عناصر الخطبة
1/الأمن والأمان في بيت الله الحرام 2/من فضائل العشر الأول من ذي الحجة 3/بعض وجوه الأعمال الصالحة 4/الدعوة لنصرة المظلومين في بيت المقدس 5/الوصية باغتنام خير الأوقاتاقتباس
ألَا أيَّتُها الأُمة العربيَّة والإسلاميَّة: أما اتَّضح لكم سُلَّم الأولويات في الدِّين، وهل فقه الأولويات عنكم ببعيد؟! أم أنَّ الأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة اقتصرت على صيام النافلة ولم تَعِ معنى "لَبَّيْكَ اللهمَّ لَبَّيْكَ"؛ فإلى متى سيبقى وعي الأُمة مأثورًا بين الوهم والتزييف؟!...
الخطبة الأولى:
الحمد لله؛ (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى)[البقرة: 125].
الحمد لله؛ (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ)[العنكبوت: 67]؛ قال -صَلَّى اللَّهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ-: "المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعَى بذمَّتهم أدناهم، وهُم يدٌ على مَنْ سواهم".
إلهِي، لقد دخل الحُجاج بيتك داعِين، إنَّ الحرم حرمُك، والبيت بيتك، والأمن أمنك، والعبد عبدك؛ فامنُن عليهم بالأمن والأمان، وامنُن على بيتك المقدَّس بالأمن والأمان، وامنُن على أهل فلسطين بالأمن والأمان، وامنُن على المحاصرِين المقهورِين بالأمن والأمان؛ فإنَّ الأمن أمنُك والمسرَى بيتُك، والمرابطون عبادُك ببابك واقفين، ولجنابك ضارعِين، وبالعهد ملبين.
إلهي، لستُ في الحُجاج يا رب الورى *** لكن قلبي بالمحبة كبَّرَا
لَبَّيْكَ ما نبَضَ الفؤاد وما دعا داعِ *** وما دمعٌ بعينٍ قد جرَى
لَبَّيْكَ أُعلنها بكل تضرُّعٍ *** لَبَّيْكَ ما امتلأت بها أُم القُرَى
لَبَّيْكَ ما امتلأت بها أرض المسرَى، فهذا مسجدنا، وهذا أقصانا سنبقَى هنا ثابتِين هنا رغم المنبطحِين، ورغم المتخاذلِين، ورغم المتآمرِين.
وأشهد أن لا إله إلَّا الله وحده صدَقَ وعده ونصَرَ عبده وأعزَّ جُنده وهزَمَ الأحزاب وحده؛ لا إله إلَّا الله... ولا نعبد إلَّا إيَّاه مُخلصِين له الدِّين ولو كره الكافرون.
(وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ * هَلْ في ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ)[الفجر: 1-5]؛ فالعشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر، وأشهد أنَّ سيدنا محمدًا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.
يا خيرَ رُسل الله قدرُك قد سما *** فاشفع لمَن صلَّى عليك وسلَّمَا
يا رسول الله، أنت الضياء إذا الظلام تسيَّدَا *** عليك سلام الله دهرًا سرمدَا
صلَّى عليك الله يا فجر الهُدى *** تِعداد حمدٍ في القلوبِ تردَّدَا
اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلِّم تسليمًا كثيرًا، القائل: "ما من أيامٍ أعظم عند الله ولا أحبُّ إليه من العمل فيهنَّ من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهنَّ من التهليل والتكبير والتحميد"، وفي صحيح مسلم، عن عبد الله بن عُمر -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قال: "بينما نحن نُصلِّي مع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ- إذ قال رجل من القوم: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسُبحان الله بكرةً وأصيلًا. فقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ-: "مَن القائلُ كلمةَ كذا وكذا؟" قال رجلٌ من القوم: أنا يا رسول الله. قال: "عجِبتُ لها؛ فُتحت لها أبوابُ السماء"؛ فالله أكبر كبيرًا... والحمد لله كثيرًا... وسُبحان الله بكرةً وأصيلًا.
وكان ابن عُمر وأبو هريرة -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- يَخرُجان إلى السوق في أيام العشر هذه يُكبِّران ويُكبِّر الناسُ بتكبيرهما، ولا يخرجان إلَّا لذلك، وهذا من التكبير المُطلَق في سائر الأوقات منذ بداية شهر ذي الحجة، وإلى نهاية أيام التشريق.
نعم سيِّدي يا رسولَ اللهِ! وصيتك في هذه الأيام: الإكثار من الأعمال الصالحة؛ فإغاثة الملهوف من الأعمال الصالحة، وإطعام الجائعين من الأعمال الصالحة، وإيواء المشرَّدِين من الأعمال الصالحة.
فإن كان التهليل والتكبير والتحميد أفضل الذِّكر في هذه الأيام؛ فإضاعة أموال الأُمة من شر الأعمال في هذه الأيام، وحرمان المستضعفِين من حرياتهم من شر الأعمال، وتضليل الأُمة عن غاياتها لهو من شر الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة، ألا وإنَّ الاهتمام بشؤون المسلمين من الأعمال الصالحة أيضًا، ولا تقلُّ عن قراءة القرآن.
ألَا وإنَّ نُصرة المستضعفِين من المسلمين من أهم الأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة.
ألَا وإنَّ حُسن الجوار من الأعمال الصالحة؛ فليس بمؤمنٍ مَن بات شبعانًا وجاره إلى جنبه جائعٌ وهو يعلم، أم أنَّ وسائل الإعلام مشغولةً بالاستقبالات ولم ترصد تلك المجاعات للمُحاصرِين الجائعين المقهورِين.
شعوبٌ قد أمَّت البيت الحرام ملبيةً مُعلنةً طواعيتها لرب البيت، وإداراتٌ وسياساتٌ تُغرِّد خارج السِّرب، تتنافس في مستوى الانحطاط، فظالمٌ يُكرَّم، وآخر يُستضاف، ولسان المقدَّسات يشكو إلى الله؛ فمَن تآمر على دماء المسلمين فلا حاجة لله بحجه وطوافه، ومَن شارك بسفك دماء المُحاصرِين فلا حاجة لله بسعيه وتلبيته.
ففي العشر الأوائل تذكيرٌ ببركة المسجدَين وأمن القبلتَين؛ فــ (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا)[آل عمران: 96]، و (الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ)[الإسراء: 1].
وأمَّا أمن القبلتَين فبيت الله الحرام؛ (مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا)[آل عمران: 97].
وأمَّا أمن بَيْت الْمَقدسِ فعقد الخليفة عُمر بن الخطاب بعُهدته الأمن والأمان لساكنِي بَيْت الْمَقدسِ، وبقيَ الأمن في بَيْت الْمَقدسِ والأرض المقدَّسة طِيلة خمسة قرون والمسلمون يحترمون معاهدتهم إلى أن تجرَّأ الصليبيون بحملاتهم المسعورة على القدس وبيت المقدس، وأرادوا خرق الأمن والأمان الذي فرضه الإسلام ببيت المقدس، فكسر الله شوكتهم في سهل حِطين بفلسطين لأنَّ مَن يُعاند قرار السماء بإسلامية بَيْت الْمَقدسِ سيصيبه الهلاك.
ألَا أيَّتُها الأُمة الإسلاميَّة والعربيَّة: أفيقي من غرق الموالاة والانحراف نحو الظالمِين.
ألَا أيَّتُها الأُمة العربيَّة والإسلاميَّة: أما اتَّضح لكم سُلَّم الأولويات في الدِّين، وهل فقه الأولويات عنكم ببعيد؟! أم أنَّ الأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة اقتصرت على صيام النافلة ولم تَعِ معنى "لَبَّيْكَ اللهمَّ لَبَّيْكَ"؛ فإلى متى سيبقى وعي الأُمة مأثورًا بين الوهم والتزييف؟!
فعندما يُجْحِفُ الظُّلَّام بالرعية يأتي دور الإعلام ليُقلِّب الحقائق فيجعل الباطل حقًّا، ويلعب بعض المتفيهقِين دور الناصح الأمين، ويصوِّر أن الانحطاط السياسيّ رقيٌّ وتقدمٌ ونهضة كذبًا وزورًا؛ لذلك نُزعت الحريات وأصبح الانحطاط والخذلان سمةً بارزةً وطبيعة.
ألا أيتها الأُمة الإسلاميَّة، أُمة الدِّين الواحد، والصعيد الواحد: ألم يحن الوقت أن تتوحدي تجاه قِبلتكِ الأُولى؟!
أما حركت الشهامةُ قلوبَ الأُمة الإسلاميَّة نحو الأقصى حين أدبر مَن أدبر عن المسرَى، وحين تآمر مَن تآمَر على بَيْت الْمَقدسِ؟!
فحين تولَّى مَن تولَّى عن فلسطين بقيَ أهل بَيْت الْمَقدسِ، أهل الثبات في أقصاهم تاركِين، لم تقهرهم تلك الرايات ولا المسيرات ولا الاقتحامات؛ فالعارض لا حكم له في التاريخ.
فالأقصى ليس مسرحًا للدعايات الانتخابيَّة، والأقصى ليس مكانًا للفت الأنظار عن الجرائم بحق الإنسانيَّة، وما فُرض بسطوة القوة لا اعتراض به لأنَّه يُخالف القوانين والأعراف الدوليَّة.
فالأقصى أراده الله للمسلمين وحدَهم ليقيموا عبادتَهم وشعائرَهم صائمِين معتكفِين راكعِين ساجدِين، وليس لأحدٍ غيرهم حقٌّ فيه.
تلك هي العشر الأوائل من ذي الحجة؛ فأكثِرُوا فيهنَّ من الأعمال الصالحة، وأكثِرُوا من التسبيح والتهليل والتحميد، فأنتم أقوى على إحياء سُنن التكبير في هذه الأيام من غيركم.
كبِّروا ليبلغ تكبيركم عنان السماء، كبِّروا فإنَّ الله عظيمٌ يستحقُّ الثناء.
أكثروا من الأعمال الصالحة، واعلموا أنَّ لله -تعالى- نفحات؛ فاستكثروا من الصالحات، وتطهَّروا من دنس المعاصي والسيئات؛ إنَّ العُمر لا يعود فــ "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلَّا الله... الله أكبر الله أكبر ولله الحمد".
بيَّض الله وجوهكم يا أهل فلسطين، فمُصاب الثكالَى والمقهورِين سطَّر للأُمة تاريخها، يا طليعة الأُمة ألا وأنَّ صفة الأموات انتقلت للأحياء في العالَم وأصبحتم الأحياء وغيركم؛ (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ)[البقرة: 171].
فبأي عبارات التعزية سيكتب التاريخ مَن فقدت تسعًا من أبنائها على مرأى ومشهدٍ من العالَم الحُر؟!
لقد فاقت ماجداتنا كل ما سطَّره التاريخ فلن تنكسر هامات الأُمة ولن تُذل مهما أصابها من التجويع والحرمان والقتل والتشريد... اللهمَّ يا سامع الصوت، ويا سابق الفوت، ويا مَن لا يُخيِّب عبدًا سأله، لا يُرد داعيًا طلبه، أنت أحنُّ على عبادك، أنت أرحم بأوليائك؛ نعوذ بك، نلوذ إليك، نستعين بك، نجأر إليك، كن لأهلنا المستضعفِين يا أرحم الراحمِين المُحاصرِين المقهورِين يا رب العالمِين.
الأرض المبارَكة هي مهاجر المؤمنين في آخر الزمان؛ قال الحبيب الأعظم -صَلَّى اللَّهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ-: "إنَّها تكون هجرةٌ بعد هجرة، ويُوشك أن يكون خير مهاجركم مهاجر أبيكم إبراهيم -عليه السلام-"؛ فسيهاجر المؤمنون من مشارق الأرض ومغاربها إلى هذه الأرض المبارَكة عند نزول عيسى ابن مريم -عليه السلام- الذي يقضي على الكُفر في بَيْت الْمَقدسِ.
ووَعْدُهُ -صَلَّى اللَّهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ-: "لينزلنَّ ابن مريم حكمًا عدلًا واضعًا كفيه على أجنحة ملكَين لا يحلُّ لكافرٍ يجد رِيح نَفَسه إلَّا مات، لا يحلُّ لكافرٍ يجد رِيح نَفَسه إلَّا وذاب كما يذوب الملح بالماء، وإنَّ نَفَسه يبلغ ما يبلغ بصره"، وكل طاغيةٍ وجبَّارٍ في الأرض ومَن لفَّ لفيفه سيذوب -بإذن الله- كما يذوب الملح بالماء إلى أن يُصرَع الدجَّال في فلسطين.
قال -عليه الصلاة والسلام-: "صوم يوم عرفة يُكفِّر سنتين ماضيةً ومستقبلة"؛ ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
الخطبة الثانية:
الحمد لله، الحمد لله الذي جعل أيام العشر من أفضل الأيام، وأشهد أن لا إله إلَّا الله وحدَه لا شريكَ له الملك القدُّوس السلام، وأشهد أنَّ سيدنا محمدًا عبده ورسوله أفضل الخلق وسيد الأنام.
"ألا إنَّ لله في أيام دهركم لنفحات، ألا فتعرَّضوا لها"؛ تلك أيام الله فأكثروا فيهنَّ من التسبيح والتحميد والتهليل، وكبِّروا فإنَّ التكبير من شعائر الإسلام فــ "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلَّا الله... الله أكبر الله أكبر ولله الحمد".
لم يُكتَب لأحدٍ من البشر أثرٌ وخلودٌ وعظمة مثل ما كُتب للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ-، ولقد دُونت بسيرته الكُتب، وتعطَّرت بذِكره المجالس، تقلَّبت به صروف الحياة بين قوةٍ وضَعْفٍ، وغِنًى وفقرٍ، وكثرةٍ وقلَّةٍ، ونصرٍ وهزيمةٍ، وجوعٍ وشِبَعٍ، وحزنٍ وسرورٍ؛ فكان قدوةً في ذلك كله -صَلَّى اللَّهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ-.
وحقَّق عبوديتَه لله كما ينبغي له؛ فهو المثل الأعلى لكل مسلم، والقدوة الأسمَى لكل مؤمن؛ فلا الحصار ولا الجوع في الشِّعب أثناه؛ (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)[الأحزاب: 21]؛ فكان زارعًا للأمل، داعيًا للتفاؤل، مهما تقلَّبت به الأيام والظروف صَلَّى اللَّهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ.
فيا أهل بَيْت الْمَقدسِ، يا أهل فلسطين: إنَّ لكم في رسول الله أسوةً حسنةً؛ مهما تقلَّبت بكم الأيام والظروف فلا زال غرس الأمل فيكم "لا تزال طائفةٌ من أُمتي على الحق ثابتِين"، (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)[آل عمران: 139].
إلهنا، يا فرجنا إذا أُغلقت الأبواب، يا رجاءنا إذا انقطعت الأسباب، يا رجاءنا إذا حِيل بيننا وبين الأهل والأصحاب، ها نحن ببابك واقفون، ولعفوك مؤمِّلون، ولجنابك راجون، ومن عذابك مُشفقون، نستمطر رحمتَكَ ونرجو عفوك.
اللهمَّ يسِّر أمر حُجاج بيت الله الحرام، اللهمَّ أعِنهم على قضاء مناسكهم، واجعل حجهم حجًّا مبرورًا، وذنبهم مغفورًا، وأرجِعهم إلى ديارهم سالمِين آمنِين مطمئنِين.
اللهمَّ احقن دماء المسلمين في فلسطين، اللهمَّ ارفع الحصار عن أهلنا المُحاصرِين، اللهمَّ أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف.
اللهمَّ آوِ مشرَّدِيهم، اللهمَّ ارفع عنهم الحرب وأوزارها، اللهمَّ ارفع عنهم الحرب وأوزارها.
اللهمَّ احقن دماءهم، اللهمَّ شافِ مرضاهم، وارحم مَن اصطفيته منهم.
اللهمَّ اجعل للأسرى وللمسرَى فرجًا عاجلًا قريبًا يا ربَّ العالمينَ.
اللهمَّ اجزِ عنَّا سيدنا محمدًا -صَلَّى اللَّهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ- خير الجزاء.
اللهمَّ اجزِ عنَّا علماءنا ومشايخنا ووالدِينا خير الجزاء.
اللهمَّ يا مَن جعلتَ الصلاة على النبي من القُربات نتقرَّب إليك بكل صلاةٍ صُليت عليه من أول النشأة إلى ما لانهاية للكمالات.
(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)[الصافات: 180-182].
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم