﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾ 2 /5 /1447هـ
د عبدالعزيز التويجري
الخطبة الأولى :﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾ 2 /5 /1447هـ
الحمدُ للهِ المُتوحِّدِ بالعِزَّةِ والجَلالِ، والشُّكرُ له على جَزيلِ الفَضلِ والإنعامِ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ سيِّدَنا ونبيَّنا محمّدًا عبدُه ورسولُه، صلّى اللهُ وسلَّمَ وبارك عليه، وعلى آلهِ وصحبِه والتابعينَ، ومَن تبعَهم بإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ. أمّا بعدُ.
﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا﴾.
﴿الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ العالمُ من العرشِ إلى الثرى مرآةٌ مجلوةٌ للناظرينَ، وشاهدةٌ لقلوبِ المبصرينِ، وبيانٌ ظاهرٌ للمتفكرين بأنه لا إله إلا اللهُ ﴿أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ﴾.
الكونُ كتابٌ مسطورٌ، ينطقُ تسبيحاً وتوحيداً، وذراتُهُ تهتفُ تمجيداً: ﴿هَذَا خَلْقُ اللهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ﴾.
وفى كُلّ شَيْءِ لَهُ آيَةٌ***تَدُلّ عَلَى أَنهُ وَاحِدُ
﴿وَهُوَ الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمد فِي الأولى وَالْآخِرَة وَله الحكم وَإِلَيْهِ ترجعون﴾
اللهُ أَعْظَمَ مِمَّا جَالَ في الفِكَر***وَحُكْمُهُ في البَرَايَا حُكْمُ مُقْتَدِرِ
مَوْلَىً عَظِيْمٌ حَكِيْمٌ وَاحِدٌ صَمَدٌ***حَيُّ قَدير مُرِيد فَاطِرُ الفِطَرِ
سبحانَهُ وبحمدِهِ، تباركَ اسمُهُ وتعالى جدُهُ. توحيدٌ نعتقدُهُ، وعقيدةٌ نوحدُها لربِ العزةِ والجلالِ، فما بُعِثَتِ الرسلُ وما أُنزلَتِ الكتبُ إلا لبيانِ حقيقةِ التوحيدِ وجلاءِ العقيدةِ لربِ العالمينَ ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ﴾.
لا ينازعُ أحدٌ في ربوبيةِ اللهِ، ولا يلحدُ ملحدٌ في ذاتِ اللهِ وأسماءِ اللهِ وصفاتِهِ إلا بعدَ أن يقرَ في قلبِهِ بوحدانيةِ اللهِ وكبريائِهِ وعظمتِهِ ﴿وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا﴾ وعند المجادلةِ يعترفون﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴾.
الإيمانُ أسهلُ فكرةٍ في الوجودِ، لا تحتاجُ إلى كتبٍ، ولا إلى فلسفةٍ، ولا إلى سبرٍ وتقسيمٍ، هي كلمةٌ قلها بإخلاصٍ، ثم اتركها لتشتتَ أفكارَ الزيفِ والالحادِ.. يختصرُ القرآنُ ذلك فيقول: ﴿قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ﴾.
كلمةُ "الله" كفيلةٌ وحدَها.. بإسكاتِ أكبرِ أكاذيبِ الحياةِ.. في صحيحِ البخاريِ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ قرأَ سورةَ النجمِ فسَجَدَ، وَسَجَدَ مَعَهُ المُسْلِمُونَ وَالمُشْرِكُونَ وَالجِنُّ وَالإِنْسُ» حتى الذين آذوه وخططوا لاغتيالِهِ تفجرتْ شرايينُهم رهبةً وفطرةً فخرّو للأذقانِ سجداً..
وما الحق إلا اللهُ والكلُ باطلُ ** كما جاءَ في القرآنِ واللهُ واحدُ
﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ﴾.
التوحيدُ هو الخيارُ الأوحدُ ﴿وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ التوحيدُ إخلاصُ الدينِ للهِ وحدَهُ ﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾.
التوحيدُ أساسُ الملةِ ووحدةُ الامةِ، التوحيدُ عقيدةُ أهلِ السنةِ ﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ﴾.
التوحيدُ مُخبرٌ عن الإسلامِ ومُظهرٌ له، ولُبابُ حسهِ وجوهرِهِ.. لا يقبلُ اللهُ غيرَهُ ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾.
التوحيدُ من تمسكَ به سما، ومن ماتَ عليه نجا "إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ " متفقٌ عليه.
التوحيدُ يمثلُ الإسلامَ الصحيحَ، والمعتقدَ الحنيفَ، لا يُقبلُ غيرُ أحكامهِ، ولا يُحتكمُ إلى غيرِ شرعهِ ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ﴾، ﴿وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا﴾.
إذا اختلفت الآراءُ والأهواءُ، وتباينت القوانينُ والنُظمُ، فالتوحيدُ هو المردُ وإليه الحكمُ ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَىْءٍ فَحُكْمُه إِلَى اللَّه﴾.
التوحيدُ شعارُ الموحدين، ودثارُ المؤمنين، ورمزُ عزةِ المسلمين ﴿وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾.
التوحيدُ يجلي روحَ القوةِ في الحقِ وعدمَ الانحناءِ لغيرِ اللهِ.
فاقْبِسْ مِنَ التَّوْحِيدِ أَعْظَمَ جَذْوِةٍ ** وَتَمَشَّ تَحْتَ ضِيَائِهَا اللَّمَّاعِ
يَا عَبْدُ ثِقْ بِاللهِ يَكْفِكَ وَحْدَهُ ** يَا عَبْدُ سَلْهُ يُجِبْكَ بِالْإِسْرَاعِ
التوحيدُ هدايةٌ للقلوبِ في زمنِ الفتنِ، وتثبيتٌ للأرواحِ في وقتِ المحنِ.. عُذِّبَ بلالٌ بالرمضاءِ، وتحت وهجِ السماءِ، ليفتنَ عن دينِهِ، أو ليشركَ في توحيده، فكان لا يزيدُ على قولِ أحدٌ أحدٌ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ولسانُ حالِهِ يقولُ:﴿لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا﴾.
وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِما ً*** عَلَى أَيِّ جنبٍ كَانَ فِي اللَّهِ مَصْرَعِي
وَذلِكَ فِي ذَاتِ الإلهِ وإِنْ يَشَأْ *** يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَــــــــزَّع
التوحيدُ عقيدةٌ واعتقادٌ، واستسلامٌ وانقيادٌ ﴿قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ﴾
لا يجتمعُ الدينُ الصحيحُ والتوحيدُ الخالصُ، مع الثقةِ بالعدو والركونِ للذين ظلموا ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾.
إذا ضَعُفَ التوحيدُ في القلبِ والقالبِ، تعلقتِ الأجيالُ بحبالٍ أوهى من خيوطِ العنكبوتِ، استبدلوا بحبلِ اللهِ وحبلِ رسولهِ ضلالاتٌ في الاعتقاد، وفوضى في الفكرِ، وتفَسقٌ في الأخلاق ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً﴾.
يظهرُ خللُ التوحيدِ عندما يُجعلُ تَحَكُم الرزقِ والعطاءِ عند الفقراءِ الضعفاءِ ﴿أَمَّنْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ﴾.
القلوبُ الضعيفةُ، والأفئدةُ المستكبرةُ لا تعرفُ التوحيدَ إلا حينما ﴿تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ﴾ ﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا﴾.
يظهرُ خللُ التوحيدِ حينما يتركُ المنهزمون في الأمةِ المنبع الصافي من المنهج الرباني، ليتسولوا على فُتاتِ أخلاقِ الأممِ، فيرون العزةَ في اتداءِ لباسِهم، والتميزَ بمحاكاةِ مسمياتهم، والتفاخرَ في السياحةِ في بلادهم.
لا شي يحفظُ الكرامةَ ويجمعُ الكلمةَ ويعز المسلم سوى الالتزامُ بالدينِ الحنيفِ.
التوحيدُ يُكسِبُ الأمةَ تميزاً، ويمنعُها من الذوبانِ والتمييعِ، ويحصنُها، ويحفظُها بأمرِ اللهِ ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾.
أستغفر اللهَ لي ولكم وللمسلمين وللمسلمات، فاستغفروه إنه هو الغفورُ الرحيمُ.
الخطبة الثانية :
الحمدُ للهِ، مُعِزُّ مَن أطاعَه واتقاه، ومُذِلُّ مَن خالف أمرَه وعصاه، وصلى اللهُ وسلَّمَ على خيرِ خلقِ الله. أمّا بعدُ
اعلان الشرك واظهاره بنصبه أو الترنم به في الإعلام والشبكات من عظم الأخطار التي تواجه المسلمين، وتزعزع التوحيد في قلوب الناشئة، وتخدع العامة بالطقوس البدعية والتوسلات الشركية، وشريعة الإسلام جاءت بحماية قَلْعَةَ التوحيد أن تنهد، وأحمكت أَبْوابَ العَقِيْدَةِ أَنْ تُقْتَحَم ، وسَدَّتْ كُلَّ بابٍ قَدْ يُفْضِيْ إِلى الشْرْكِ. فَحَرَّمَ الإِسْلامُ أَنْ تُعَظَّمَ القُبُورَ، وحَرَّمَ أَنْ يُبْنَى عليها..
في صحيح مسلم قال جُندُبُ بنِ عَبدِ اللهِ h قال: سَمِعْتُ النبيَّ r قَبْلَ أنْ يَمُوتَ بخَمْسٍ، وَهُوَ يَقُوْلُ: «أَلَا وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ، أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ، إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ» رواه مسلم
هَلَكَ قَوْمٌ خالَفَوا أَمْرَ رَسُولَ اللهِ r فَشَيَّدُوا الأَضْرِحَةَ على قُبُورٍ، فَصَارَتْ مَزاراتٍ وأَوْثاناً تُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ. اتباعاً لطريقة من ضلوا السبيل وحسبوا أنهم يحسنون صنعا .
فَتَعْظِيْمُ الأَماكِنِ والبُقَعِ التِيْ لَمْ تأَتِ الشَّرِيْعَةُ بِتَعْظِيْمِها، وإِبرازُ الآثارِ والمَعالِمِ لتعليق النُفُوسِ بِها، ورَفْعُ صُورَ العُظَماءِ، ونَحْتُ التَماثِيِلِ لذواتِ الأَرْواحِ. كُلُّها وَسائِلُ تُفْضِيْ إِلى الشِّرْكِ ولَو بَعْدَ حِيْن.. قال أبوالهيَّاجِ الأَسَدِيِّ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ h: أَلَا أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ r ؟ أَنْ لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ، وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ»
فمن سأَلَ غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فَقَدْ أَشْرَكَ باللهِ ، ومَنْ نَذَرَ لِغَيْرِ اللهِ، أوذَبَحَ لِغَيْرِ الله، أو اسْتَغَاثَ بِغَيرِ اللهِ، أو طَلَبَ العَوْنَ مِنْ مَيِّتٍ فَقَدْ أَشْرَكَ باللهِ..
المسلمُ الحنيفُ أينما حلَّ نفعَ، وأينما ظهرَ سطعَ، يسعى بكلِّ ما علمَ واعتقدَ لإحياءِ ما اندرسَ من معالمِ الحنيفيةِ، في بيتِهِ وعمَلِهِ، في إعلامِهِ ومنبرِهِ، يعلِّمُهُ أسرتَهُ، يرسِّخُ عقيدةَ الولاءِ والبراءِ، يحقِّقُ مبدأَ العِزَّةِ بالتوحيدِ، وعدمِ التنازُلِ عن شرعِ ربِّ العالمينَ.
﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ﴾ ﴿أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾.
﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
لا شيءَ ينفعُنا إلا عقيدتُنا ** توحيدُ ربِّنا لا العُزّى ولا اللاتُ
ولا يعمُّ الهدى والخيرُ مجتمعًا ** إلا إذا خَلُصَتْ للهِ نِيّاتُ
اللهم احفظْ علينا أمنَنا وإيمانَنا وتوحيدَنا وبلادَنا، اللهم من أرادَ بنا أو بالإسلامِ والمسلمينَ سوءًا أو فتنةً، فأشغِلْهُ في نفسِه، وردَّ كيدَهُ في نحرِه، وأرِحِ المسلمينَ من شرِّه.
اللهم أصلِحْ ولاةَ أمورِنا.
اللهم صلِّ وسلِّمْ على عبدِك ورسولِك نبيِّنا محمدٍ.
المرفقات
1761225201_{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ}.docx
1761225202_{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ}.pdf
د عبدالعزيز التويجري
عضو نشطتعديل التعليق