مقام النبي صلى الله عليه وسلم
مالك البوم
الحمد لله له الملك : ( أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ، منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين)
وأشهد أن لا إله إلا وحده لا شريك له : ( ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون، إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدؤا الخلق ثم يعيده ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون.)
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله من قال الله فيه: ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصاً له الدين، ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار(
صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه: ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين ءامنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولائك هم المفلحون.
يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون
هل فكرت يوماً في أعظم وأجلّ نعمة من الله عليك
(لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)
نبي آخر الزمان(مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
ضوء سطع على البشرية (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا)
قدوتنا وبوصلتنا(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)
معلمه رب الخلائق (وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا)
عالي المقام ومرفوع الذكر (ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ)
صاحب الخلق الرفيع(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) يا عائشة كيف كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: "كان خلقه القرآن "
رسول كريم إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (42) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (43)
هو الرحمة صلى الله عليه وسلم (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
مرعب الكافرين"أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلاَةُ فَلْيُصَلِّ، وَأُحِلَّتْ لِي المَغَانِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً "
مخضع الكافرين ( يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين)
نبينا المجاهد الشديد ( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم) كنا إذا حمي البأس (القتال)، واحْمرَّت الحَدَق، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه"
نبينا القوي (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق، وعرض لنا فيه صخرة لم تأخذ فيها المعاول، فشكوناها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء فأخذ المعول ثم قال: باسم الله، فضرب ضربة، فكسر ثلث الحجر، وقال:الله أكبر، أُعْطِيتُ مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمر من مكاني هذا، ثم قال: باسم الله، وضرب أخرى، فكسر ثلث الحجر، فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر المدائن، وأبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا، ثم قال: باسم الله، وضرب ضربة أخرى فقلع بقية الحجر، فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا)
لن يسكت عن قطرة دم نزلت من مسلم لهدم الكعبة حجرًا حجرًا، أهون من قتل المسلم من آذى مسلمًا بغير حق، فكأنما هدم بيت الله لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق ظر إلى الكعبة، فقال: "لقد شرفك الله، وكرمك، وعظمك، والمؤمن أعظم حرمة منك
وجد الصحابة عبدة مسلمة على وشك الموت وقد رض رأسها بين حجرين فسألوها عن الفاعل فلان أم فلان حتى ذكروا يهودياً فأومأت برأسها فَأُخِذَ الْيَهُودِيُّ فَأَقَرَّ بذلك، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرَضَّ رَأْسُهُ بِالْحِجَارَةِ.
لو كان بيننا اليوم لما جعلنا نصلي العصر إلى في بني قريظة ولدك معاقل اليهود الملاعين ولأخرجهم من أرض العرب كما أخرج أجدادهم لكنه في موقف كهذا لن يفيده لن يفيده إلى أمثال الصحابة وأحفادهم فهل نحن حقاً منهم مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
لم يكن نبينا ينقطع عن ذكر الله، قال ابن عمر - رضي الله عنهما: "إن كنَّا لنعُدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائةَ مرةٍ: ربِّ اغفر لي وتُب عليَّ، إنك أنت التواب الرحيم"
كان يحب الصلاة ويوصي بها حتى عند موته الصلاةَ الصلاة، وما ملكَت أيمانُكم»
نبينا جميلَ الصوت قال البراء رضي الله عنه: "سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العِشاء: ﴿ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ﴾ [التين: 1] فما سمعتُ أحدًا أحسنَ صوتًا أو قراءةً منه
لا يحب التعظيم الزائد «لا تُطروني كما أطرَت النصارَى ابنَ مريم، فإنما أنا عبدٌ، فقولوا: عبدُ الله ورسوله»
يدعوا أي أحد لدين الله زارَ رسول الله غلامًا يهوديًّا فقعدَ عند رأسه وقال له: «أسلِم»، فأسلَم الغلام
لطيف في التعليم أخذ رسول الله بيدِ مُعاذ وقال له: «والله إني لأُحبُّك، أُوصيك يا معاذ لا تدعنَّ في دُبُر كل صلاةٍ أن تقول: اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك
كان يتكلم مع الصغار ويتودد لهم قال لابن عباس: «يا غلام! إني أُعلِّمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجِده تُجاهَك، إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعِن بالله»
لم يضرب نبينا أحدًا في حياته؛ قالت عائشة رضي الله عنها: "ما ضربَ رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قطُّ بيده، ولا امرأةً ولا خادمًا، إلا أن يُجاهد في سبيل الله، ولم ينتقم لنفسه؛ بل يعفو ويصفَح، وإذا خُيِّر بين أمرين أخذ أيسَرهما ما لم يكن إثمًا ".
وجهه جمييييل صلى الله عليه وسلم (ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن الشمس تجري في وجهه) قال جرير بن عبدالله: "ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قطُّ إلا تبسَّم". (فكشف النبي صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة (في مرض موته) ينظر إلينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف)
الخطبة الثانية
كان يقضي الحوائج وواصل لرحمه قالت له خديجة: «إنك لتصِلُ الرَّحِمَ، وتَصدُق الحديث، وتحمِلُ الكلَّ، وتكسِبُ المعدوم، وتَقري الضيفَ، وتُعينُ على نوائب الحق»
كان بارّا عليه الصلاة والسلام زار قبر أمه فبكى وأبكى من حوله، وقال: «استأذنتُ ربي في أن أستغفر لها فلم يُؤذَن لي، واستأذنتُه في أن أزور قبرَها فأذِن لي»
أوصانا بجيراننا قال لأبي ذرٍّ: «إذا طبختَ مرقةً فأكثِر ماءَها وتعاهَد جيرانك»؛
رقيقُ القلب ؛ خدَمه أنسٌ عشر سنين، فما قال له أفٍّ قط، ولا قال لشيءٍ صنعَه لم صنعتَ، ولا ألا صنعتَ.
رؤوفٌ بالناس وصابرا عليهم؛ بالَ أعرابيٌّ جهلًا منه في مسجده، فتناولَه الناس، فقال لهم: «دَعوه حتى يقضِي بولَه، وهَريقوا على بوله سجلًا من ماءٍ أو ذنوبًا من ماء؛ فإنما بُعِثتُم مُيسِّرين ولم تُبعَثوا مُعسِّرين»
لا يردُّ سائلًا ولا مُحتاجًا، قال حكيمُ بن حزامٍ رضي الله عنه: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألتُه فأعطاني، ثم سألتُه فأعطاني
طيبٌ لا يأكل إلا طيبًا «إني لأنقلبُ إلى أهلي فأجِدُ التمرةَ ساقطةً على فراشي فأرفعها لآكلَها، ثم أخشى أن تكون صدقةً فأُلقيها»
وفيٌّ مع صحابته أُوصيكُمْ بِالأنْصارِفإنهم قضوا الذي عليهم، وبقي الذي عليكم فأحسنوا إلى محسنهم، وتجاوزا عن مسيئهم).
رقيقٌ مع أولاده وأحفاده اذا دخلت ابنتُه فاطمةُ يقوم لها ويُقبل بين عينيها ويأخذ بيدها ويُجلِسُها في مكانه الذي كان يجلسُ فيه، وكان يضعُ الحسنَ على عاتقه فيقول: «اللهم إني أُحبُّه فأحِبَّه»
ذاقَ من الحياةِ مُرَّها قالت عائشة رضي الله عنها: دخَلَتْ عليَّ امرأةٌ ومعها ابنتان لها تسأل، فلم تجِد عندي شيئًا غير تمرةٍ واحدة
قال عمر رضي الله عنه: لقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يظلُّ اليومَ يتلوَّى، ما يجدُ من الدَّقَل - أي: التمر الرديء - ما يملأ به بطنَه؛ قالت عائشة رضي الله عنها: تُوفِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ترك دينارًا ولا درهمًا ولا شاةً ولا بعيرًا، ولا أوصى بشيء وكان يقول: «ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكبٍ استظلَّ تحت شجرةٍ ثم راحَ وتركها »
لاقَى من المِحن والشدائد أشقَّها؛ نشأ يتيمًا، وأُخرِج من بلده، وحُوصِر في الشِّعبِ ثلاث سنين، واختفَى في غارٍ، ومات له ستة من الولد، وتبِعَه قومُه في هجرتهِ وقاتلوه، ومكرَ به أهلُ النفاق، وحاول اليهود قتله، وسُقِي السمُّ، وعُمِل له السحر، وشُج رأسه الشريف، وكُسرت رَباعيتُهُ وضُرب بالسيف على عاتقه وكان يقول: «أُخِفتُ في الله وما يُخافُ أحد، وأُوذيتُ في الله وما يُؤذَى أحد»
فهل يئس كان يقول يُعجِبني الفألُ الصالح والكلمةُ الحسنة
نشهدك يا الله أنه أدى أمانة الرسالة العظيمة التي حملها مثَلي ومثَلُكم كمثَل رجلٍ أوقدَ نارًا فجعل الجنادبُ والفراشُ يقعن فيها وهو يذُبُّهن عنها، وأنا آخِذٌ بحُجَزكم عن النار، وأنتم تفلَّتون من يدي»
بعد هذا كله أليس من حقه عليك أن تقدم حبه على كل شيء " لاَ يُؤمِنُ أَحَدَكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
واليوم أبناء محمد النبي العظيم استبدلوا محبته ولم يعد قدوتهم لا يعرفونه لم يقرأوا سيرته ولو مرة لا يحفظون أسماء أهله ولا يعرفون نهجه وطريقة تعامله مع المواقف اليومية التي تمر بهم
المعذرة أخطأت لا بل هم يحبون نبيهم بلا شك ولكنهم خالفوا جل أوامره
﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾
تعصي الرسول وأنت تزعم حبه هذا محال في الزمان بديع لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
هل تفكر أن نفسك أغلى شيء عليك(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ " لاَ يُؤمِنُ أَحَدَكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
أطع نبيك مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا
تريد الجنة؟ كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى.
أن نصل للصراط المستقيم هو الغاية كيف نصل (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم، صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ)
عباد الله إن الله وملائكته اللهم اقسم لنا اللهم اجعل القرانالهنا عز جارك اللهم آتنا اللهم الملك وآخر دعوانا
المرفقات
1756384767_مقام النبي صلى الله عليه وسلم.doc
1756404521_مقام النبي صلى الله عليه وسلم.doc
1756404571_مقام النبي صلى الله عليه وسلم.pdf