ، وَمِمَّا يُقَرِّبُ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ.

وَحَدِيثُ اليَومِ - وَفَّقَكُمُ اللهُ - عَنِ ثَلاثٍ مِنْ أَخْطَرِ آفَاتِ اللِّسَانِ وَأَكْثَرِهَا شُيُوعًا.

فَمِنْ ذَلِكَ: مَا حَذَّرَ اللهُ جَلَّ وَعَلا مِنْهُ بِقَوْلِهِ: {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}[الحجرات 12]

قَالَ القُرْطُبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: [مَثَّلَ اللَّهُ الْغِيبَةَ بِأَكْلِ الْمَيْتَةِ، لِأَنَّ الْمَيِّتَ لَا يَعْلَمُ بِأَكْلِ لَحْمِهِ؛ كَمَا أَنَّ الْحَيَّ لَا يَعْلَمُ بِغِيبَةِ مَنِ اغْتَابَهُ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّمَا ضَرَبَ اللَّهُ هَذَا الْمَثَلَ لِلْغِيبَةِ لِأَنَّ أَكْلَ لَحْمِ الْمَيِّتِ حَرَامٌ مُسْتَقْذَرٌ، وَكَذَا الْغِيبَةُ حَرَامٌ فِي الدِّينِ وَقَبِيحٌ فِي النُّفُوسِ، وَقَالَ قَتَادَةُ: كَمَا يَمْتَنِعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيِّتًا؛ كَذَلِكَ يَجِبُ أَنْ يَمْتَنِعَ مِنْ غِيبَتِهِ حَيًّا...]إلخ

الغِيـبَةُ كَمَا عَرَّفَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ؛ قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ)[رَوَاهُ مُسْلِمٌ]

ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ (غِيبَةٌ) حَرَّمَهَا اللهُ عَلَيكَ؛ بَلْ عَدَّهَا كَثِيرٌ مِنَ العُلَمَاءِ مِنْ كَبَائِرِ الذُّنُوبِ.

ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ (غِيبَةٌ)  سَوَاءٌ ذَكَرْتَهُ بنِقَصٍ فِي دِينِهِ أَوْ بَدَنِهِ، أَوْ نَسَبِهِ، أَوْ خُلُقِهِ، أوْ خِلْقَتِهِ، أَوْ قَولِهِ، أَوْ فِعْلِهِ، أَوْ مِهْنَتِهِ، أَوْ بِأيِّ شَيءٍ يَكْرَهُهُ.

ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ (غِيبَةٌ)  سَوَاءٌ كَانَ كَلَامًا، أَوْ إِشَارَةً، أَوْ كِتَابَةً، أَوْ تَقْلِيْدًا لِلْحَرَكَاتِ، أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا لَا يَخْفَى.

ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ (غِيبَةٌ) وَهِيَ خَسَارٌ وَإِفْلَاسٍ؛ فَقَدْ صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ؟ قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لا دِرْهَمَ لَهُ وَلا مَتَاعَ، فَقَالَ: إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاةٍ، وَصِيَامٍ، وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ؛ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ) [رَوَاهُ مُسْلِمٌ]

وَيَقُولُ الحَسَنُ البَصْرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: [وَاللهِ لَلْغِيبَةُ أَسْرَعُ فِي دِينِ الرَّجُلِ مِنَ الأَكَلَةِ فِي الجَسَدِ].

عِبَادَ اللهِ: يَقُولُ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: وَمِنْ العَجَبِ أَنَّ الإِنْسَانَ يَهُونُ عَلَيهِ التَّحَفُّظُ وِالاِحْتِرَازُ مِنْ أَكْلِ الحَرَامِ، وَالظُّلْمِ، وَالزِّنَا، وَالسَّرِقَةِ، وَشُرْبِ الخَمْرِ، وَمِنَ النَّظَرِ المُحَرَّمِ، وَغَيرِ ذَلِكَ؛ وَيَصْعُبُ عَلَيهِ التَّحَفُّظُ مِنْ حَرَكَةِ لِسَانِهِ؛ حَتًّى يُرَى الرَّجُلُ يُشَارُ إِلَيهِ بِالدِّينِ وَالزُّهْدِ وَالعِبَادَةِ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ لَا يُلْقِى لَهَا بَالاً، يَزِلُّ بِالكَلِمَةِ الوَاحِدَةِ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، وَكَمْ تَرَى مِنْ رَجُلٍ مُتَوَرِّعٍ عَنْ الفَوَاحِشِ وَالظُّلْمِ؛ وَلِسَانُهُ يَفْرِي فِي أَعْرَاضِ الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ وَلَا يُبَالِى مَا يَقُولُ....] إلخ.

أَلَا فَلْنَحْذَرْ هَذَا الذَّنْبَ العَظِيمَ، وَلْنُحَذِّرْ مِنْهُ، وَلْنَتَعَاوَنْ عَلَى الكَفِّ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ، وَمَنْ وَجَدَ فِي أَخِيهِ عَيبًا؛ فَعَلَيهِ نُصْحُهُ وَتَوْجِيهُهُ، لَا غِيْبَتُهُ وَالوُقُوعُ فِي عِرْضِهِ.

ثُمَّ لِنَحْذَرْ مَجَالِسَ الغِيبَةِ، وَمُجَالَسَةَ المُغْتَابِ؛ فَشَرَّهُ عَلَى نَفْسِهِ، وَعَلَى جُلَسَائِهِ إِنْ لَمْ يُنْكِرُوا عَلَيهِ.

وَلِهَذَا يَقُولُ ابنُ المَبَارَكِ رَحِمَهُ اللهُ: فِرَّ مِنَ المُغْتَابِ فِرَارَكَ مِنَ الأَسَدِ.

لِنَشْتَغِلْ بِعُيُوبِنَا عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ؛ وَلْنَجْتَهِدْ فِي إِصْلاحِهَا فَهُوَ أَجْدَرُ بِنَا، وَأَنْفَعُ وَأَسْلَمُ لَنَا.

يَقُولُ أَحَدُ الصَّالِحِينَ: [إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ مُولَعًا بِعُيُوبِ النَّاسِ، نَاسِيًا لِعُيُوبِهِ؛ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ مُكِرَ بِهِ]

وَيَقُولُ عَونُ بنُ عَبدِ اللهِ: [مَا أَحْسِبُ أَحَداً تَفَرَّغَ لِعُيُوبِ النَّاسِ إِلَّا مَنْ غَفْلَةٍ غَفِلَهَا عَنْ نَفْسِهِ]

أَعَاذَنِي اللهُ وَإِيَّاكم مِنَ الغَفْلَةِ وَبَارَكَ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيِ وَالذَّكَرِ الْحَكِيمِ وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلُّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

الخطبة الثانية:

الحَمْدُ لِلهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ؛ أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ مِنْ أَخْطَرِ آفَاتِ اللِّسَانِ وَحَصَائِدِهِ؛ مَا حَذَّرَ مِنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عِنْدَمَا (مَرَّ عَلَى قَبْرَيْنِ، فَقَالَ: إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ مِنْ كَبِيرٍ، ثُمَّ قَالَ: بَلَى، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَسْعَى بِالنَّمِيمَةِ، وَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ...)

وَفِي الحَدِيثِ الآخَرِ: (لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ) [رَوَاهُ مُسْلِمٌ]

قَالَ الذَّهَبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: [النَّمَّامُ؛ وَهُوَ مَنْ يَنْقُلُ الحَدِيثَ بَينَ النَّاسِ عَلَى جِهَةِ الْإِفْسَادِ بَيْنَهُمْ، هَذَا بَيَانُهَا؛ وَأَمَّا أَحْكَامُهَا فَهِيَ حَرَامٌ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ، وَقَدْ تَظَاهَرَتْ عَلَى تَحْرِيمِهَا الدَّلَائِلُ الشَّرْعِيَّةُ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ؛ قَالَ الله تَعَالَى: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ}[القلم  10 - 11]

فَالحَذَرَ الحَذَرَ مِنْ هَذَا الذَّنْبِ العَظِيمِ، وَمِنْ مُصَاحَبَةِ النَّمَامِ، أَوْ حَتَّى مُجَالَسَتِهِ؛ يَقُولُ الحَسَنُ البَصْرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: [مَنْ نَقَلَ إِلَيْكَ حَدِيثًا، فَاعْلَمْ أَنَّهُ يَنْقُلُ إِلَى غَيْرِكَ حَدِيثَكَ]اهـ

عِبَادَ اللهِ: ومِنْ آفَاتِ اللِّسَانِ وَحَصَائِدِهِ: حَدِيثُ المَرْءِ بِكُلِّ مَا يَسْمَعُ؛ فَلَا يَكَادُ يَسْمَعُ خَبَراً، أو تُذْكَرُ لَهُ حَادِثَةٌ، أو تَصِلُهُ رِسَالَةٌ أوْ صُورَةٌ، إلَّا سَارَعَ بِإِشَاعَتِهَا وَنَشْرِهَا؛ دُوْنَ أدْنَى بَحْثٍ، أو تَثَبُّتٍ؛ وَهَذَا خَطَأٌ عَظِيمٌ، وَصِفَةٌ ذَمِيمَةٌ، وَمَنْقَصَةٌ بِصَاحِبِهَا.

وَلْيَعْلَمْ مَنْ يُحَدِّثُ بِكُلِّ مَا سَمِعَ، وَيَنْقُلُ كُلَّ خَبَرٍ يَصِلُهُ؛ أَنَّهُ سَيَقَعُ فِي الكَذِبِ لَا مَحَالَةَ، لأَنَّهُ سَيَسْمَعُ الصِّدْقَ وَالكَذِبَ وَسَيَنْقُلُ هَذَا وَهَذَا.

أَلاَ فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ - وَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ؛ (وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ)

ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيهِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ العَلِيَّ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وتجدون الخطبة وغيرها من الخطب والفوائد على قناة التليجرام[احرص على ما ينفعك]

https://t.me/benefits11111/2732

المرفقات

1752080179_مِنْ آفَاتِ اللِّسَانِ وَحَصَائِدِهِ.pdf

1752080192_مِنْ آفَاتِ اللِّسَانِ وَحَصَائِدِهِ.docx

المشاهدات 169 | التعليقات 0