بر الوالدين – خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-07 - 1444/03/11
التصنيفات:

اقتباس

الأم والأب -بما يشكلانه من أصل حياة الأبناء ومنبع الخير فيهم وزارعي القيم والمبادئ في نفوسهم- هما الرافد الأول من روافد الحضارة في أي مجتمع، تلك الحضارة المؤسسة على الأخلاق والتربية والتمسك بالدين بقدر ما تؤسس على التقنية العالية والتقدم الاقتصادي والعلمي؛ فلا حضارة بغير أخلاق، ولا تقدم بغير أسس تربوية عالية تدفع المجتمع إلى الأمام وتعلو به إلى أعلى المقامات ..

الأم والأب -بما يشكلانه من أصل حياة الأبناء ومنبع الخير فيهم وزارعي القيم والمبادئ في نفوسهم- هما الرافد الأول من روافد الحضارة في أي مجتمع، تلك الحضارة المؤسسة على الأخلاق والتربية والتمسك بالدين بقدر ما تؤسس على التقنية العالية والتقدم الاقتصادي والعلمي؛ فلا حضارة بغير أخلاق، ولا تقدم بغير أسس تربوية عالية تدفع المجتمع إلى الأمام وتعلو به إلى أعلى المقامات.    

 

والوالدان -بما يبذلانه من جهد وتضحية في سبيل ذلك، وما يقومان به من غرس مبادئ الدين في قلوب الأبناء- يقومان برسالة عظيمة لا تتطلع أكبر المؤسسات التربوية في العالم إلى القيام بها؛ فهما أصل التربية، وجوهر القيم والأخلاق في المجتمع، فالمجتمع ما هو إلا مجموعة من الأسر الصغيرة، فإذا رسخت مبادئ الحضارة والأخلاق لدى الأبناء فهو أدعى لرسوخها وانطلاقها في جميع بؤر المجتمع الكبيرة والصغيرة.    

 

وعلى الأبناء دور محوري في تنمية هذا الشعور والتحرك لدى الآباء، بطاعتهم، وخفض الجناح لهم، ومراعاتهم ورعايتهم كبارًا كما اعتنوا بهم صغارًا وأطفالاً، فأغلب ما فيه الأبناء من خير راجع بالأساس إلى الآباء، لا سيما الأمهات، سواء على مستوى الصحة الجسمانية أم على مستوى الأخلاق أم حتى على المستوى الاجتماعي، فلا أقل من الاعتراف بجميلهم، والوفاء لحسن صنيعهم، وحملهم على أكف الراحة حتى يؤدوا رسالتهم المنوطة بهم على أكمل وجه.    

 

وإن كانت الصدقات والزكوات من عوامل التكافل الاجتماعي في المجتمع المسلم، فإن بر الوالدين وإنزالهما منزلتهما اللائقة بهما لهو من أعظم عوامل التكافل الاجتماعي، هذا إن صحت تسميته تكافلاً، فالتسمية قد تحط من شأن فريضة أوجبها الله -تعالى- بعد إيجابه لتوحيده وإفراده بالعبادة في مواطن كثيرة من كتابه وعلى لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم-؛ فقال عز من قائل: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) [الإسراء: 23]، وقال: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) [البقرة: 83]، فهي قمة هرم التكافل الاجتماعي في المجتمع، وكل صنف من الأصناف التكافل إنما يأتي تبعًا لها.    

 

ولعل المتأمل في النصوص الشرعية يجد عجبًا؛ فالنصوص الآمرة للأبناء ببر الآباء وحفظ كرامتهم والاعتناء بهم هي من الكثرة بمكان، في حين نجد في المقابل أن النصوص الحاثة للآباء برعاية الأبناء وحفظ حياتهم والاعتناء بمعيشتهم وكسوتهم وإطعامهم ليست على المستوى نفسه من الكثرة والتشعب، ذلك لأن الله -تعالى- قد فطر قلوب الأبوين على حب الأطفال والتعلق بهم، وبذل الغالي والرخيص في سبيل إمتاعهم وإسعادهم، فقلما تجد أبًا أو أمًّا لا يسعى لوضع القوت في فم أبنائه، أو إلباسهم أحسن الثياب، أو تنظيفهم والاعتناء بأجسادهم إن أصابتهم شوكة أو جرح لا يرى بالعين المجردة، بل إن أحدهم لا يتورع أن يضحي بحياته رخيصة من أجل أبنائه أو إنقاذ حياة أحدهم، فهذا مما فطر الله الناس عليه.     ولكن على النقيض باتت تقض المسامع أخبار العاقين لآبائهم، الذين ينهبون حقوقهم، ويؤذونهم بالقول والفعل، وتمتد أيديهم إليهم بالضرب والأذى، بل وأحيانًا بالقتل وإزهاق الأرواح، من أجل دنيا حقيرة لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فأي فطر تلك التي انتكست عن أصل الخلقة!! وأي دنيا تلك التي لا تساوي دمعة أمٍّ حزينة أغضبها ولدها فارتجَّت لها أرجاء الأرض والسماء!!    

 

لقد تفشت ظاهرة العنف ضد الآباء والعقوق بشكل تخجل منه كل النفوس المؤمنة المطمئنة، وقد أشار مصدر أمني سعودي قبل أسبوع بأنه قد بات من المألوف أن تسجَّل في مركز الشرطة الواحد ثلاث حالات عقوق أسبوعيًا، محذرًا من أن تتحول هذه الانتهاكات اليومية إلى ما يشبه الظاهرة نظرًا لتفشي تعاطي المخدرات بين الأبناء وسوء التربية.     وهذا غاية الظلم والإجحاف، فبدلاً من مجازاة إحسان الوالدين وبذلهما وتضحيتهما بإحسان مثله، تمارس عليهما أبشع الانتهاكات والتجاوزات، وتهضم حقوقهما التي أوجبها الله تعالى لهما بعد حقه عز وجل، وهذه –مع أنها مسؤولية فردية في الأساس- إلا أنها مسؤولية مجتمعية كذلك؛ حيث تقع على عاتق المؤسسات التربوية والحكومية في المجتمع مسؤولية كبرى إزاء هؤلاء الكرام الذين ضحوا وما زالوا يضحون لأجل أبنائهم وتنمية بلادهم، فلا أقل من أن يكون هناك دور حكومي على الأجهزة الرقابية في حمايتهم والتصدي بيد من حديد لكل مجترئ على حقوقهم التي كفلتها لهم الشريعة وأوصى بها الله -رب العالمين-.    

 

إن من أوجب الواجبات التي افترضها علينا هذا الدين إكرام الوالدين، وإشعارهم بكيانهم ومدى نجاحهم في تربية أبنائهم التربية السليمة التي أثمرت في نهاية الأمر أبناءً بارِّين لا يتحملون رؤية الأذى في عيون الآباء والأمهات، بل ويتفننون في البر والطاعة إلى أقصى درجات المحبة والبذل والعطاء، فهذا أحدهم يحمل أمه أو أباه ويطوف به حول الكعبة، والآخر لا يعتلي سقفًا فوق أبيه، وثالث لا يجترئ على النظر في عيني أبيه حياءً واحترامًا، ورابع يحمل أمه إلى الطبيب على ظهره ويرفض أن تركب السيارة، وخامس لم يدعُ طوال عام كامل إلا لأمه بعد أن توفاها الله، وسادس لا ينام الليل قبل أن يسمع من أمه كلمات الرضا والثناء... إلى غير ذلك ممن ضربوا أروع الأمثلة في البر بآبائهم وأمهاتهم؛ لعل رحمة الله -تعالى- تدركهم وهم كذلك.    

 

مختاراتنا لهذا الأسبوع تضم عددًا من الخطب المنتقاة حول بر الوالدين وفضله وأثره في المجتمع المسلم، وصلته بعبادة الله -عز وجل- وتوحيده، ووَضْعُنَا لهذه المختارات يتضمن دعوة لخطباء العالم الإسلامي ودعاته أن يرسخوا هذا المبدأ لدى الناس -لاسيما الشباب- الذين هم عماد الأمة، وعليهم المعول في حفظ كيان المجتمع خاليًا من التشوهات والأمراض الخطيرة التي من شأنها أن تفككه وتزعزع مبادئه وتقوض أركانه.  

العنوان

بر الوالدين ... حسنات وبركات

2021/12/17 32776 2621 226

ثم احذروا -أيها الأولاد- أشدَّ الحذر من أن يدعو عليكم الأب أو الأم، فإنه لا يدعو أحدٌ منهما على ولده إلا لعقوق عظيم نالَه منه، بعد أن حمَلَه صغيرًا، وأطعَمَه جائعًا، وكفكف دمعه باكيًا، فلمَّا شبَّ عن الطوق ورأى أنه قد استغنى بعقله وقُواهُ سلَّ سيفَ عقوقه من غمده...

المرفقات

بر الوالدين ... حسنات وبركات.doc

بر الوالدين ... حسنات وبركات.pdf


العنوان

وبالوالدين إحسانا

2025/01/06 721 374 3

وتتوالى عليك المصائب بسببه، وتتألم إذا تأخر ولا تدري مع مَن كان، ويُصاحب رفقة سيئة، ويقع في الحرام وشربِ الدخان، ويهجر القرآن ويطرب لمزمار الشيطان، ويلْهو في الاستراحات والمقاهي، ويترك الصلاة، وتسوء أخلاقه، ويُصبح عقاقًا فاجرًا كذابًا....

المرفقات

وبالوالدين إحسانا.doc

وبالوالدين إحسانا.pdf


العنوان

أحي والداك ففيهما فجاهد

2024/12/19 800 369 9

فَإِنَّ بِرَّ الوَالِدَينِ وَالإِحسَانَ إِلَيهِمَا، مُسَابَقَةٌ لِلزَّمَانِ قَبلَ أَن يَرحَلَ بِهِمَا، وَمُسَارَعَةٌ لِلوَفَاءِ لَهُمَا قَبلَ فِرَاقِهِمَا، وَاستِثمَارٌ لِوُجُودِهِمَا لِرَدِّ جَمِيلِهِمَا، وَاهتِبَالٌ لِلفُرَصِ لإِسعَادِهِمَا وَإِدخَالِ السُّرُورِ عَلَيهِمَا، إِنَّهُ حُضُورٌ بَينَ أَيدِيهِمَا وَمُجَالَسَةٌ، وَقُربٌ مِنهُمَا وَمُؤَانَسَةٌ...

المرفقات

أحي والداك ففيهما فجاهد.doc

أحي والداك ففيهما فجاهد.pdf


العنوان

آداب التعامل مع الوالدين

2023/10/31 1127 595 10

عدم مناداة الأب، أو الأم باسميهما: رَوَى البُخَارِيُّ في الأدبِ المفردِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّهُ رَأَى رَجُلَيْنِ، فَقَالَ لِأَحَدِهِمَا: مَا هَذَا مِنْكَ؟، فَقَالَ: أَبِي، فَقَالَ: «لَا تُسَمِّهِ بِاسْمِهِ، وَلَا تَمْشِ أَمَامَهُ، وَلا تَجْلِسْ قَبْلَهُ».

المرفقات

آداب التعامل مع الوالدين.doc

آداب التعامل مع الوالدين.pdf


العنوان

رعاية الوالدين بعد كبرهما

2023/01/04 3877 717 8

بعض الأبناء هداهم الله يستخف بكبير السن، ويعتقد أن دوره في الحياة قد انتهى، ويرى أنه لا فائدة في إشراك والده الشيخ في اتخاذ رأي أو طلب مشورة؛ لأنه لم يعد له الدور السابق، مما يسبب الإحباط نفسياً، ويجعل كبير السن عرضة للإصابة بضيق الصدر...

المرفقات

رعاية الوالدين بعد كبرهما.pdf

رعاية الوالدين بعد كبرهما.doc


العنوان

أحي والداك؟

2022/12/04 3603 803 20

وما فُقِدَ مَفْقُودٌ كوالِدٍ أَو والِدَة. هُما ذِكْرياتُ الصِبا وهُما حَنِينُ الطفولةِ، هُما أُنْسُ الشَبابِ وهُما عَطْفُ الكُهولَة. هُما فَيْضُ المودَةِ وهُما بَحْرُ العَطاءَ، هُما حِضْنُ السَكِيْنَةِ وهُما كَفُّ الوَفاءَ.. هُما هُما البابانِ للرضوانِ، هُما هُما فَيضٌ مِن الرحمنِ...

المرفقات

أَحي والداك؟.pdf

أَحي والداك؟.doc


العنوان

بر الوالدين

2023/07/26 2618 817 40

إِنَّ حَقَّ الْوَالِدَيْنِ عَظِيمٌ، وَمَعْرُوفَهُمَا لَا يُجَازَى، وَإِنَّ مِنْ حَقِّهِمَا الْمَحَبَّةَ وَالتَّقْدِيرَ، وَالطَّاعَةَ وَالتَّوْقِيرَ، وَالتَّأَدُّبَ أَمَامَهُمَا، وَصِدْقَ الْحَدِيثِ مَعَهُمَا، وَتَحْقِيقَ رَغْبَتِهِمَا فِي الْمَعْرُوفِ، وَتُنْفِقُ عَلَيْهِمَا مَا اسْتَطَعْتَ...

