يوم صالح نجى الله فيه موسى من فرعون
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1447/01/08 - 2025/07/03 22:27PM
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ وَالعَاقِبَةُ لِلمُتَقِينَ وَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ المَلِكُ الحَقُّ المُبِينُ وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيِّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاذْكُرُوا أَيَّامَ اللهِ فَفِي ذَلِكَ آيَاتٌ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُور
فِي يَوْمِ عَاشُوراءِ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ مِنْذُ قُرُونٍ مَضَتْ وَأَعْوَامٍ خَلَتْ
حَصَلَ نَصْرُ اللهِ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ مُوْسَى عَلَيهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ كَلِيمُ اللهِ الَّذِي أَرْسَلَهُ رَبُّهُ بِالآيَاتِ البَيِّنَاتِ إِلَى فِرْعَوْنَ الَّذِي تَكَبَرَ وَتَجَبَرَ
وَقَالَ مُسْتَعْلِيًا ( أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى )( مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ) وَمَا مَنَعَ فِرْعَونُ مِنْ الإِيْمَانِ بِمَا جَاءَ بِهِ مُوْسَى عَلَيهِ السَّلَامُ إِلَّا تَكَبُّرُهُ قَالَ (( أَمْ أَنَا خَيرٌ مِنْ هّذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ )) فَوَصَفَ فِرْعَونُ مُوْسَى عَلَيهِ السَّلَامُ بِأَنَّهُ مَهِينٌ أَيْ ذَلِيلٌ مُحْتَقَرٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ لِثِقَلِ فِي لِسَانِهِ وَصُعُوبَةِ النُّطْقِ وَالكَلَامِ عَلَيهِ
كَمَا أَنَّ فِرْعَونَ قَدْ آذَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَاسْتَضْعَفَهُمْ يُذَبِحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنْ المُفْسِدِينَ وَحِينَمَا أَرَادَ اللهُ تَعَالَى نِهَايَتَهُ كَانَ هَلَاكَهُ بَالغَرَقِ فَأَوْحَى اللهُ لِنَبِيِّهِ مُوْسى عَلَيهِ السَّلَامُ أن يَسْرِيَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ حَتَى بَلَغُوا البَحْرَ
قَالَ أَصْحَابُ مُوْسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ البَحْرُ أَمَامَنَا وَالعَدُو خَلْفَنَا
لَكِنَّ مُوْسَى عَلَيهِ السَّلَامُ بِقُوَةِ إِيْمَانِهِ وَصِدْقِ تَوَكُلِهِ عَلَى رَبِّهِ وَاثِقٌ بِنَصْرِ اللهِ تَعَالَى وَوَعْدِهِ فَقَالَ ( كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِي سَيَهْدِينِ ) فَأَمَرَ اللهُ تَعَالَى مُوْسَى عَلَيهِ السَّلَامُ أَنْ يَضْرِبَ بِعَصَاهُ البَحْرَ فَانْفَلَقَ البَحْرَ فَصَارَ اِثْنَا عَشَرَ طَرِيقاً فَسَلَك مُوْسَى عَلَيهِ السَّلَامُ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ البَحْرَ فَلَمَّا خَرَجُوا مُتَكَامِلِينَ وَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَونُ وَجُنُودُهُ أَمَرَ اللهُ مُوْسَى عَلَيهِ السَّلَامُ أَنْ يَتْرُكَ البَحْرَ رَهْواً أَيْ بِحَالِهِ لِيَسْلُكَهُ فِرْعَونُ وَجُنُودُهُ ( إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ ) فَلَمَّا تَكَامَلَوا دَاخِلِيْنَ أَمَرَ اللهُ البَحْرَ أَنْ يَعُوَد كَمَا كَانَ فَغَرِقَ فِرْعَونُ وَمَنْ مَعَهُ أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ))فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِّلْآخِرِينَ )) بَارَكَ اللهُ لِي ولَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنِي وَإيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ والذِّكْرِ الحَكِيمِ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا أَمَّا بَعْدُ فَاتَقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ عِبَادَ اللَّهِ لمّا قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ ﷺ مَا هَذَا قَالُوا هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى قَالَ ﷺ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ ﷺ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ رواه البخاري فَاحْرِصُوا عَلَى صِيَامِ يَوْمِ عَاشُوْرَاءِ إِتِّبَاعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكُمْ ﷺ وَاحْتِسَابًا لِلْأَجْرِ فَفِي الحَدِيثِ يَقُولُ النَّبِيُّ ﷺ ( صِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءِ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى الله أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ التِي قَبْلَهُ ) وَمُخَالَفَةً لِليَهُودِ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُصَامَ يَوْمًا قَبْلَهُ أَو يَومًا بَعْدَهُ وَلَا يُكْرَهُ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ أَقْوَالِ أَهْلِ العِلْمِ إِفْرَادُهُ بِالصَّوْمِ هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا رَحِمَكُمْ اللهُ عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ فقالَ سُبِحَانَهُ قَوْلاً كَرِيماً
(( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) اللَّهُمّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نبيِّنا مُحَمَّدٍ ﷺ وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَعَنْ التَّابِعِينَ وَمَنْ تبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ ورَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمّ أعزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ وَاَحْمِ حَوْزَةَ اَلْدِّيْنَ وَاَجْعَلْ بَلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَاْدِ اَلْمُسْلِمِيْنَ يَا رَبَ العَالَمِينَ اللَّهُمّ آمِنَّا فِي أَوطَانِنَا وَأَصْلِحْ أَئِمَتَنَا وَوُلاَةَ أَمْرِنَا وَأَيِّدْهُم بِالحَقِّ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِكُلِّ خَيرٍ وَلَمَّا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَام اللَّهمَّ وَلِّي عَلَى المُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ خِيَارَهُمْ وَاكْفِهِمْ شِرَارَهُمْ (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) عِبَاْدَ اَللهِ اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون ))
فِي يَوْمِ عَاشُوراءِ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ مِنْذُ قُرُونٍ مَضَتْ وَأَعْوَامٍ خَلَتْ
حَصَلَ نَصْرُ اللهِ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ مُوْسَى عَلَيهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ كَلِيمُ اللهِ الَّذِي أَرْسَلَهُ رَبُّهُ بِالآيَاتِ البَيِّنَاتِ إِلَى فِرْعَوْنَ الَّذِي تَكَبَرَ وَتَجَبَرَ
وَقَالَ مُسْتَعْلِيًا ( أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى )( مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ) وَمَا مَنَعَ فِرْعَونُ مِنْ الإِيْمَانِ بِمَا جَاءَ بِهِ مُوْسَى عَلَيهِ السَّلَامُ إِلَّا تَكَبُّرُهُ قَالَ (( أَمْ أَنَا خَيرٌ مِنْ هّذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ )) فَوَصَفَ فِرْعَونُ مُوْسَى عَلَيهِ السَّلَامُ بِأَنَّهُ مَهِينٌ أَيْ ذَلِيلٌ مُحْتَقَرٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ لِثِقَلِ فِي لِسَانِهِ وَصُعُوبَةِ النُّطْقِ وَالكَلَامِ عَلَيهِ
كَمَا أَنَّ فِرْعَونَ قَدْ آذَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَاسْتَضْعَفَهُمْ يُذَبِحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنْ المُفْسِدِينَ وَحِينَمَا أَرَادَ اللهُ تَعَالَى نِهَايَتَهُ كَانَ هَلَاكَهُ بَالغَرَقِ فَأَوْحَى اللهُ لِنَبِيِّهِ مُوْسى عَلَيهِ السَّلَامُ أن يَسْرِيَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ حَتَى بَلَغُوا البَحْرَ
قَالَ أَصْحَابُ مُوْسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ البَحْرُ أَمَامَنَا وَالعَدُو خَلْفَنَا
لَكِنَّ مُوْسَى عَلَيهِ السَّلَامُ بِقُوَةِ إِيْمَانِهِ وَصِدْقِ تَوَكُلِهِ عَلَى رَبِّهِ وَاثِقٌ بِنَصْرِ اللهِ تَعَالَى وَوَعْدِهِ فَقَالَ ( كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِي سَيَهْدِينِ ) فَأَمَرَ اللهُ تَعَالَى مُوْسَى عَلَيهِ السَّلَامُ أَنْ يَضْرِبَ بِعَصَاهُ البَحْرَ فَانْفَلَقَ البَحْرَ فَصَارَ اِثْنَا عَشَرَ طَرِيقاً فَسَلَك مُوْسَى عَلَيهِ السَّلَامُ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ البَحْرَ فَلَمَّا خَرَجُوا مُتَكَامِلِينَ وَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَونُ وَجُنُودُهُ أَمَرَ اللهُ مُوْسَى عَلَيهِ السَّلَامُ أَنْ يَتْرُكَ البَحْرَ رَهْواً أَيْ بِحَالِهِ لِيَسْلُكَهُ فِرْعَونُ وَجُنُودُهُ ( إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ ) فَلَمَّا تَكَامَلَوا دَاخِلِيْنَ أَمَرَ اللهُ البَحْرَ أَنْ يَعُوَد كَمَا كَانَ فَغَرِقَ فِرْعَونُ وَمَنْ مَعَهُ أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ))فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِّلْآخِرِينَ )) بَارَكَ اللهُ لِي ولَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنِي وَإيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ والذِّكْرِ الحَكِيمِ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا أَمَّا بَعْدُ فَاتَقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ عِبَادَ اللَّهِ لمّا قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ ﷺ مَا هَذَا قَالُوا هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى قَالَ ﷺ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ ﷺ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ رواه البخاري فَاحْرِصُوا عَلَى صِيَامِ يَوْمِ عَاشُوْرَاءِ إِتِّبَاعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكُمْ ﷺ وَاحْتِسَابًا لِلْأَجْرِ فَفِي الحَدِيثِ يَقُولُ النَّبِيُّ ﷺ ( صِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءِ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى الله أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ التِي قَبْلَهُ ) وَمُخَالَفَةً لِليَهُودِ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُصَامَ يَوْمًا قَبْلَهُ أَو يَومًا بَعْدَهُ وَلَا يُكْرَهُ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ أَقْوَالِ أَهْلِ العِلْمِ إِفْرَادُهُ بِالصَّوْمِ هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا رَحِمَكُمْ اللهُ عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ فقالَ سُبِحَانَهُ قَوْلاً كَرِيماً
(( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) اللَّهُمّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نبيِّنا مُحَمَّدٍ ﷺ وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَعَنْ التَّابِعِينَ وَمَنْ تبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ ورَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمّ أعزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ وَاَحْمِ حَوْزَةَ اَلْدِّيْنَ وَاَجْعَلْ بَلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَاْدِ اَلْمُسْلِمِيْنَ يَا رَبَ العَالَمِينَ اللَّهُمّ آمِنَّا فِي أَوطَانِنَا وَأَصْلِحْ أَئِمَتَنَا وَوُلاَةَ أَمْرِنَا وَأَيِّدْهُم بِالحَقِّ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِكُلِّ خَيرٍ وَلَمَّا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا ذَا الجَلَالِ والإِكْرَام اللَّهمَّ وَلِّي عَلَى المُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ خِيَارَهُمْ وَاكْفِهِمْ شِرَارَهُمْ (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) عِبَاْدَ اَللهِ اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون ))
المرفقات
1751570831_خطبة الجمعة الموافق 9 من شهر الله المحرم 1447هـ يوم عاشوراء.pdf
1751570841_خطبة الجمعة الموافق 9 من شهر الله المحرم 1447هـ يوم عاشوراء.docx