حفلات التخرج

حياة بنت سعيد باأخضر

2022-10-04 - 1444/03/08
التصنيفات:

 

 

النجاح نعمة من الله ? وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ الله ? والفرحة تعم البيوت وقبلها القلوب وهذا الشعور والتعبير عنه بدهي وفطري.

 

السؤال: قبل سنوات عدة من هم في مثل عمري أتساءل: لماذا لم نكن نبحث ولا نفكر في حفلات النجاح ؟ وكنا نتفوق حقيقة وليس عبر تلخيص وحذف ومذكرات مورست عليها عمليات تكميم وإنزال وزن حتى صارت وريقات بعضها هو أسئلة الاختبار ذاتها إن لم تكن كلها فمنها سيأتي الاختبار، وكنا نذاكر بأنفسنا من غير عمليات مرابطة من الوالدين أو دروس خصوصية وكنا نذاكر المواد كما يقال من الجلدة للجلدة وفي الثانوية العامة بالذات أسئلة عامة للجميع ومن الرياض وتصحيح عام من غير معرفة الأسماء.

 

وكما قالت لي إحدى الطالبات الفقيهات بالواقع: الذي لا يحصل على امتياز ونجاح بتفوق الآن إما غبي أو كسول لأن المواد وريقات فقط.

 

هل فعلاً الآن صار الوالدان هما مَن يحتاجان حفلة النجاح وإعطاءهما الهدايا من أولادهما؟

 

حفلات النجاح مباحة إن قامت على ما شرع الله ونؤمن أن إدخال السرور المباح على الغير خالياً من المنكرات من العبادات التي يثاب عليها المسلم لكن:

 

أن تصبح حفلات النجاح أبواباً للمنكرات من إسراف وتبذير وعري وسهر وموسيقى بل وصل الأمر لاجتماع البنات بمفردهن في الاستراحات.

 

وانتشار عبارات الغرور والعجب والكبر مثل (متخرج لاتكلمني) أليس الأولى كتابة (متخرج بارك لي أو متخرج ادعُ لي)

 

 

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات