وأقبلت العشر ( عشر ذي الحجة )
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1446/11/20 - 2025/05/18 00:30AM
الحَمدُ للهِ أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَمَ تَسْلِيماً أمّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ بَعْدَ أَيَّامٍ تَسْتَقْبِلُونَ مَوْسِماً عَظِيماً إِنَّهَا أَيَّامُ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ المُبَارَكَةِ فَضَّلَهَا اللَّهُ عَلَى سَائِرِ الْأَيَّامِ وَعَظَّمَ شَأْنَهَا وَأَشَارَ إِلَيهَا بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُمَا وَابْنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ الله تَعَالَى هِيَ أَيَّامَ العَشْرِ يَعْنِي الأَيَّامُ العَشْرُ الأُوْلُ مِنْ شَهْرِ ذِي الْحِجَّةِ وَقَالَ ﷺ ( مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ ) يَعْنِي أَيَّامَ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ ﷺ ( وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ ) قَالَ ابْنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ فِي الْفَتْحِ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ السَّبَبَ فِي امْتِيَازِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ لِمَكَانِ اجْتِمَاعِ أُمَّهَاتِ الْعِبَادَةِ فِيهِ وَهِيَ الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ وَالْحَجُّ وَلَا يَتَأْتَى ذَلِكَ فِي غَيْرِهِ
فَيَنْبَغِي للْمُسْلِمِ أَلَّا يُفَوِّتَ هَذِهِ الْفُرْصَةَ الْعَظِيمَةَ وَلْيَجْتَهِدْ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ المُبَارَكَةِ بِالعَمَلِ الصَّالِحِ وَيَسْأَلَ اللهَ الإِعَانَةَ والتَّوْفِيقَ ( اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وّحُسْنِ عِبَادَتِكَ ) وَمِمَّا يُسْتَحَبُّ مِنْ الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ فِي أَيَّامِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ صِّيَامُ تِسْعِ ذِي الْحِجَّةِ لأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ حَثَّ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ فِي أَيَّامِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ المُبَارَكَةِ وَالصِّيَامُ مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ وَيَسُنُّ فِي أَيَّامِ العَشْرِ ذِي الحِجَّةِ التَّكْبِيرُ وَالتَّحْمِيدُ وَالتَّهْلِيلُ وَيَنْبَغِي إِحْيَاءُ هَذِهِ الشَّعِيرَةِ فِي الْمَسَاجِدِ وَالأَسْوَاقِ وَالطُّرُقَاتِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ قَالَ ﷺ ( مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ) أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى بِأَسْمَائِهِ الحُسْنَى أَنَّ يُوفِقَنَا لإِدْرَاكِ أَيَّامِ العَشْرِ بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكمْ فِي الكِتَابِ وَالسُّنَةِ وَنَفَعَنَا جَمِيعاً بِمَا فِيهِمَا مِنَ الآيَاتِ وَالحِكْمَةِ أَقُولُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيهِ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وسَلَّمَ تسليماً كثيراً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ أَمَّا بَعْد فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ مِنَ مِمَّا يَجْدُرُ التَّنْبِيهُ عَلَيْهِ أَنَّ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ إِذَا دَخَلَتْ فَإِنَّ مُرِيدَ الْأُضْحِيَّةِ مَنْهِيٌّ عَنِ الْأَخْذِ مِنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ وَجِلْدِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ وَيَبْدَأُ وَقْتُ النَّهْيِ مِنْ غُرُوبِ شَمْسِ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ شَهْرِ ذِي القَعْدَةِ لَيْلَةِ دُخُولِ شَهْرِ ذِي الْحِجَّةِ وَيَنْتَهِي بِذَبْحِ الْأُضْحِيَّةِ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ ( إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ أَلَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ ( مَنْ صَلَى عَلَيّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرًا )
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَالْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَانْصُرْ عِبَادَكَ المُوحِدِينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِكُلِّ خَيرٍ ولِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَامِ اللهمَّ يَسِّرْ للحجَّاجِ حَجَّهُم وأَعِنْهُمْ علَى أَداءِ مَناسِكِهِمْ واجْعَلْ حَجَّهُم مَبرورًا وسَعْيَهُم مَشكورًا وذَنبَهُمْ مَغفورًا عِبَادَ اللهِ (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (( فَاذْكُرُوا اللهَ الْعَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون ))
فَيَنْبَغِي للْمُسْلِمِ أَلَّا يُفَوِّتَ هَذِهِ الْفُرْصَةَ الْعَظِيمَةَ وَلْيَجْتَهِدْ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ المُبَارَكَةِ بِالعَمَلِ الصَّالِحِ وَيَسْأَلَ اللهَ الإِعَانَةَ والتَّوْفِيقَ ( اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وّحُسْنِ عِبَادَتِكَ ) وَمِمَّا يُسْتَحَبُّ مِنْ الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ فِي أَيَّامِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ صِّيَامُ تِسْعِ ذِي الْحِجَّةِ لأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ حَثَّ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ فِي أَيَّامِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ المُبَارَكَةِ وَالصِّيَامُ مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ وَيَسُنُّ فِي أَيَّامِ العَشْرِ ذِي الحِجَّةِ التَّكْبِيرُ وَالتَّحْمِيدُ وَالتَّهْلِيلُ وَيَنْبَغِي إِحْيَاءُ هَذِهِ الشَّعِيرَةِ فِي الْمَسَاجِدِ وَالأَسْوَاقِ وَالطُّرُقَاتِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ قَالَ ﷺ ( مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ) أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى بِأَسْمَائِهِ الحُسْنَى أَنَّ يُوفِقَنَا لإِدْرَاكِ أَيَّامِ العَشْرِ بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكمْ فِي الكِتَابِ وَالسُّنَةِ وَنَفَعَنَا جَمِيعاً بِمَا فِيهِمَا مِنَ الآيَاتِ وَالحِكْمَةِ أَقُولُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيهِ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وسَلَّمَ تسليماً كثيراً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ أَمَّا بَعْد فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ مِنَ مِمَّا يَجْدُرُ التَّنْبِيهُ عَلَيْهِ أَنَّ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ إِذَا دَخَلَتْ فَإِنَّ مُرِيدَ الْأُضْحِيَّةِ مَنْهِيٌّ عَنِ الْأَخْذِ مِنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ وَجِلْدِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ وَيَبْدَأُ وَقْتُ النَّهْيِ مِنْ غُرُوبِ شَمْسِ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ شَهْرِ ذِي القَعْدَةِ لَيْلَةِ دُخُولِ شَهْرِ ذِي الْحِجَّةِ وَيَنْتَهِي بِذَبْحِ الْأُضْحِيَّةِ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ ( إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ أَلَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ ( مَنْ صَلَى عَلَيّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرًا )
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَالْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَانْصُرْ عِبَادَكَ المُوحِدِينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِكُلِّ خَيرٍ ولِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَامِ اللهمَّ يَسِّرْ للحجَّاجِ حَجَّهُم وأَعِنْهُمْ علَى أَداءِ مَناسِكِهِمْ واجْعَلْ حَجَّهُم مَبرورًا وسَعْيَهُم مَشكورًا وذَنبَهُمْ مَغفورًا عِبَادَ اللهِ (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (( فَاذْكُرُوا اللهَ الْعَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون ))
المرفقات
1747517421_خطبة الجمعة 25 من ذي القعدة 1446هـ وأقبلت عشر ذي الحجة.pdf
1747517428_خطبة الجمعة 25 من ذي القعدة 1446هـ وأقبلت عشر ذي الحجة.docx