خطبة عيد الأضحى لعام 1446 الذبيح وسنة الأضحية

الشيخ عبدالله بن علي الطريف

2025-06-06 - 1446/12/10 2025-06-03 - 1446/12/07
التصنيفات: الأضحى
عناصر الخطبة
1/الاعتبار بالقصص القرآنية 2/تأملات في قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام 3/موقف عظيم فريد في حياة إبراهيم عليه السلام 4/عظمة الأدب مع الله والتسليم لأمره 5/سنة الأضحية 6/وصايا للمرأة المسلمة.

اقتباس

كان إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- مع كِبَرِ سِنّهِ مقطوعٌ من الأهلِ والقرابة، فقد أصرّ أبوه وقومه على كُفرِهم، وأرادوا قتله، ومقطوعٌ من الذريةِ فلا عَقِبَ له، ومُخْرَجٌ من أرضِ وطنه، فحالُه أشدُّ حالٍ وأشقُّها؛ فهو كبيرٌ طريدٌ غريبٌ مقطوعٌ من الأهل والذرية. لكنّه قويّ بإيمانه الراسخ، غنيٌّ بربه....

الخُطْبَة الأُولَى:

 

الحمد لله كثيرًا والله أكبر كبيرًا، الله أكبر خلق الخلق وأحصاهم عددًا، وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا، الله أكبر عزّ سلطان ربنا، وعمّ إحسان مولانا، خلق الجن والإنس لعبادته، وعنت الوجوه لعظمته، وخضعت الخلائق لقدرته.

 

الله أكبر عدد ما ذكره الذاكرون، الله أكبر عدد ما هلّل المهللون وكبر المكبرون، الله أكبر عدد ما أهل الحجاج والمعتمرون، الله أكبر عدد ما ضحّى المضحون وسموا على أضاحيهم وكبروا، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.

 

الحمد لله الذي تابَع بين مواسم العبادة لتُشيَّد الأوقات بالطاعة وتُعمر، ونشكره على إحسانه وحقٌّ له أن يُشكَر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آَلِهِ وَأصْحَابِه نعم الصحب والمعشر، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

 

أَمَا بَعْدُ: أيها الإخوة والأخوات: اتقوا الله -تعالى-، واعرفوا فضله عليكم بهذا العيد السعيد، وهو يوم الحج الأكبر، عيدٌ امتلأت القلوب به فرحًا وسرورًا، وازدانت به الأرض بهجةً ونورًا، يومٌ يخرج المسلمون فيه بالأمصار إلى المصليات والمساجد مُكبّرين مُعظّمين لربهم حامدين وبنعمته مغتبطين فلله الحمد رب العالمين.

 

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

 

أيها الإخوة: في القصص عِبَرٌ كما قال الله -تعالى-: (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ)[يوسف: 111]. ويَعْتَبِرُ في القصصِ مَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ، في عيد الأضحى نستحضر حدثًا عظيمًا وقعَ لنبيِّ الله إبراهيمَ -عليه الصلاة والسلام-، وقد أصبح شيخًا كبيرًا تجاوز الثمانين من عمره، وقد انتهى من أمرِ دعوتِه لأبيه وقومه بعدمِ قبولِهِم لدعوته، وإصرارِهم على كفرِهم وعبادةِ الأوثان، ولم يكتفوا بردِّ دعوتِه وتكذيبِه، بل: (قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ * فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ)[الصافات: 97- 98]؛ أرادوا قتله أشنعَ قِتلَة، ولكنَّ الله نجَّاه من كيدِهم، وجعلَ النارَ على إبراهيمَ -عليه الصلاة والسلام- بردًا وسلامًا.

 

بعد ذلك استدبر إبراهيمُ -عليه الصلاة والسلام- حقبةً من حياتِه ليستقبلَ حقبةً أخرى، وطوى صفحةً لينشرَ صفحةً أخرى؛ (وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ)[الصافات: 99]، أي: مهاجرٌ إليه، قاصدٌ الأرضَ المباركة أرضَ الشام.

 

وكان -عليه الصلاة والسلام- مع كِبَرِ سِنّهِ مقطوعٌ من الأهلِ والقرابة، فقد أصرّ أبوه وقومه على كُفرِهم، وأرادوا قتله، ومقطوعٌ من الذريةِ فلا عَقِبَ له، ومُخْرَجٌ من أرضِ وطنه، فحالُه أشدُّ حالٍ وأشقُّها؛ فهو كبيرٌ طريدٌ غريبٌ مقطوعٌ من الأهل والذرية. لكنّه قويّ بإيمانه الراسخ، غنيٌّ بربه العليم القدير الهادي: (وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ)[الصافات: 99].

 

فهاجر إلى الأرض المباركة يرجو أن يدرك بركتها، وسأل ربه العقب، وَقَالَ (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ)[الصافات:100]، ارزقني غلامًا صالحًا ينفعني اللّهُ به في حياتي، وبعد مماتي، وهذه حال الصادقين يتوجهون إلى خالقهم ومالكهم في كل ما ينوبهم، لذلك جاءت الاستجابةُ من الله معقبة بالفاء لسرعة الاستجابة؛ فقال الله -تعالى-: (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ)[الصافات: 101].

 

وهو بلا شك إسماعيل -عليه الصلاة والسلام-؛ رزقه اللهُ إياه في كبرِهِ وهرمِه، فطالما تطلَّعَ إليه وانتظره، فلما وُلِد إسماعيل جاءَ غلامًا أريبًا يشهد له ربه بالحِلْم، ووصف هنا بالحليم؛ لأنه الحلم مناسب لهذا المقام فالحليم صبورٌ حسنُ الخلق، عفوٌ واسعُ الصدر.

 

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

 

في هذه الأثناء وقع الموقف العظيم الكريم الفريد في حياة إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- بل في حياة البشر أجمعين؛ فما كاد إبراهيمُ يأنسُ ويستروحُ بهذا الغلام الوحيد الذي أحَبَّهُ حُبًّا شديدًا، وما يكادُ صِبا إسماعيلَ يتفتَّح ويبلغُ سنًّا يكون الصبيُّ فيها أحبَّ ما يكون لوالديه، فقد ذهبت مشقّته، وأقبلت منفعته، وصار يرافقه في كل شأنه، وهو ابنه الوحيد الذي جاءه على كِبَر، في هذا الوقت أتى أمرُ اللهِ وحكمُه، ولا معقبَ لحكمه -سبحانه- فماذا جرى؟

 

رأى إبراهيم في المنام رؤيا -ورؤيا الأنبياءِ حقّ- أنه يذبح فلذة كبده وحشاشة فؤاده! وعلمَ -عليه الصلاة والسلام- أن هذه الرؤيا إشارةٌ من ربه بالتضحية بابنه.

 

أيها الإخوة: ماذا ترون أن يفعل إبراهيم؟!

هل يراجعُ ربه؟! هل ينتظرُ أمرًا صريحًا؟! هل يستجلي الحكمة والسبب؟!

لا، لا، لم يفعل شيئًا من ذلك! ولم يخطر له إلا خاطرُ التسليمِ والانقيادِ لأمر الله! مع أن هذا التوجيه إشارة، وليس وحيًا صريحًا، ولا أمرًا مباشرًا، ولكنه إشارةٌ من ربه، وهذا يكفي ليُلبّي الخليلُ ويستجيبُ دون أن يعترض، أو يسأل.

 

نعم، لَبَّى الخليل بلا انزعاج ولا جزع، لَبَّى باستسلام تام وعدم اضطراب، لَبَّى بتمام القبول، والرضا، والطمأنينةِ، والهدوء.

 

وتبدو طمأنينتُه في عرض الأمر الهائل على ابنه؛ فقد قال في هدوء واطمئنانٍ عجيبين: (يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى)[الصافات: 102]، يعرض على ابنه الأمر بكلماتِ المالكِ لأعصابه، المطمئنِ للأمر الذي يواجهه، الواثق بأنه يؤدي واجبه، مع أن الأمر شاقّ غاية المشقة؛ فكيف لأب في تلك الحال التي عرفنا أن يذبح ابنه بيده! ويعرض الطلب على ابنه صريحًا؛ (يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ)؛ ويطلب منه رأيه؟!

 

يعرض الأمر على ابنه عرض المألوف من الأمر، فالأمر عنده هذا ما يريد ربي؛ فليكن ما يريد! على العين والرأس!

 

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

 

وعلى الابن أن يعرف، ويأخذ الأمرَ طاعةً وإسلامًا، لا قهرًا واضطرارًا؛ ليَنَالَ أجرَ الطاعةِ، ويُسَلِّمَ ويتذوق حلاوة التسليم! أجل؛ أراد لابنه أن يتذوقَ لذة التطوع التي ذاقها؛ وأن ينال الخير الذي يراه أبقى من الحياة وأقنى.

 

فكان رأي الابن الذي يَعرضُ عليه أبوه الذبح؟! رأيًا ارتقى به أعلى درجات الرضا والتسليم لأبيه فـ(قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)[الصافات: 102].

 

فشبح الذبح لا يزعجُهُ ولا يُفزعه ولا يُفقده رشده؛ بل ولم يفقده أدبه ومودته؛ (يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ)! فكما أن الأب اعتبر الإشارة أمرًا فكذلك يفعل الابن، يلبّي وينفّذ بغير لَجْلَجَةٍ ولا تَمَحُلٍ ولا ارتياب، فقد وطَّنَ نفسه على الصبر، وقرنَ ذلك بمشيئة اللّه -تعالى-، لأنه لا يكون شيءٌ بدون مشيئة الله -تعالى-، وأرجع الفضلَ كلَّه لله، فهو الذي أعانه على ما يُطْلَبُ إليه، وصبَّره على ما يرادُ به: (سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ).

 

فيا للأدب مع الله! ويا لروعة الإيمان! ويا لنبل الطاعة! ويا لعظمة التسليم.

 

أحبتي: تلك الحوارات تَمَّت قبل خُطوات التنفيذ، فهل يستمر مشهد التنفيذ؟! (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ)[الصافات: 103]، فيمضي إبراهيمُ فيُكِبُّ ابنه الوحيد وفلذة كبده على جبينه استعدادًا لذبحه، والغلام يستسلم فلا يتحرَّك امتناعًا، وقد وصل الأمر إلى أن يكون عيانًا!

 

نعم، نعم، لقد أسلما! فهذا هو الإسلامُ في حقيقته، ثقةٌ وطاعةٌ وطمأنينةٌ ورضى وتسليمٌ، ثم تنفيذٌ، وكلاهما لا يجد في نفسه إلا هذه المشاعر التي لا يصنعها غيرُ الإيمانِ العظيم، والرضى الهادئِ المستبشرِ المتذوقِ للطاعة وطعمِها الجميل.

 

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

 

أيها الإخوة: لقد حقّق إبراهيم وإسماعيل الأمر مقتضى التكليف، ولم يَبْقَ إلا أن يُذبَح إسماعيلُ وتُمَرُّ السكينُ على حلقه، ويسيل دمه وتَزْهَقَ روحُه، نعم لقد تم الابتلاء، ووقع الامتحان، وظهرت نتائجه وتحققت غاياتُه، ولم يعد إلا الألمُ البدني، والدمُ المسفوح، والجسدُ الذَّبِيْحُ.

 

هُنا، هنا يأتي النداءُ الرباني في تلك الحالِ المزعجةِ، والأمرِ المدهشِ؛ (وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا)[الصافات: 104-105]؛ أي: قد فعلت ما أُمِرْتَ به، فإنك وطَّنت نفسك على ذلك، وفعلت كل سبب، ولم يبقَ إلا إمرارُ السكين على حلقِ إسماعيل! (إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)[الصافات: 105] في عبادتنا، المقدِّمين لرضانا على شهوات أنفسهم، فبقي الذبح بلا فائدة.

 

فلهذا قال الله -تعالى-: (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) [الصافات: 106-107]، فلم يُذبَح إسماعيل، ونزل الأمين بالفداء بالذبح العظيم، أي: صار بدَلَه ذِبحٌ مِن الغنم عظيمٌ، ذبحه إبراهيم، فكان عظيمًا من جهة أنه كان فداءً لإسماعيل، ومن جهة أنه من جملة العبادات الجليلة، وكان قُربانًا وسُنَّةً إلى يوم القيامة، فكان -عليه السلام- أوَّل مَن ضحَّى.

 

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

 

ويتتابع فضل الله وتأتي البشارة بولد آخر لإبراهيم من زوجتِه العاقرِ العجوزِ أسماه الله إِسْحَاق؛ ليعلموا جميعًا أن الله على كل شيء قدير، وأنه إذا أراد أمرًا فإنما يقول له كن فيكون؛ (وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ)[الصافات: 112-113]، فصلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين، وتتأكد سُنّة الأضاحي في هذه الأمة؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: "أَقَامَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آَلِهِ وَسَلَّمَ- بِالمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، يُضَحِّي كُلَّ سَنَةٍ".

 

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله؛ الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

 

أيها الأخوات: كان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- تخصيصكن بحديث خاص يوم العيد، وأهم ما أذكر به التأكيد على دوركن في المجتمع والأسرة، وأنه دور كبير ومهم ومؤثر، فالله الله إياكنَّ أن تتخلين أو تتنازلن عنه لأحد، سواء من الخادمات أو غيرهن؛ فالمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها.

 

بيوتنا -أيها الأخوات- اليوم بحاجة لأُمٍّ حانية على أولادها؛ تُربّيهم على الإيمان والتقوى ومعالي الأمور؛ وبحاجة إلى مرشدة ومعلمة لأسرتها يُقتدى بها بالخير، وبحاجة إلى زوجة عطوف متوددة إلى زوجها تُكرمه إذا حضر وتحفظه إذا غاب؛ تُعينه إذا أقبل على الخير، وتثنيه عن الشر إذا توجّه إليه.

 

بحاجة إلى معلمة في المدارس لبنات المسلمين تربيهن على حُسن الأدب ومكارم الأخلاق قبل المعارف والعلوم؛ مع الموازنة بين حق العمل والمنزل بجميع معطياته، كل هذه المهام وغيرها مطلوبة من امرأة واحدة، إنه تحدٍّ لا يقدر عليه إلا المُوفَّقات؛ فسلام من الله عليهن وبركات.

 

اللهم إنا عبيدُك أتينا لِأَدَاءِ شعيرةٍ عظيمةٍ من شعائرِ دينِك، اللهم لا تَفُضّ جمعَنا إلا بذنبٍ مغفورٍ وأجرٍ موفورٍ ورزقٍ واسعٍ وتجارةٍ لن تبور.

 

اللهم أعد علينا عيدنا بخير وأمن وأمان.

 اللهم وَفِّقْ خادمَ الحرمينِ وولَيَّ عَهْدِهِ للبرِ والتَقوى والعَملِ بما تَرضَى، اللهُم سَدد أقوالَهم وأعمالَهم، اللهم احفظ حماةَ حدودِنا واجزهم عنا خير الجزاء، وأعنهم على صد كل عدوان، ووفق من يحرسُون الأمنَ الداخلِي لكلِ خيرٍ.

 

اللهم تقبَّل من الحجاج حجّهم، واجزِ خيرًا مَن قام على خدمتهم وأمنهم.

 

اللهم ارحم المستضعفين من المسلمين، وكن لهم ناصرًا ومعينًا، اللهم ابسطْ الأمنَ والإيمانَ والسلامةَ والإسلامَ والمحبةَ والوئِامَ على جميعِ بلادِ الإسلامِ.

 

اللهم اغفرْ لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عاب النار اللهم صلِّ وسَلِّم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.        

 

 

المرفقات

خطبة عيد الأضحى لعام 1446 الذبيح وسنة الأضحية.doc

خطبة عيد الأضحى لعام 1446 الذبيح وسنة الأضحية.pdf

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات