النَّزَاهَةُ وَمُحَارَبَةُ الفَسَادِ
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1447/06/11 - 2025/12/02 21:35PM
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ تَسْلِيما أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
عِبَادَ اللهِ النَّزَاهَةُ خُلُقٌ جَمِيْلٌ وَأَدَبٌ رَفِيعٌ مَن اِتَصَفَ بِهِ فَقَدْ اِتَقَى الشُّبُهَاتِ وَابْتَعَدَ عَنْ أَكْلِ الحَرَامِ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ( إنَّ الحَلَالَ بيِّنٌ وَإِنَّ الحَرامَ بيِّن وَبَينَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فَمَنْ اِتَّقَى الشُّبُهَاتِ اِسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ) مُتَفَقٌ عَلَيهِ
فَإِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي وَظِيفَةٍ أَوْ عَمَلٍ فَلْيَتَعَفَّفْ عَنْ كُلِّ مَالٍ فِيهِ شُبْهَةُ حَرَامٍ وَلْيَتَجَنَّبْ كُلَّ مَالٍ لَا يَحِلُّ لَهُ وَيَقْنَعْ بِمَا رَزَقَهُ اللهُ
وَكُلَّمَا كَانَ قَلْبُ المُسْلِمِ سَلِيمًا مُمتَلِئًا بِالإِيْمَانِ وَاليَقِينِ وَالخَوفِ مِن الجَلِيلِ سُبْحَانَهُ كَانَ أَثَرُ ذَلِكَ وَاضِحًا عَلَى تَعَامُلَاتِهِ وَأَخْلَاقِهِ
فيمنعُ نفسَه عن الاستشرافِ لما يضرُّه في دينِه ودنياهُ وآخرتِه اللَّهُمَّ اِكْفِنَا بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنَا بِفَضْلِكَ عَن مَّنْ سِوَاكَ
عِبَادَ اللهِ النَّزَاهَةُ وَالأَمَانَةُ أَصْلُ كُلِّ خَيرٍ وَصَلَاحٍ للِفَرْدِ وَالمُجْتَمَعِ وَأَمَّا خِيَانَةُ الأَمَانَةِ فَإِنَّهَا أَصْلُ كُلِّ شرٍّ وَفَسَادٍ فِي المُجْتَمَعِ وَمِنْ صُورِ خِيَانَةِ الأَمَانَةِ سَّرِقَةُ المَالِ العَامِ وَالاِخْتِلَاسُ وَأَخْذُ الرِّشْوَةِ وَالاِعْتِدَاءُ عَلَى المُمُتَلَكَاتِ العَامَّةِ وَالخَاصَّةِ وَاسْتِغْلَالُ الوَظِيفَةِ فلا يَجوزُ للمُوَظَّفِ أَنْ يَسْتَغِلَّ الوَظِيفَةَ للِمَصْلَحَةِ الشَّخْصِيَةِ لِذَا فَإِنَّ الحِفاظَ عَلى المَالِ العَامِّ وَعَدَمَ الاعْتِداءِ عَلَيْهِ مُسْئُولِيَّةُ الجَمِيعِ مِمَّا يُوجِبُ عَلَينَا جَمِيعًا التَّعَاوُنُ وَالإِبْلَاغُ عِنْ أَيِّ فَسَادٍ
وَإنَّا لَنَحْمَدُ اللهَ تَعَالَى أَنْ أَصْبَحَتْ بِلَادُنَا بِقِيَادِةِ خَادِمِ الحَرَمِينِ الشَّرِيفَينَ وَسُمُو وَلِي عَهْدِهِ الأَمِين مِثَالًا يُحْتَذَى بِهِ فِي مُحَارَبَةِ الفَسَادِ بِكُلِّ صُورِهِ وَأَشْكَالِهِ فَكُونُوا يَدًا وَاحِدَةً مَعَ وُلَاةِ أَمْرِكُمْ رَزَقَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ النَّزَاهَةَ وَجَنَبَنَا جَمِيعًا الخِيَانَةِ وَتَضْيِيعِ الأَمَانَةِ وَحَفِظَ عَلَينَا نِعْمَةَ الإِيْمَانِ وَالصَّلَاحِ وَأَبْعَدَ عَنَّا الفَسَادَ وَالإِفْسَادَ بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِي غَفُورٌ رَّحِيم
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيَكَ لَهُ تَعْظِيماً لِشَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ واعلموا أنَّ على الجميعِ مُحاربةَ الفسادِ ومُكافحتَه فهي ليستْ مسؤوليةَ شخصٍ محددٍ أو جهةٍ مُعيَّنةٍ أو فِئةٍ خاصَّةٍ بلْ هي مسؤوليَّةُ الجميعِ فعلى كلِّ فردٍ أن يؤديَ واجبَه الشرعيَّ والوطنيَّ وذلكَ بغرسِ القيمِ الأخلاقيةِ في النفوسِ بدءًا من الناشئةِ وأفرادِ الأسرةِ والمجتمعِ وتربيتهِم على حبِّ الأمانةِ وبغضِ الخيانةِ كذلكَ على الجميعِ التِزامُ الصلاحِ والإصلاحِ والنزاهةِ والشفافيةِ وغرسُ الثِّقةِ في أجهزةِ الدولة وأنظمتِها والمساهمةُ في محاربةِ الفسادِ بجميعِ أشكالِه وصُورِه إداريًّا وماليًّا وأخلاقيًّا هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ قَولاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ولِمَا فِيهِ خَيرٍ للِبِلَادِ والعِبَادِ اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ الْمَهْمُومِيْنَ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ وَنَفِّسْ كَرْبَ الْمَكْرُوبِيْنَ وَاقْضِ الدَّيْنَ عَنِ الْمَدِينِيْنَ وَاشْفِ مَرْضَانَا وَمَرضَى الْمُسْلِمِيْنَ وارْحمْ مَوتَانَا وَمَوتَى الْمُسْلِمِيْنَ وَخُصَّ مِنْهُم الآبَاءَ والأُمَّهَاتِ اللَّهُمَّ الْطُفْ بِحَالِ إِخْوَانِنَا الْمُسْلِمِيْنَ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ) عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ))
عِبَادَ اللهِ النَّزَاهَةُ خُلُقٌ جَمِيْلٌ وَأَدَبٌ رَفِيعٌ مَن اِتَصَفَ بِهِ فَقَدْ اِتَقَى الشُّبُهَاتِ وَابْتَعَدَ عَنْ أَكْلِ الحَرَامِ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ( إنَّ الحَلَالَ بيِّنٌ وَإِنَّ الحَرامَ بيِّن وَبَينَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فَمَنْ اِتَّقَى الشُّبُهَاتِ اِسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ) مُتَفَقٌ عَلَيهِ
فَإِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي وَظِيفَةٍ أَوْ عَمَلٍ فَلْيَتَعَفَّفْ عَنْ كُلِّ مَالٍ فِيهِ شُبْهَةُ حَرَامٍ وَلْيَتَجَنَّبْ كُلَّ مَالٍ لَا يَحِلُّ لَهُ وَيَقْنَعْ بِمَا رَزَقَهُ اللهُ
وَكُلَّمَا كَانَ قَلْبُ المُسْلِمِ سَلِيمًا مُمتَلِئًا بِالإِيْمَانِ وَاليَقِينِ وَالخَوفِ مِن الجَلِيلِ سُبْحَانَهُ كَانَ أَثَرُ ذَلِكَ وَاضِحًا عَلَى تَعَامُلَاتِهِ وَأَخْلَاقِهِ
فيمنعُ نفسَه عن الاستشرافِ لما يضرُّه في دينِه ودنياهُ وآخرتِه اللَّهُمَّ اِكْفِنَا بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنَا بِفَضْلِكَ عَن مَّنْ سِوَاكَ
عِبَادَ اللهِ النَّزَاهَةُ وَالأَمَانَةُ أَصْلُ كُلِّ خَيرٍ وَصَلَاحٍ للِفَرْدِ وَالمُجْتَمَعِ وَأَمَّا خِيَانَةُ الأَمَانَةِ فَإِنَّهَا أَصْلُ كُلِّ شرٍّ وَفَسَادٍ فِي المُجْتَمَعِ وَمِنْ صُورِ خِيَانَةِ الأَمَانَةِ سَّرِقَةُ المَالِ العَامِ وَالاِخْتِلَاسُ وَأَخْذُ الرِّشْوَةِ وَالاِعْتِدَاءُ عَلَى المُمُتَلَكَاتِ العَامَّةِ وَالخَاصَّةِ وَاسْتِغْلَالُ الوَظِيفَةِ فلا يَجوزُ للمُوَظَّفِ أَنْ يَسْتَغِلَّ الوَظِيفَةَ للِمَصْلَحَةِ الشَّخْصِيَةِ لِذَا فَإِنَّ الحِفاظَ عَلى المَالِ العَامِّ وَعَدَمَ الاعْتِداءِ عَلَيْهِ مُسْئُولِيَّةُ الجَمِيعِ مِمَّا يُوجِبُ عَلَينَا جَمِيعًا التَّعَاوُنُ وَالإِبْلَاغُ عِنْ أَيِّ فَسَادٍ
وَإنَّا لَنَحْمَدُ اللهَ تَعَالَى أَنْ أَصْبَحَتْ بِلَادُنَا بِقِيَادِةِ خَادِمِ الحَرَمِينِ الشَّرِيفَينَ وَسُمُو وَلِي عَهْدِهِ الأَمِين مِثَالًا يُحْتَذَى بِهِ فِي مُحَارَبَةِ الفَسَادِ بِكُلِّ صُورِهِ وَأَشْكَالِهِ فَكُونُوا يَدًا وَاحِدَةً مَعَ وُلَاةِ أَمْرِكُمْ رَزَقَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ النَّزَاهَةَ وَجَنَبَنَا جَمِيعًا الخِيَانَةِ وَتَضْيِيعِ الأَمَانَةِ وَحَفِظَ عَلَينَا نِعْمَةَ الإِيْمَانِ وَالصَّلَاحِ وَأَبْعَدَ عَنَّا الفَسَادَ وَالإِفْسَادَ بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِي غَفُورٌ رَّحِيم
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيَكَ لَهُ تَعْظِيماً لِشَانِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً أَمَّا بَعْدُ فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ واعلموا أنَّ على الجميعِ مُحاربةَ الفسادِ ومُكافحتَه فهي ليستْ مسؤوليةَ شخصٍ محددٍ أو جهةٍ مُعيَّنةٍ أو فِئةٍ خاصَّةٍ بلْ هي مسؤوليَّةُ الجميعِ فعلى كلِّ فردٍ أن يؤديَ واجبَه الشرعيَّ والوطنيَّ وذلكَ بغرسِ القيمِ الأخلاقيةِ في النفوسِ بدءًا من الناشئةِ وأفرادِ الأسرةِ والمجتمعِ وتربيتهِم على حبِّ الأمانةِ وبغضِ الخيانةِ كذلكَ على الجميعِ التِزامُ الصلاحِ والإصلاحِ والنزاهةِ والشفافيةِ وغرسُ الثِّقةِ في أجهزةِ الدولة وأنظمتِها والمساهمةُ في محاربةِ الفسادِ بجميعِ أشكالِه وصُورِه إداريًّا وماليًّا وأخلاقيًّا هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيّكُمْ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فقالَ سُبِحَانَهُ قَولاً كَرِيمًا (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ولِمَا فِيهِ خَيرٍ للِبِلَادِ والعِبَادِ اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ الْمَهْمُومِيْنَ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ وَنَفِّسْ كَرْبَ الْمَكْرُوبِيْنَ وَاقْضِ الدَّيْنَ عَنِ الْمَدِينِيْنَ وَاشْفِ مَرْضَانَا وَمَرضَى الْمُسْلِمِيْنَ وارْحمْ مَوتَانَا وَمَوتَى الْمُسْلِمِيْنَ وَخُصَّ مِنْهُم الآبَاءَ والأُمَّهَاتِ اللَّهُمَّ الْطُفْ بِحَالِ إِخْوَانِنَا الْمُسْلِمِيْنَ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ) عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ))
المرفقات
1764700483_خطبة الجمعة 14 جمادى الآخرة 1447هـ عن النزاهة ومحاربة الفساد.pdf
1764700494_خطبة الجمعة 14 جمادى الآخرة 1447هـ عن النزاهة ومحاربة الفساد.docx