فَضلُ يَومِ الجُمُعَةِ
سليمان بن خالد الحربي
إِنَّ الحَمدَ للهِ نحمَدُهُ وَنستَعينُهُ وَنستغفرُهُ ونعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرورِ أَنفسِنَا وَسَيِّئاتِ أَعمالنَا, مَنْ يَهدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لهُ ومَنْ يُضللْ فلاَ هَادِيَ لهُ, وَأَشهَدُ أَنْ لَا إلِهَ إلَّا اللهُ وَأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عَبدُهُ وَرَسولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ ومَن سَارَ علَى نَهجِهِ وَاقْتفَى أَثرَهُ إِلَى يومِ الدِّينِ وسلَّمَ تَسلِيمًا كَثِيرًا, أَمَّا بَعدُ: فَأوصيكُمْ وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ -جَلَّ وعَلَا-: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ [آل عمران: 30].
مَعشرَ الإِخوَةِ , اعلَمُوا أَنَّ يَومَ الجُمُعَةِ مِنْ نِعمِ اللهِ العَظيمةِ وَمِنحهِ الكَريمَةِ، الَّتِي اخْتصَّ اللهُ بِهَا هَذِهِ الأُمَّةَ الْمُحمَّديةَ مِنْ بَينِ الأُممِ، وَمَنحهَا مَزَاياهُ وَفَضائلَهُ؛ لِمَا لهُ سُبحانَهُ مِن جَليلِ الحِكَمِ، فَجعَلَ فَضلَهُ لِهذِهِ الأُمَّةِ الْمَرحُومةِ فِي كُلِّ أُسبوعٍ، يَتَنافَسُ فِيهَا العِبادُ بَأَنواعِ العَملِ الْمَشرُوعِ، وَيَفرحُونَ بِمَا ادَّخرَ اللهُ لهُمْ فِيهِ: ﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الشعراء: 88، 89]، فَكمْ فِيهِ مِنْ نَفيسِ القُرُباتِ! وَكَمْ فِيهِ مِنْ أَسبابِ تَكفِيرِ السَّيِّئاتِ وَزِيادةِ الحَسَنَاتِ! وَكَمْ فِيهِ مِنْ مُوجبَاتِ رِفعةِ الدَّرجَاتِ وَإِجَابَةِ الدَّعوَاتِ: ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾ [الواقعة: 9و10].
وَقدْ رَوَى البُخارِيُّ وَمُسلمٌ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- قَالَ: «أَضلَّ اللهُ عَنِ الجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبلنَا؛ فَكانَ لِليَهُودِ يَومُ السَّبتِ، وَكانَ لِلنَّصارَى يَومُ الأَحدِ، فَجَاءَ اللهُ بِنَا فَهَدانَا لِيَومِ الجُمُعَةِ؛ فَجعلَ الجُمُعَةَ وَالسَّبتَ وَالأَحدَ؛ وَكَذلكَ هُمْ تَبعٌ لَنَا يَومَ القِيامَةِ؛ نَحنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهلِ الدُّنيَا الأَوَّلونَ يَومَ القِيَامةِ, الْمَقضِيُّ لهُمْ قبلَ الخَلائقِ, وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخلُ الجَنَّةَ»([1]).
وَلَقَدْ أَخبرَنَا رَسُولُنَا شَيئًا مِمَّا جَرَى فِي هَذَا اليَومِ العَظيمِ مِنَ الحَوادِثِ الْمُهمَّةِ، وَمَا اختَصَّهُ اللهُ بِهِ مِنَ الفَضائلِ لِهذِهِ الأُمَّةِ، فَفِي «صَحيحِ مُسلمٍ»عَنْ أَبِي هُريرةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ: «خَيرُ يَومٍ طَلعتْ عَلَيهِ الشَّمسُ يَومُ الجُمُعَةِ؛ فِيهِ خُلقَ آدَم ُوَفِيهِ أُدخِلَ الجَنَّةَ وَفِيهِ أُخرجَ مِنهَا»([2]), وَفِي رِوَايةٍ أُخرَى: «لَا تَقُومُ السَّاعةُ إِلَّا يَومَ الجُمعَةِ»([3]).
ولِذَا عَظَّمَ اللهُ أَجرَ مَنْ أَدركَ هَذَا اليَومَ وَعَملَ بِفَضائلِهِ وَأَخبرَ بِالأُجُورِ العَظيمَةِ, فَرَوَى الإِمامُ مُسلمٌ وَأَحمدُ فِي «مُسنَدِهِ», وَاللَّفظُ لَهُ: أنَّ الرَّسُولَ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- قَالَ: «مَنِ اغْتسلَ يَومَ الجُمُعَةِ وَاستَاكَ وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ- إِنْ كَانَ عِندَهُ- وَلَبسَ مِنْ حَسنِ ثِيَابهِ، ثُمَّ خَرجَ حَتَّى يَأتِيَ المَسجِدَ فَلمْ يَتَخَطَّ رِقابَ النَّاسِ حَتَّى رَكعَ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَركعَ، ثُمَّ أَنصتَ إِذَا خَرجَ الْإِمَامُ فَلمْ يَتكلَّمْ حَتَّى يَفرغَ مِنْ صَلاتِهِ؛ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَينهَا وَبَينَ الجُمُعَةِ الَّتِي قَبلهَا»([4]), وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسلمٍ: «مَنِ اغتَسَلَ ثُمَّ أَتَى الجُمُعَةَ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ، ثُمَّ أَنصَتَ حَتَّى يَفرغَ مِنْ خُطبتِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَعهُ غُفرَ لَهُ مَا بَينَهُ وَبَينَ الجُمُعَةِ الأُخرَى وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، وَمَنْ مَسَّ الحَصَى فَقدْ لَغَا»([5]).
وَفِي «الصَّحِيحَينِ» عَنْ أَبِي هُريرةَ أَنَّ رَسولَ اللهِ ذَكرَ يَومَ الجُمُعَةِ فَقالَ: «فيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافقُهَا عَبدٌ مُسلِمٌ وَهُوَ قَائمٌ يُصَلِّي يَسألُ اللهَ تَعَالَى شَيئًا إِلَّا أَعطَاهُ إِيَّاهُ» وَأَشارَ بِيدهِ يُقَلِّلُهَا([6]).
وَمِنْ سُننِ يَومِ الجُمُعَةِ: التَّبكِيرُ إِلَى الْمَساجدِ يَومَ الجُمُعَةِ, فَلقدْ كَانَ نَبِيُّكُمْ يَحثُّ عَلَيهَا وَيُرَغِّبُ فِيهَا، وَيَعدُّهَا مِنْ جَليلِ الصَّدَقاتِ وَنَفيسِ القُرُبَاتِ، وَأَسبابِ السَّبقِ إِلَى الْمَنازلِ العَاليةِ فِي الجَنَّاتِ، فَفِي الصَّحيحِ عَنهُ قَالَ: «مَنِ اغتَسلَ يَومَ الجُمُعَةِ غُسلَ الجَنَابةِ ثُمَّ رَاحَ- يَعنِي فِي السَّاعةِ الأُولَى- فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدنَةً- أَي تَصَدَّقَ بِهَا للهِ- وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعةِ الثَّانيةِ فَكَأنَّمَا قَرَّبَ بَقرةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعةِ الثَّالثةِ فَكَأنَّمَا قَربَ كَبْشًا أَقرنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعةِ الرَّابعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعةِ الخَامسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيضةً، فَإِذَا خَرجَ الإِمَامُ حَضرتِ المَلَائكَةُ يَستمِعُونَ»([7]).
وفِي «صَحيحِ مُسلمٍ»عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلاَئِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ، وَجَاؤُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ، وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ»([8]). فَكمْ مِنَ الفَرقِ الكَبيرِ بَينَ مَنْ يُهدِي البَدَنَةَ لِتَبكيرِهِ، وَالَّذِي لَا يُهدِي شَيئًا؛ لِأنَّه جَاءَ بَعدَ مَا طَوتِ المَلَائكَةُ صُحُفَهَا؟! وَكَمْ مِن جُمُعَةٍ تَطوِي المَلَائكَةُ فِيهِ صُحُفهَا وَلَمْ تُسَجِّلْ فِيهِ مِنَ السَّابقِينَ إِلَّا القَلِيلَ؟!
وَتَأَمَّلُوا هَذَا الحَدِيثَ العَظيمَ, فَفِيهِ الأَجرُ العَظِيمُ مِنْ أَرحمِ الرَّاحمِينَ, فَقدْ صَحَّ أنَّ الرَّسُولَ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- قَالَ: «مَنْ غَسَّلَ يَومَ الجُمُعَة وَاغتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَركبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ فَاستَمَعَ وَلَمْ يَلغُ كَانَ لَهُ بِكلِّ خُطوةٍ عَملُ سَنةٍ أَجرُ صِيامهَا وَقِيامِهَا»([9]).
أَعوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9], بَاركَ اللهُ لِي وَلكُمْ فِي القُرآنِ العَظيمِ, وَنَفعَنِي وَإيَّاكمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكرِ الحَكيمِ, أَقُولُ مَا سَمعتُمْ, وَأَستغفِرُ اللهَ العَظيمَ لِي ولكُمْ ولسَائرِ المُسلمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنبٍ وَخَطيئةٍ, فَاستَغفِروهُ وَتوبُوا إِلَيهِ, إِنَّهُ هُوَ الغفُورُ الرَّحيمُ.
الحَمدُ للهِ عَلَى إِحسانِهِ والشُّكرُ لهُ عَلَى تَوفيقِهِ وامْتِنانِهِ, وأَشهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ تَعظيمًا لشَانِهِ, وأَشْهدُ أنَّ مُحمَّدًا عَبدُهُ ورَسُولهُ الدَّاعِي إِلَى جَنتِهِ وَرِضوانهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وأَصحابهِ وأَعوانِهِ, أمَّا بَعدُ:
مَعشرَ الإِخوَةِ, وَإنَّ مِمَّا يُحذَّرُ مِنهُ مَا نَهَى عَنهُ الشَّرعُ وَحَذَّرَ، مِمَّا يَكُونُ سَببًا فِي فَوَاتِ أَجرِ الجُمُعَةِ, أَوْ نُقصَانِ ثَوَابِهَا كَالتَّأَخُّرِ فِي الذَّهَابِ إِلَيهَا حَتَّى يَخرجَ الإِمَامُ، أَوِ إِشغالِ الْمُصَلِّينَ بِتَخَطِّي رِقَابِهِمْ، فَقدْ رَأَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- وَهُوَ يَخطُبُ يَومَ الجُمُعَةِ رَجُلًا يَتَخَطَّى رِقابَ النَّاس فَقالَ لَهُ مُنكِرًا عَلَيهِ: «اجْلسْ فَقدْ آذَيتَ وَآنَيتَ»([10]). واللهُ يَقولُ: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُواْ فَقَدِ احْتَمَلُواْ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾ [الأحزاب: 58].
وَليحذَرِ التَّشويشَ عَلَى عِبادَ اللهِ بِرَفعِ الصَّوتِ بِالذِّكرِ أَوِ التِّلَاوةِ، فَقدْ نَهَى رَسُولُ اللهِ عَنْ ذَلِكَ بِقَولِهِ لِلصَّحابةِ حِينَمَا عَلتْ أَصوَاتُهُمْ بِالقِراءةِ: كَمَا فِي الصَّحِيحِ «لَا يَجهرُ بَعضكُمْ عَلَى بَعضٍ بِالقُرآنِ»([11]).
وَالأَسوأُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَحصلَ التَّشويشُ بِالحَدِيث مَعَ الغَيرِ فِي أُمورِ الدُّنيَا، وَلَا سِيَّمَا أَثناءَ الخُطبةِ، فَإنَّ مِنَ الحِرمانِ وَقلَّةِ البَصيرةِ أَنْ يَنشغِلَ الْمَرءُ عَنِ الخُطبةِ بِحَديثٍ وَيُؤذِيَ غَيرَهُ, وَالرَّسُولُ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- يَقولُ كَمَا فِي «صَحيحِ مُسلمٍ»: «مَنْ مَسَّ الحَصَى فَقدْ لَغَا»([12]).
وَإنَّ مِنْ كَبائرِ الذُّنوبِ ـ يَا عِبادَ اللهِ ـ أَنْ يَتخلَّفَ الْمُسلمُ عَنْ حُضُورِ الجُمُعَةِ مِنْ غَيرِ عُذرٍ شَرعيٍّ، فَقدْ شَدَّدَ رَسُولُ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- فِي التَّحذِيرِ مِنْ ذَلِكَ مُبَيِّنًا أَنَّ مَنْ فَعلَ ذَلِكَ فَقدْ عَرَّضَ نَفسَهُ لِلإصَابةِ بِداءِ الغَفلةِ عَنِ اللهِ وَالطَّبعِ عَلَى قَلبهِ، وَمَنْ طَبعَ اللهُ عَلَى قَلبهِ عَمِيتْ بَصيرتُهُ وَسَاءَ مَصيرُهُ، رَوَى مُسلمٌ فِي «صَحِيحِهِ»أَنَّ رَسولَ اللهِ قَالَ: «لَينتَهِيَنَّ أَقوَامٌ عَنْ وَدعِهمُ الجُمُعَاتِ أَوْ لَيختمِنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبهمْ, ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغَافِلينَ»([13])، وَرَوَى الإِمامُ أَحمَدُ عَنْ أَبِي قَتادةَ -رَضيَ اللهُ عَنهُ- أَنَّ رَسولَ اللهِ قَالَ: «مَنْ تَركَ الجُمُعَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ غَيرِ ضَرورَةٍ طَبعَ اللهُ عَلَى قَلبهِ»([14]).
فَاحرِصُوا عَلَى فَضَائلِ هَذَا اليَومِ بِكثرَةِ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَقِراءةِ سُورةِ الكهف فَهَذَا مِمَّا اتَّفقَ عَلَيهِ أَهلُ العِلمِ, وَلَا يَفُوتنَّكمُ الخَيرُ.
ثُمَّ صَلُّوا وَسلِّمُوا عَلَى رَسُولِ الهُدَى وَإِمَامِ الوَرَى, فَقَدْ أَمَركمْ رَبُّكُمْ فَقالَ -جَلَّ وعَلَا-:﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
([1]) أخرجه مسلم (856) من حديث أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما.
([2]) أخرجه مسلم (854) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
([3]) أخرجه مسلم (854) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
([4]) أخرجه أحمد (6954) أبو داود (347) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه وحسنه الألباني.
([5]) أخرجه مسلم (857) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
([6]) أخرجه البخاري (935), ومسلم (852) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
([7]) أخرجه البخاري (881), ومسلم (850) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
([8]) أخرجه مسلم (850) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
([9]) أخرجه أبو داود (345), و الترمذي (496), والنسائي (1381), وابن ماجة (1087) من حديث أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه وصححه الألباني.
([10]) أخرجه ابن ماجه (1115), وأحمد (17674) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه وصححه الألباني.
([11]) أخرجه النسائي في «الكبرى» (3346), وأحمد (19022) من حديث ابن عمر رضي الله عنه وصححه الألباني.
([12]) أخرجه مسلم (857) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
([13]) أخرجه مسلم (865) من حديث عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما.
([14]) أخرجه أبو داود (1052), وابن ماجه (1125), وأحمد (15498) من حديث أبي الجعد الضمري رضي الله عنه وصححه الألباني.
المرفقات
1738647737_فضل يوم الجمعة.docx