عيد الأضحى

اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا لَبَّى حَاجٌّ وَكَبَّرَ، وَاللهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا تَرَاكَمَ سَحَابٌ وَأَمْطَرَ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا.

الْحَمْدُ لِلهِ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَهُوَ الْمُسْتَحِقُّ أَنْ يُحْمَدَ فِي جَمِيعِ الْأَوْقَاتِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ رَبُّ الْأَرْضِينَ وَرَبُّ السَّمَاوَاتِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَعَلَى زَوْجَاتِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَعَلَى أَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ.

اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ.

أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ..

هَنِيئًا لَكُمْ حُلُولُ الْعِيدِ، وَتَقَبَّلَ اللهُ مِنَ الْجَمِيعِ الصَّالِحَاتِ، وَغَفَرَ لَنَا الذُّنُوبَ وَالزَّلَّاتِ، وَنَصَرَ عِبَادَهُ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ.

أَيُّهَا الْأَحِبَّةُ..

الْإِسْلَامُ دِينُنَا، وَنَحْنُ مُسْلِمُونَ لِلهِ تَعَالَى، وَالْإِسْلَامُ هُوَ الِاسْتِسْلَامُ لِلهِ تَعَالَى، وَالِانْقِيَادُ لَهُ، وَالْخُضُوعُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَالْإِذْعَانُ التَّامُّ لِمُرَادِهِ، وَالِاسْتِجَابَةُ الْكَامِلَةُ لَهُ، وَقَبُولُ أَوَامِرِهِ، وَعَدَمُ مُعَارَضَتِهَا، وَالْقِيَامُ بِهَا حَقَّ الْقِيَامِ، دُونَ سُؤَالٍ أَوْ تَرَدُّدٍ، وَالْكَفُّ عَنْ نَوَاهِيهِ وَحُرُمَاتِهِ، وَالِابْتِعَادُ التَّامُّ عَنْهَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى: (وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِینࣰا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَ هِیمَ حَنِیفࣰا).

لَقَدْ تَمَثَّلَ مَعْنَى الِاسْتِسْلَامِ الْكَامِلِ لِلهِ إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَإِنَّهُ لَمَّا بَلَغَ مِنَ الْكِبَرِ عَتِيًّا، وَبَلَغَ ثَمَانِينَ سَنَةً، اشْتَاقَتْ نَفْسُهُ لِلْوَلَدِ، فَسَأَلَ رَبَّهُ، فَأَجَابَ اللهُ دُعَاءَهُ، وَرَزَقَهُ اللهُ بِإِسْمَاعِيلَ، فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ، وَشَبَّ، وَصَارَ يُعَاوِنُ أَبَاهُ، أَرَادَ اللهُ أَنْ يُسْلِمَ قَلْبَ إِبْرَاهِيمَ لَهُ، فَأَمَرَهُ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ، وَابْتَلَاهُ بِبَلَاءٍ شَدِيدٍ، بِأَنْ يَذْبَحَ وَلَدَهُ، فَمَا كَانَ مِنَ الْخَلِيلِ إِلَّا أَنْ اسْتَسْلَمَ لِرَبِّهِ، وَأَذْعَنَ لِأَمْرِهِ، وَلَمْ يَتَرَدَّدْ وَلَمْ يَتَرَاخَ، فَأَخْبَرَ ابْنَهُ بِذَلِكَ، وَقَالَ: (يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ)، فَكَانَ رَدُّ الِابْنِ اسْتِسْلَامًا لِأَمْرِ اللهِ، فَقَالَ: (يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ)، فَشَهِدَ اللهُ لَهُمَا فِي كِتَابِهِ بِأَنَّهُمَا قَدِ اسْتَسْلَمَا وَأَطَاعَا وَانْقَادَا لِأَمْرِ اللهِ تَعَالَى، (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ)، فَأَسْلَمَ إِبْرَاهِيمُ بِذَبْحِ وَلَدِهِ، وَأَسْلَمَ إِسْمَاعِيلُ بِتَسْلِيمِ نَفْسِهِ لِأَبِيهِ. (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ - وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ - قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا).

فَلَمَّا حَصَلَ مِنْهُمَا الِاسْتِسْلَامُ لِلهِ، وَأَرَادَ تَنْفِيذَ أَمْرِ اللهِ، وَشَرَعَ فِي الذَّبْحِ، فَلَمْ يَعُدْ هُنَاكَ فَائِدَةٌ مِنَ الذَّبْحِ؛ لِأَنَّ الِاسْتِسْلَامَ قَدْ حَصَلَ، وَالِاسْتِجَابَةَ قَدْ تَحَقَّقَتْ، فَفَدَاهُ اللهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ، فَجَعَلَ اللهُ بَدِيلًا عَنْهُ كَبْشًا عَظِيمًا، فَكَانَتْ سُنَّةَ الْأُضْحِيَةِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

عِبَادَ اللهِ، جَعَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الِانْقِيَادَ وَالْإِذْعَانَ وَالتَّسْلِيمَ لَهُ أَجَلَّ مَقَامَاتِ الدِّينِ.

فَهُوَ أَسَاسُ الْإِسْلَامِ، وَطَرِيقُ الْفَلَاحِ، قَالَ تَعَالَى: (إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَهُمۡ أَن یَقُولُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا).

وَعَدَمُ مُخَالَفَةِ أَمْرِ اللهِ عَلَامَةُ الْإِيمَانِ، قَالَ سُبْحَانَهُ: (وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنࣲ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۤ أَمۡرًا أَن یَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِیَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡ).

أَيُّهَا الْأَكَارِمُ.. لَقَدْ حَقَّقَ الصَّحَابَةُ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ مَعْنَى الِاسْتِسْلَامِ لِأَمْرِ اللهِ، وَمِنْ مَوَاقِفِهِمْ، لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ، (فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ)، كَسَرُوا أَوْعِيَةَ الْخَمْرِ، وَأَرَاقُوهَا مُبَاشَرَةً، فَجَرَتْ فِي السِّكَكِ وَالطُّرُقَاتِ.

وَلَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ، (وَلۡیَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُیُوبِهِنَّ)، مُبَاشَرَةً عَمَدْنَ الصَّحَابِيَّاتُ إِلَى مَلَابِسِهِنَّ فَشَقَّقْنَهَا، وَجَعَلْنَهَا أَغْطِيَةً، وَاحْتَجَبْنَ بِهَا.

وَعِنْدَمَا نَزَلَتِ الْآيَةُ بِتَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، جَاءَ رَجُلٌ مِمَّنْ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، إِلَى قَوْمٍ مِنَ الصَّحَابَةِ يُصَلُّونَ بِمَسْجِدِ قُبَاءٍ إِلَى جِهَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَشَهِدَ بِاللهِ أَنَّ الْقِبْلَةَ قَدْ حُوِّلَتْ، فَاسْتَدَارُوا وَتَحَوَّلُوا أَثْنَاءَ صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنَ الشِّمَالِ إِلَى الْجَنُوبِ.

وَمِنْ اسْتِجَابَتِهِمْ لِأَمْرِ اللهِ وَأَمْرِ رَسُولِهِ ﷺ، مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَمَرَّةً اسْتَوَى رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ لِيَخْطُبَ، فَكَأَنَّهُ رَأَى بَعْضَ النَّاسِ قَامَ يُصَلِّي، فَقَالَ ﷺ: "اجْلِسُوا"، أَيْ: لِكَيْ تَسْتَمِعُوا الْخُطْبَةَ، فَسَمِعَ ذَلِكَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَكَانَ دَاخِلًا عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَامْتَثَلَ مُبَاشَرَةً، وَجَلَسَ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، وَلَمْ يَتَقَدَّمْ لِلصُّفُوفِ، فِي مُبَادَرَةٍ وَاسْتِجَابَةٍ مِنْهُ، دُونَ تَرَاخٍ وَتَرَدُّدٍ لِأَمْرِ النَّبِيِّ ﷺ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لِشَرْعِكَ مُنْقَادِينَ، وَبِسُنَّةِ نَبِيِّكَ مُسْتَقِيمِينَ.

اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، ولجميع المسلمين والمسلمات، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو الغفور الرحيم.

 

 

الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي هَدَانَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللهُ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَلِيلِهِ وَمُصْطَفَاهُ، نَبِيِّنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ، وَمَنْ تَبِعَ سُنَّتَهُ وَاهْتَدَى بِهُدَاهُ.

اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ.

أَمَّا بَعْدُ عِبَادَ اللهِ.

إِنَّنَا عِبَادَ اللهِ فِي يَوْمٍ عَظِيمٍ مِنْ أَيَّامِ اللهِ فَعَظِّمُوهُ، (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ).

هَذَا الْيَوْمُ الْعَظِيمُ سَمَّاهُ النَّبِيُّ ﷺ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ، وَقَالَ عَنْهُ ﷺ: "أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ".

فِي هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيمِ يَجْتَمِعُ لِلْحَاجِّ عِبَادَاتٌ عَظِيمَةٌ مِنَ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ وَالسَّعْيِ وَرَمْيِ الْجِمَارِ وَالذَّبْحِ وَالْحَلْقِ وَذِكْرِ اللهِ تَعَالَى، وَلِغَيْرِ الْحَاجِّ تُؤَدَّى صَلَاةُ الْعِيدِ، وَيَذْبَحُ الْمُسْلِمُونَ أَضَاحِيَهُمْ، وَيَذْكُرُونَ اللهَ تَعَالَى.

إِنَّنَا الْيَوْمَ فِي يَوْمِ الْعَجِّ وَالثَّجِّ، وَإِرَاقَةِ دِمَاءِ الْهَدْيِ فِي الْمَشَاعِرِ، وَالْأَضَاحِي فِي الْبُلْدَانِ. كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ).

ضَحُّوا وَتَصَدَّقُوا، وَأَهْدُوا وَادَّخِرُوا.

وَأَخْلِصُوا الذَّبْحَ لِلهِ تَعَالَى، وَأَحْسِنُوا الْقَصْدَ له بِأَضَاحِيكُمْ، (لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقۡوَىٰ).

ضَحُّوا اقْتِدَاءً بِنَبِيِّنَا الْكَرِيمِ مُحَمَّدٍ ﷺ، فَلَقَدْ ضَحَّى الْحَبِيبُ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ.

عِبَادَ اللهِ.. إِنْ كَانَ لِعَشْرِ ذِي الْحَجَّةِ مِنَ الْفَضْلِ مَا قَدْ عَلِمْتُمْ وَعِشْتُمْ، فَإِنَّ لِأَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَضْلَهَا وَمَكَانَتَهَا؛ فَهِيَ الْأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ الَّتِي أُمِرْنَا بِذِكْرِ اللهِ فِيهَا، كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ: (وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡدُودَٰتࣲ).

وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ بَعْدَ يَوْمِ الْعِيدِ، قَدْ بَيَّنَ نَبِيُّنَا ﷺ مَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَفْعَلَهُ فِيهَا، فَقَالَ ﷺ: "أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلهِ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا.

تَقَبَّلَ اللهُ طَاعَاتِكُمْ وَصَالِحَ أَعْمَالِكُمْ.. رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.

أَعَادَ اللهُ هَذَا الْعِيدَ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ وَعَلَى الْأُمَّةِ جَمْعَاءَ بِالْخَيْرِ وَالْيُمْنِ وَالسَّعَادَةِ، وَالْعِزِّ وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ لِلْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ.

اللَّهُمَّ احْفَظْ حُجَّاجَ بَيْتِكَ، وَتَمِّمْ مَنَاسِكَهُمْ، وَتَقَبَّلْ مِنْهُمْ، وَرُدَّهُمْ إِلَى دِيَارِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ.

اللَّهُمَّ احْمِ بِلَادَنَا وَسَائِرَ بِلَادِ الْإِسْلَامِ مِنَ الْفِتَنِ وَالْمِحَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ.

رَبَّنَا آتنا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخرةِ حَسَنَةً، وقنا عذابَ النار.

وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

وَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ وَجَمِيعُ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ بِأَتَمِّ صِحَّةٍ وَأَحْسَنِ حَالٍ.

المرفقات

1749214343_خطبة عيد الأضحى 1446.pdf

المشاهدات 183 | التعليقات 0