عناصر الخطبة
1/صلة الرحم أهميته وثماره ومكاسبه.اقتباس
وفي هَذَا تَنْبِيهٌ لِلأَنَامِ عَلَى أَهَمِّيَّةِ صِلَةِ الأَرْحَامِ، أَوَلا يَكْفِي رَادِعًا لَنَا عَنِ التَّقْصِيرِ فِي صِلَةِ أَرْحَامِنَا قَولُهُ -صلى الله عليه وسلم- فِيمَا يَرْوِي عَن رَبِّهِ: "إِنَّ الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ اللَّهُ: مَن...
الخطبة الأولى:
ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَمَرَ بِالْإِحْسَانِ إِلَى الْيَتَامَى، وَوَعَدَ عَلَى ذَلِكَ الثَّوَابَ الْعَظِيمَ وَالْفَضْلَ الْجَزِيلَ، وَتَوَعَّدَ مَن ظَلَمَهُمْ أَوْ قَهَرَهُمْ بِالْعَذَابِ الْأَلِيمِ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ - صَلَّى اللهُ عليهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كثيرًا، أمَّا بَعْدُ:
فَاتَّقُوا اللهَ -عِبَادَ اللهِ- حقَّ التَّقْوَى؛ واعلَمُوا أنَّ أَجْسَادَكُمْ عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى. وَاِعْلَمُوا بِأَنَّ خَيْرَ الْهَدْيِّ هَدْيُ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ-، وَأَنَّ شَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ.
قال -تعالى-: (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ)[البقرة:177].
عِبَادَ اللهِ: إِنَّ مِن أَعْظَمِ القُرُبَاتِ عِندَ اللهِ: صِلَةَ الرَّحِمِ، وَيَكْفِي الرَّحِمَ قَولُهُ -صلى الله عليه وسلم-: "الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالعَرْشِ، تَقُولُ: مَن وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللهُ، وَمَن قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللهُ"(رَوَاهُ مُسلِم).
وفي هَذَا تَنْبِيهٌ لِلأَنَامِ عَلَى أَهَمِّيَّةِ صِلَةِ الأَرْحَامِ، أَوَلا يَكْفِي رَادِعًا لَنَا عَنِ التَّقْصِيرِ فِي صِلَةِ أَرْحَامِنَا قَولُهُ -صلى الله عليه وسلم- فِيمَا يَرْوِي عَن رَبِّهِ: "إِنَّ الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ اللَّهُ: مَن وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ، وَمَن قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ"(رَوَاهُ البُخَارِي).
قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "صِلَةُ الرَّحِمِ، وَحُسْنُ الجِوَارِ، وَحُسْنُ الخُلُقِ، يُعَمِّرْنَ الدِّيَارَ، وَيَزِدْنَ فِي الأَعْمَارِ"(أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "مَن أحَبَّ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، ويُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ"(رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي صَحِيحَيْهِمَا).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "مَن سَرَّه أنْ يَمُدَّ اللهُ في عُمُرِه، ويُوَسِّعَ له في رِزْقِه، ويَدْفَعَ عنه مِيتةَ السُّوءِ؛ فلْيتَّقِ اللهَ، ولْيَصِلْ رَحِمَه"(أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَالْبَزَّارُ، وَغَيْرُهُمَا، بِسَنَدٍ صَحِيحٍ).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "تعَلَّمُوا مِن أنسابِكم ما تَصِلُون بهِ أرحامَكم؛ فإنَّ صلةَ الرَّحِمِ مَحبَّةٌ في الأهْلِ، مَثْراةٌ في المالِ، مَنْسَأةٌ في الأثَرِ"(أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ أعجلَ الطاعةِ ثوابًا صلةُ الرَّحِمِ، وإنَّ أهلَ البيتِ لَيكونون فُجَّارًا فتنموا أموالُهم ويكثُرُ عددُهم إذا وصلُوا أرحامَهم وإنَّ أعجلَ المعصيةِ عُقوبةً البغيُ، والخيانةُ، واليمينُ الغموسُ يُذهِبُ المالَ ويُثقلُ في الرَّحِمِ ويذرُ الدِّيارَ بَلاقِعَ"(أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالطَّبَرَانِيُّ).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ أعجَلَ الطَّاعةِ ثوابًا صِلَةُ الرَّحِمِ حتَّى إنَّ أهلَ البيتِ لَيكونوا فَجَرةً فتنمو أموالُهم ويكثُرُ عددُهم إذا تواصَلوا وما مِن أهلِ بيتٍ يتواصَلونَ فيحتاجونَ"(أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الأَدَبِ الْمُفْرَدِ).
وَقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ الصَّدَقَةَ عَلَى المِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَعَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ"(أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ).
وَقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "لَيْسَ شَيْءٌ أُطِيعَ اللهَ -تَعَالَى- فِيهِ أَعْجَلَ ثَوَابًا مِنْ صِلَةِ الرَّحِمِ، وَلَيْسَ شَيْءٌ أَعْجَلَ عِقَابًا مِنَ البَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ، وَاليَمِينِ الفَاجِرَةِ تَدَعُ الدِّيَارَ بَلاقِعَ"(أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ وَالبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ"(رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "يَدُ المُعطِي العليا، وابدأْ بمن تعولُ، أمَّكَ، وأباكَ، وأختَكَ وأخاكَ، ثم أدناكَ أدناكَ"(أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، بِسَنَدٍ صَحِيحٍ).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "تُخرِجُ الزَّكاةَ من مالِكَ، فإنَّها طُهرةٌ تُطهِّرُكَ، وتَصِلُ أقرِباءَكَ، وتعرِفُ حقَّ السائلِ، والجارِ، والمِسكينِ، فآتِ ذا القُرْبى حقَّه، والمِسكينَ، وابنَ السَّبيلِ، ولا تُبَذِّرْ تبذيرًا"(أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَالطَّبَرَانِيُّ، بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ).
اللَّهُمَّ رُدَّنَا إِلَيْكَ رَدًّا جَمِيلًا، وَاخْتِمْ بِالصَّالِحَاتِ آجَالَنَا.
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ فَاسْتَغْفِرُوهُ.
الخطبة الثانية:
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى عِظَمِ نِعَمِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ-، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا. أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ - عِبَادَ اللَّهِ - حَقَّ التَّقْوَى، وَاسْتَمْسِكُوا مِنَ الْإِسْلَامِ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَجْسَادَكُمْ عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى.
وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ خَثْعَمَ أَنَّهُ قَالَ: "أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقُلْتُ: أَنْتَ الَّذِي تَزْعُمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: الْإِيمَانُ بِاللَّهِ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ صِلَةُ الرَّحِمِ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَبْغَضُ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: قَطِيعَةُ الرَّحِمِ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ الْأَمْرُ بِالْمَنْكَرِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمَعْرُوفِ"(أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى، وَغَيْرُهُ، وَسَنَدُهُ جَيِّدٌ).
وَعَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – أَنَّهَا قَالَتْ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنِّي أَعْتَقْتُ وَلِيدَتِي؟ قَالَ: أَوَفَعَلْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: أَمَا إِنَّكِ لَوْ أَعْطَيْتِهَا أَخْوَالَكِ كَانَ أَعْظَمَ لِأَجْرِكِ"(رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "مَثلُ الَّذي يُعينُ قَومَه على غيرِ الحقِّ كَمَثلِ بَعيرٍ رَديءٍ في بِئرٍ فهوَ يَنزِعُ مِنها بِذَنَبِه"(أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ، بِسَنَدٍ صَحِيحٍ).
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- أَنَّهُ قَالَ: "مَنِ اتَّقَى رَبَّهُ، وَوَصَلَ رَحِمَهُ، نُسِئَ فِي أَجَلِهِ، وَفِي لَفْظٍ: أُنْسِئَ لَهُ فِي عُمُرِهِ، وَثُرِيَ مَالُهُ، وَأَحَبَّهُ أَهْلُهُ"(أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ)، وَبَسْطُ الرِّزْقِ؛ تَوْسِيعُهُ وَكَثْرَتُهُ، وَالبَرَكَةُ فِيهِ.
اللَّهُمَّ احْفَظْنَا بِحِفْظِكَ، وَأَكْلَأْنَا بِرِعَايَتِكَ، وَاحْطِنَا بِعِنَايَتِكَ، وَوَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا وَوَلِيَّ عَهْدِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَاصِيَتَيْهِمَا لِلْبَرِّ وَالتَّقْوَى، وَأَصْلِحْ بِهِمَا الْبِلَادَ وَالْعِبَادَ. وَاحْفَظْ لِبِلَادِنَا الْأَمْنَ وَالْأَمَانَ وَالسَّلَامَةَ وَالْإِسْلَامَ، وَانْصُرِ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى حُدُودِ بِلَادِنَا، وَانْشُرِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِ أَعْدَائِنَا.
اللَّهُمَّ يَسِّرْنَا لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنَا الْعُسْرَى. وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَامْدُدْ عَلَيْنَا سِتْرَكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَأَصْلِحْ لَنَا النِّيَّةَ وَالذُّرِّيَّةَ وَالْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ.
اللَّهُمَّ احْفَظِ الأَبْنَاءَ وَالْبَنَاتَ، وَاجْعَلْهُمْ قُرَّةَ أَعْيُنٍ لِآبَائِهِمْ وَأُمَّهَاتِهِمْ، وَاحْفَظْهُمْ بِحِفْظِكَ وَأَحِطْهُمْ بِعِنَايَتِكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا وَإِيَّاهُمْ مِنْ مُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمُؤَدِّي الزَّكَاةِ.
وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ؛ حَيْثُ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ؛ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الْأَحْزَابِ: 56].
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
وَقُومُوا إِلَى صَلَاتِكُمْ، يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم