إنها سُنّة ، فلماذا أفعلها ؟!

أحمد المقبل
1447/04/10 - 2025/10/02 08:56AM

                    خطبة  ( إنها سنة ، فلماذا أفعلها  ؟ )

الحمد لله الذي أمرنا بالدخول في دينه كافة ،  فرائضِه ونوافله ،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنه محمداً عبدُه ورسوله ،صلى الله عليه وآله وسلم تسليما .

 أما بعد : فإن خيرَ الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ ﷺ ، وشرَ الأمورِ محدثاتُها ، وكلَ محدثةٍ بدعة، وكلَ بدعةٍ ضلالة ، وكلَ ضلالةٍ في النار .

( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )

أيها المسلمون : إن أحق ما اعتنى به المسلم : العملُ والحرصُ على اقتفاءِ آثارِ النبيِ ﷺ ، والتأسِّي به في جوانبِ حياتِهِ  قدْر استطاعتِه ؛ طالباً الهداية ، قال الله تعالى : ( واتبعوه لعلكم تهتدون ) وأمرَنا الله بالاقتداء به، فقال : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) قال ابن كثير رحمه الله : (هذه الآية أصلٌ كبير في التأسي برسولِ الله ﷺ في أقوالِه وأفعالِه وأحوالِه ) وهذه الأسوة إنما يسلُكها ويُوفَّق لها من كان يرجو اللهَ واليوم الآخر، فإن ما معه من الإيمانِ وخوفِ الله ورجاءِ ثوابِه وخوفِ عقابه ، يحثّه على التأسّي بنبيِهِ ﷺ .

وشرفُ المؤمنِ ومنزلتُه إنما تقاسُ باتِّباعِه، فكلما كان تحرِّيهْ للسنَّةِ أكثر ، كان بالدرجاتِ العلى أحقُّ وأجدر ، ولذا كان العلماءُ السابقون من السلفِ الصالح يجعلون معيارَ مَنْ يؤخذ عنهُ العلم - وهو أشرفُ مأخوذ - تمسكَه بالسُنّة، قال إبراهيم النخعي - رحمه الله -: (كانوا إذا أتوا الرجل يأخذون عنه العلم: نظروا إلى صلاتِه، وإلى سنَّتِه، وإلى هيئتِه؛ ثم يأخذون عنه)

وقد أمَرَنا نبيُنا ﷺ بالتمسُّكِ بسنتِهِ ؛ بل بالعضِّ عليها ، فقال : ( عليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديين ، تمسّكُوا بها وعَضُّوا عليها بالنواجذ ...)الحديث رواه الترمذي وصححه . قال الشوكاني : السنّةُ هي الطريقة ، يعني : الزموا طريقتي وطريقةَ الخلفاءِ الراشدين .

والنواجذ هي الأضراس ، والعضّ : كنايةٌ عن شِدّةِ ملازمةِ السنّة ، والتمسكِ بها .

أيها المسلمون : السنة إذا أُطلقت إنما يراد بها المعنى الشرعيَّ العامّ الشاملَ للأحكامِ الاعتقاديةِ والعملية ، وهي الطريقة ، وتدخل فيها الواجباتُ و المستحبات ، وأعظمُ ما نتقربُ به الى الله أداءُ الفرائض ، قال تعالى في الحديث القدسي[وما تقرّبَ إلىَّ عبدي بشيءٍ  أحبَّ إلىَّ مما افترضتُ عليه ] رواه البخاري .

وحديثي إليكم أيّها الأحبة ، عن السنّةِ المستحبة أو المندوبة ، وقد شرع الله تعالى إلى جانب الفرائض جملةً من النوافلِ والمستحبّات، يؤكِّد بها المؤمن حُبَّه لخالقِه وطاعتَه له ، وصِدقَ اتِّباعِه لنبيه ﷺ، وللأسف ترى الزهدَ لدى البعض في فعلِ السنن ، بسبب ضعفِ تعظيمِ اللهِ في القلوب و ما هو أهلٌ لهُ من العبودية ، و عدمِ فهمِ السنن بمعناها الصحيح ، وعدمِ معرفةِ فضائلِها والآثارِ المترتبةِ على فعلِها والمداومةِ عليها ، والجهلِ بدرجاتِ الجنة وتفاضُلِ أهلِها ، وقُرْبِ أصحاب المنازل العالية من مقامِ النبيِ ﷺ في الجنة ، وأعظم من ذلك ، محبةُ الله تعالى ، ومن أسبابِ التهاونِ بالسنن ، الانشغالُ بالصوارفِ ومضيعاتِ الأوقات ، ومتابعةِ التفاهات ؛ مما يورثُ الكسلَ والفتور، ويُشغلُ عن الواجبات ، فضلاً عن النوافل ، ومن الأسباب مصاحبةُ البطالين ، والبعدُ عن الجلساءِ الصالحينَ والجادين ، ومن الأسباب : التساهل في المكروهاتِ والمحرمات ؛ فيحرم الانسان من الخير ، ومنها أيضا الجهل بسيرة النبيِ ﷺ وأصحابِه ، ولما سئل النبيُ ﷺ عن طولِ قيامِه بالليل، معَ أن اللهَ قد غفر لهُ ماتقدّم من ذنبِهِ وما تأخر ، قال : ( أفلا أكون عبداً شكورا ) متفق عليه ،  وكان إذا عمل عملاً أثبته ؛ كما في الصحيح ، وكان يداوم على فعلِ السنن ، وإذا فاتته قضاها ، ووصّى أصحابَه ببعضِها ، فقد وصّى ثلاثةً من أصحابِهِ بثلاثِ سنن : منهم أبا هريرةَ رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي ﷺ بثلاث ، لا أدعُهن حتى أموت : صيامِ ثلاثةِ أيامٍ من كلِ شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوترَ قبل أن أنام ) متفق عليه . وتأمّلْ قولَه : لا أدعهُنّ حتى أموت ، وعن أمِ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلَّا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ". قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ : فَمَا تركتهن منذ سمعتُهن من رسولِ الله ﷺ ، وَقَالَ مثلَ ذلك ثلاثةُ رواةٍ عنها متسلسلين ) رواه مسلم .

وقال أنس حين رأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم يتتبع الدُّبَّاء من حوالي القصعة: فما زلتُ أحبُّ الدُّباءَ من يومِئِذ .

يقول ابنُ قدامة : ( وفي اتباعِ السنة بركةُ موافقةِ الشرع ، ورضى الربِّ سبحانهُ وتعالى ، ورفعِ الدرجات ، وراحةِ القلب ، ودَعَةِ البدن ، وترغيمِ الشيطان وسلوكِ الصراطِ المستقيم )

وأهم فوائدِ العملِ بالسنن ، هي الوصولُ إلى درجةِ المحبةِ ، أي محبةِ الله عزَّ وجلَّ لعبدِه المؤمن ، قال الله تعالى في الحديث القدسي : [ وما يزالُ عبدي يتقربُ إلىَّ بالنوافلِ حتى أحبَّه ] رواه البخاري ، ومحبةُ اللهِ لعبدِه أعظمُ من محبةِ العبدِ لربِّه ، فليس الشأنُ أن تحبَّ الله ، بل الشأنُ كلُّ الشأن أن يحبَكَ الله ، وعلامةُ هذه المحبة ، اتباعُ النبيِّ ﷺ ، قال ابن القيم رحمه الله : لمّا كثُر المدّعون للمحبّة طولبوا بإقامةِ البيِّنة على صحةِ الدعوى، فلو يُعطى الناسُ بدعواهم ، لادّعى الخَلِيُّ حُرْقَةَ الشَّجِيّ، فتنوَّع المدّعون في الشهود، فقيل: لا تقبلُ هذه الدعوى إِلا ببينة: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فتأخر الخلقُ كلُهم، وثبت أتباعُ الحبيبِ في أفعالِه، وأقوالِه،وأخلاقِه اهـ . فمن ثبَتَ على هذا الإتباع ؛ في أفعالِهِ وأقوالِهِ وأخلاقِه ، فهو الصادقُ في محبتِه ، المستحقُ لمحبةِ اللهِ له ، ومن أحبَّه الله ، أحبَّتْه الملائكةُ والمؤمنون ، في الحديث: ( إن اللهَ إذا أحبَّ عبداً ، نادى جبريل: إنَّي أحبُ فلاناً فأحبَّه ، فيحبُه جبريل ، ثم ينادي جبريلُ في أهلِ السماء ، إنَّ اللهَ يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبُه أهلُ السماء ، ثم يوضعُ له القبولُ في الأرض) متفق عليه . ومعنى ( يوضعُ له القبولُ في الأرض ) أي  الحبُ في قلوبِ الناس ، ورضاهم عنه فتميلُ إليهِ القلوب ، وترضى عنه ، فمَن حافظَ على الفرائض ، ثم تزوَّدَ من النوافلِ وأكْثَرَ منها ، كان ذلك سبباً في محبةِ اللهِ تعالى له ، ومن أحبَّه الله  وفّقه  لفعلِ الخيرات وتركِ المنكرات ،  وليس هذا فقط بل يكون مجابَ الدعاء ، وبقيةُ الحديث:(وما يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ )رواه البخاري .  ومن فوائدِ الاهتمامِ بالسنن ، أنه  يجبرُ كسرَ الفرائضِ الناقصة يوم القيامة : عن تميم الداريِّ قال:  قال رسولُ الله ﷺ : (أولُ ما يحاسبُ به العبدُ يومَ القيامةِ صلاتُه ، فإن كان أتمّها كُتبت له تامة ، وإن لم يكن أتمّها قال الله لملائكتِه : أنظروا هل تجدون لعبدي من تطوُّع فتكمِّلونَ بها فريضتَه ، ثم الزكاةُ كذلك ، ثم تؤخذُ الأعمالُ على حسب ذلك) رواه أحمد وأبو داوود وابن ماجة .

أيها المسلمون :  العلماء يعرّفون المستحب بأنه ( ما يثابُ فاعلُه ولا يعاقبُ تاركُه ) إلا أنّ هناك سنناً مؤكدة يشددون في تركِها مطلقاً كالوترِ وركعتيِ الفجر ، كما أنهم ينكرون على مَن ترك سنةً مطلقاً ولو لم تكن مؤكدة، كصلاةِ الضحى مثلا ، عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى فِي أَصْحَابِهِ تَأَخُّرًا، فَقَالَ لَهُمْ : " تَقَدَّمُوا فَائْتَمُّوا بِي، وَلْيَأْتَمَّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ، لَا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ الله ) رواه مسلم ، قال النووي رحمه الله : أي يتأخرون عن الصفوفِ الأول ، حتى يؤخرهم اللهُ تعالى عن رحمتِه ، أو عظيمِ فضله ، ورفعِ المنزلة ، وعن العلمِ ونحوِ ذلك. وقال عن تركِ النوافل ( ومن اعتاد تركَ السننِ الرواتب رُدّت شهادتُه لتهاونِه في الدين ، و إشعار هذا بقلةِ مبالاتِه بالمهمات )

وقال شيخُ الإسلام (الوترُ سنةٌ مؤكدة باتفاقِ المسلمين ومن أصرّ على تركِه فإنه تُردُّ شهادتُه)  وسُئل عمن لا يواظبُ على السننِ الرواتب ، فأجاب ( من أصرّ على تركِها دلّ ذلك على قلةِ دينِه ، ورُدت شهادتُه في مذهبِ أحمدَ والشافعي وغيرِهما )

 

 

هذا وللمتمسِّكين بسنَّةِ الـ ... ـمختارِ عند فَسَادِ ذي الأزْمانِ

أجرٌ عظيمٌ ليس يَقْدُرُ قَدْرَهُ ... إلا الذي أعطاهُ للإنسانِ

فروى أبو داودَ في سُنَنٍ له ... ورواه - أيضاً - أحمدُ الشيبانِي

أثراً تضمَّن أَجْرَ خَمْسِيْنَ امريءٍ ... من صَحْبِ أحمدَ خِيْرةِ الرحمنِ

إسنادُهُ حَسَنٌ، ومِصْدَاقٌ له ... في «مسلمٍ» فافْهَمْهُ فَهْمَ بَيَانِ

إنَّ العبادةَ وقْتَ هَرْجٍ هِجْرَةٌ ... حقاً إليَّ وذاكَ ذو بُرْهانِ

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )

 

 

 

 

 

 

الخطبة الثانية :

الحد لله رب العالمين ، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله  .

أيها الاخوة في الله : كم تتوقعون عدد السنن في اليوم والليلة ؟

أحصاها أحدُهم في كتابٍ سمّاه : ( أكثر من ألفِ سُنّة في اليومِ والليلة )

وبيّن فيه سنناً كثيرة في حياة المسلم اليومية ، في عباداتِه ، وفي نومِهِ واستيقاظِه ، وفي أكلِه وشربِه ، وطُهورِه ، ودخولِه وخروجِه ، وفي تعاملِه مع الناس ، فإذا كان عددُ السننِ في اليومِ والليلة أكثرَ من ألف ، فكم عددُها في الشهر ؟ وفي السنة ؟ فانظر إلى مَن جَهِل هذه السنن ولم يعملْ بها  ،كم من الدرجاتِ والحسناتِ ضيّع على نفسه !

فركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما عليها، وباثنتَي عشرةَ ركعة في اليوم ، يُبنى لك بيتٌ في الجنة، وركعتان بعد الوضوء ، بلَغَتْ ببلالٍ رضي الله عنه ، أنْ سمع رسولُ الله ﷺ خشخشةَ نعليه في الجنة، ودقيقتان تأتي فيهما بالأذكارِ عقِبَ الفريضة ، تُغفر بهما ذنوبُك و تَسبقُ بها غيرَك، وتذكرُ اللهَ وتسبّحُه وتحمدُه وتكبّره ، فيذكرُك في الملأِ الأعلى، وصيامُ يومٍ في سبيلِ الله يباعدُك عن النارِ سبعين خريفًا، ودمعةٌ في خَلْوة ، وصَدَقةٌ في خَفاء ، تجعلك في ظلِ العرشِ يوم القيامة… وغيرُ ذلك من النوافل والأجور .

و أصحابَ الأعراف لو خفّت موازينهم بسيئةٍ واحدة فأين سيكون مآلُهم ؟

فالسُّننُ تجبرُ ما ينقصُ من الفرائض، وكم سيحتاج العبدُ من حسنةٍ ليجبرَ بها نقصًا، أو يعدّلَ بها كفّةَ الميزانِ يوم القيامة! حينها يجدُ السُّنَّةَ أمامه تنقذُه من الهلاك.

 فاستحضارُ الخوفِ من النار والرغبةِ في الجنة باعثانِ على الصبرِ والمداومةِ على المزيدِ من العملِ الصالح ، الموصلِ إلى رحمةِ الله والنجاةِ من عذابه  ، قال ابنٌ المُلَقِّن عن سنّةِ السواك: وقد اجتمع من الأحاديث في ذكرِ السواك زيادةٌ على مائةِ حديث ، كلُها في السواكِ و متعلقاتِه ، وهذا عظيمٌ جسيم ، فواعجباً ، سنّةٌ واحدة تأتي فيها هذهِ الأحاديث ، ويهملُها كثيرٌ من الناس . 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: مَرَّ النبيُ ﷺ على قبرٍ دُفِنَ حديثًا فقال: (ركعتانِ خفيفتان بما تَحْقِرونَ وتَنفِلُون ، يزيدُهما هذا في عملِه أحبُّ إليه مِن بقيةِ دنياكم)

اللهم ارزقنا اتّباع السنة ، واجتناب البدعة ، وأعِنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .

المرفقات

1759384147_إنها سُنّة ، فلماذا أفعلها ؟!.docx

1759384172_إنها سُنّة ، فلماذا أفعلها ؟!.docx

المشاهدات 354 | التعليقات 0