المرفقات

بر الوالدين.doc

بر الوالدين.pdf


العنوان

بر الوالدين أحياءً وأمواتًا

2022/10/01 11538 1351 95

بِرُّ الوالدينِ يكون بصِلَتِهما، وصِدْق المحبة لهما، والرفق بهما، والإحسان إليهما، وجَبرِ خاطِرِهما، ومراعاة مشاعرهما، وضده الإساءة والعقوق، والتفريط فيهما وتضييع الحقوق...

المرفقات

بر الوالدين أحياءً وأمواتًا.pdf

بر الوالدين أحياءً وأمواتًا.doc


العنوان

بر الوالدين سعادة ونجاة

2021/12/28 4893 1003 35

إن حقوق الوالدين مع ما في القيام بها من عظيم الأجور والبركة، فهي من مكارم الأخلاق، وأكرم الخصال، التي يقوم بها مَنْ طابت سريرته، وكرم أصله، وزكت أخلاقه، وجزاء الإحسان الإحسان، والمعروف حقُّه الرعاية والوفاء، والجميل يقابَل بالجميل...

المرفقات

بر الوالدين سعادة ونجاة.doc

بر الوالدين سعادة ونجاة.pdf


العنوان

بر الوالدين بعد وفاتهما

2023/08/13 2322 648 9

مَنْ فاته الإحسانُ إلى والديه في حياتهما؛ فقد جعل الله -تعالى- له ذلك بعد موتهما، سواء كان ذلك بالصدقة عليهما، أو بالاستغفار لهما، أو الدعاء، أو قضاء الديون، والنذور، والكفارات، أو إنفاذ عهدهما من بعدهما، أو صلة الرحم التي لا توصل إلاَّ بهما...

المرفقات

بر الوالدين بعد وفاتهما.doc

بر الوالدين بعد وفاتهما.pdf


العنوان

الأب والأم شمسك وقمرك

2025/08/19 275 93 1

الأبوان يحملان عشرةً من الولد، لا يكلان ولا يضجران، وعشرةُ من الولد لا يحملون أماً أو أبا؛ ولذا تجد كثيرا من الأولاد والبنات يتقاسمون الخدمة والرعاية، ويتناوبون الصلة والزيارة. ومن كما البر الإقبال عليهما بكامل الأحاسيس والاهتمام، وعدم الانشغال والتلهي...

المرفقات

الأب والأم شمسك وقمرك.doc

الأب والأم شمسك وقمرك.pdf


العنوان

بر الوالدين -2

2025/08/19 142 89 1

اعلَم أن بِرَّكَ بوالديك وطاعتك لهما، عنوانُ رجولتك ودليل مرؤتك، وأَمَارة نُبلك، وسبب سعادتك في الدارين، إن والديك هما سبب وجودك، وأرحم الناس بك، وأقرب الناس إليك، يشقيان في هذه الحياة لتسعد، ويتعبان لتستريح، ويجوعان لتشبع، يُعطيانك...

المرفقات

بر الوالدين -2.doc

بر الوالدين -2.pdf


العنوان

بر الوالدين

2025/08/19 139 84 1

إنَّ العارَ والشَّنَارَ والويلَ والثُّبُورَ أنْ يُفاجأ الوالدانِ بالتنكُّرِ للجميلِ، كانا يتطلعانِ للإحسانِ، ويُؤَمِّلان الصلةَ بالمعروفِ، فإذا بهذا المخذولِ قد تناسى ضَعْفَهُ وطُفولته، وأُعجِب بشبابه وفتوته، وغرَّه تعليمه وثقافته، وترَفَّعَ بجاهه ومرتبته...

المرفقات

بر الوالدين.doc

بر الوالدين.pdf


العنوان

البر بالوالدين دين ودين

2025/08/20 231 86 6

فالكَلامِ مَعَ الوَالِدَينِ بِرٌّ إِن كَانَ بِتَلَطُّفٍ وَخَفضِ صَوتٍ، وَاختِيَارٍ لأَطيَبِ الكَلِمَاتِ وَانتِقَاءٍ لأَليَنِ العِبَارَاتِ، وَهُوَ عُقُوقٌ إِذَا ارتَفَعَ الصَّوتُ وَخَشُنَ الكَلامُ وَغَلُظَتِ العِبَارَةُ، وَصَعَّرَ الابنُ خَدَّهُ وَاحتَدَّ وَاشتَدَّ، أَو...

المرفقات

البر بالوالدين دين ودين.pdf

البر بالوالدين دين ودين.doc


العنوان

بر الوالدين حديث لا ينتهي

2025/08/20 227 87 3

ومن البر: الجلوسُ معهما وتناولُ بعضَ الوجباتِ معهما، حتى وإن كُنت في بيتٍ مستقلٍ، اجعل بعضَ وقتِك لوالديك وكُل معهما الغداءَ أو العشاء، وبادر بخدمتِهما واخترْ لهما أطايبَ الطعام، وجميلٌ دعوتُهما لعشاءٍ في بيتك أو البَرِ أو في مطعمٍ إن كانا يرغبان...

المرفقات

بر الوالدين حديث لا ينتهي.doc

بر الوالدين حديث لا ينتهي.pdf


العنوان

بر الوالدين

2025/08/24 95 46 0

فاجتَمَعَ عَلِيهَا ضَعْفُهَا وَضَعفُ الحَملِ، وَمَا فِيهِ مِنَ الوَحَمِ والمَرَضِ والثُّقلِ، صَبَرَت عَلى تغيُّرِ الحالِ، وَذَهَابِ الجَمَالِ، تَقومُ بمَشقةٍ شديدةٍ، وَتَجلِسُ بِصُعوبةٍ بَالغةٍ، بَينَ آلامِ الظَّهرِ المُوجِعةِ، وَحَرَكَاتِ الجَنينِ المُفجِعةِ، فَنَهَارُها بَينَ مُعَاناةِ الجُلُوسِ والقِيَامِ، وَلَيلُهَا بَينَ مُعَانَاةِ السَّهَرِ والآلامِ...

المرفقات

بر الوالدين.doc

بر الوالدين.pdf


العنوان

منزلة وفضيلة بر الوالدين

2025/08/24 65 39 0

فما عذرك -أيها المسلم- وقد أهدى الله لك أبَوَين مسْلمين، ولا تسمع منهما عبارات الكفر والشرك، بل تسمع منهما الخير وذكرِ الله -تعالى-، والأمرَ بالمعروف والنهيَ عن المنكر؟! ما عذرك حينما تقسو عليهما، أو تتذمّر أو تتباطَأ إذا أمراك عملٍ ما...

المرفقات

منزلةُ وفضيلةُ بر الوالدين.doc

منزلةُ وفضيلةُ بر الوالدين.pdf


العنوان

إنهما حضن وحصن

2025/08/25 78 8 0

فاقضوا حوائج والديكم من قبل أن يطلبوها، قدروا مجالس والديكم، واحذروا من الحديث بما ليس تدركه أفهامهم، أو ليس من اهتمامهم فيشعروا بالنقص أمامكم، انشغلوا بالنظر إليهم والحديث معهم وإليهم، ودعوا كل ما يشغلكم عنهم من أجهزة وبرامج تواصل...

المرفقات

إنهما حضن وحصن.doc

إنهما حضن وحصن.pdf


العنوان

هو بها بر

2025/08/25 49 8 0

بِرُّ الوَالِدَيْنِ إِحْسانٌ، وحُبٌّ، وقُرْبٌ، وطَاعَةٌ، وإِكْرامٌ، ورَحْمَةٌ، ورِعايَةٌ، وتَلَطُفٌ، وخَفضُ جَناح، بِرُّ الوَالِدَيْنِ صَبْرٌ ومُصابَرَةٌ، وجِهادٌ ومُرابَطَةٌ، وبَذْلٌ وإِيْثارٌ، واحْتِمالُ مَشَقَّةٍ، وتَقَبُلُ أَذَى، بِرُّ الوَالِدَيْنِ لَيْسَتْ عَلاقَةٌ تَحْكُمُها الأَهواءُ وتُسَيِّرُها الرَّغَبات...

المرفقات

هو بها بر.doc

هو بها بر.pdf


العنوان

ففيهما فجاهد

2025/08/25 59 11 0

ووالله إن كل الكلمات لتتوارى خجلاً وحياءً، حين يُفجعُ الوالد أو الوالدة بالجحود والنكران، في حين أنه يتطلعُ للبرّ والإحسان، لسانُ حالهِ: ليتك لم تكن أبنا ًلي، أَحينَ كبُرت سِني واحتجت إليك، جعلتني أهونِ الأشياء عليك، غَمرتَ غيري بالإحسان...

المرفقات

ففيهما فجاهد.doc

ففيهما فجاهد.pdf


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات